الجهات الخمس
قم للمعلم وفه «التسطير»!
خالد السليمان
ماذا بقي في جعبة الإهانات لينهل منه المعلم ؟! ألا يكفيه ما يناله داخل أسوار المدرسة ومحيطها من إهانات وإحباطات حتى يصل الإمر إلى ملاحقته خارج النطاق العمراني للاعتداء على جسده وكرامته ؟!
فمهما كانت مبررات اعتداء أحد طلاب الثانوية في تبوك مع أقاربه على أحد المعلمين فإن مثل هذا الاعتداء لا يجب أن يمر مرور الكرام، فإذا كانت للطالب مظلمة عند المعلم فإن الاقتصاص لحقه يكون عبر الوسائل القانونية لدى الجهات الرسمية، أما إذا كانت المسألة مجرد انتقام بسبب فصله من المدرسة فإن هناك في هذه الحالة حقا لا يجب التنازل عنه ليس للمعلم وحده وإنما لمكانة مهنة المعلم وقيمتها في المجتمع !
وفي جميع مراحل التعليم التي مررت بها أثناء نشأتي داخل المملكة وخارجها كان هناك دائما طلاب وأحيانا معلمون لا ينتمون لبيئة التعليم والتعلم، بل ينتمون لبيئة الإجرام والبلطجة، وكانوا أشبه بالثمرة الفاسدة التي تفسد بقية ثمار الصندوق، ولهذا كان عزلهم في بيئة أخرى ضروريا متى ما استعصى إصلاحهم وتقويمهم !
وإذا كانت حادثة معلم تبوك قد أصبحت قضية رأي عام بسبب تناولها إعلاميا فإن هناك حوادث أخرى تنمر فيها الطلاب على معلميهم دون أن تسلط عليها الأضواء أو ينال المذنبون فيها عقابهم !
تذكروا أن المدرسة حاضنة للتعليم وليست مكانا للبلطجية سواء كانوا طلابا أو معلمين!
قم للمعلم وفه «التسطير»!
خالد السليمان
ماذا بقي في جعبة الإهانات لينهل منه المعلم ؟! ألا يكفيه ما يناله داخل أسوار المدرسة ومحيطها من إهانات وإحباطات حتى يصل الإمر إلى ملاحقته خارج النطاق العمراني للاعتداء على جسده وكرامته ؟!
فمهما كانت مبررات اعتداء أحد طلاب الثانوية في تبوك مع أقاربه على أحد المعلمين فإن مثل هذا الاعتداء لا يجب أن يمر مرور الكرام، فإذا كانت للطالب مظلمة عند المعلم فإن الاقتصاص لحقه يكون عبر الوسائل القانونية لدى الجهات الرسمية، أما إذا كانت المسألة مجرد انتقام بسبب فصله من المدرسة فإن هناك في هذه الحالة حقا لا يجب التنازل عنه ليس للمعلم وحده وإنما لمكانة مهنة المعلم وقيمتها في المجتمع !
وفي جميع مراحل التعليم التي مررت بها أثناء نشأتي داخل المملكة وخارجها كان هناك دائما طلاب وأحيانا معلمون لا ينتمون لبيئة التعليم والتعلم، بل ينتمون لبيئة الإجرام والبلطجة، وكانوا أشبه بالثمرة الفاسدة التي تفسد بقية ثمار الصندوق، ولهذا كان عزلهم في بيئة أخرى ضروريا متى ما استعصى إصلاحهم وتقويمهم !
وإذا كانت حادثة معلم تبوك قد أصبحت قضية رأي عام بسبب تناولها إعلاميا فإن هناك حوادث أخرى تنمر فيها الطلاب على معلميهم دون أن تسلط عليها الأضواء أو ينال المذنبون فيها عقابهم !
تذكروا أن المدرسة حاضنة للتعليم وليست مكانا للبلطجية سواء كانوا طلابا أو معلمين!