كلنا من خلف شاشــة الكمبيوتر نتــابع قضايا العالم وبين هذه القضايا نجد أكبــر قضيــة مهمـــة وحساســة جداً وخطيرة لإبعد حد هي قضيــة تحسين مستويات المعلميــــن وإعطاءهم حقوقهم المشــروعـــة
هل يستحق المعلم كل هذه الضجــــة ..؟ حين أفكر في نفســي وأنا أكتب هذه الحروف أجد نفســي مديناً للمعلم بهذا الفضــل بعد الله تعالى وحين أفكــر في الوزراء وفي طريقــة مسكهم للقلم ليقدموا قراراً مضاداً لحق المعلم أتعجب ....!
إن هذه القضيـــة ليست قضيـــة إعطاء حقوق لإصحابها وحسب بل المسأل أبعد من هذا
فهي أكبر قضيــة نكران للمعروف عرفتها البشـريـــــة وإلى أبعد من هذا
المعلم من علمنــا كيف نمسك القلم لنكتب حروفنا المعلم من أسس فينا حب الوطن وبيده أن يزرع في المواطن القادم كره الوطـــن فلديه أنعكــاسات نفسيـــة خطيرة جراء هذه القضيـــة قد تؤثر على عطاءه بشكل رهيب ...
إذاً الموضوع فعلاً خطير
فالمعلم بين يديـــه مجتمع قادم
ومن حقي كمواطن حريص على وطنــه أن يطرح ما غفل عنها أصحـاب المعالي الوزراء
بإستثناء وزير التربية والتعليم فالظـاهر عندي أنه يبذل لحل هذه المشكلـــة
خلونا نحلل المسأل من أبــعاد أخـــرى
عدد المطالبين بحقوقهم المسلوبة قرابــة 204 الآف معلم ومعلمــــة
ولو فرضنــا أن كل معلم يتعامل مع 400 طالب كحد أدنـى هم طلاب مدرسـة واحدة
وكما نعلم جميعنـا فإن الطالب يتقبل من معلمــه في كثير من الأحيــان أشد من والديـــه
وبحكم المرحلة العمرية فإن كبسلة القناعات حين تتم في سن مبكرة تكون كالصلب
ناتج
400 في 204 الآف = عدد مهول
الوضع النفسـي الراهن لهؤلاء المعليـــن
أردئ من أي وقتٍ مضـى ذلك لإن جمرة الإنتــظــار تحرق الفؤاد وفي حال أحترق الفؤاد فإن المعلم قد يبذل لترسيخ
الا وطنيـة في عميــق ذلك الطالب الذي سوف يتولى وظيفته في مكانٍ ما في الدولـــة
من وجهــة نظري فإن الوضع خطيــر على المدى البعيد
ويجب أن تقدم اللجنــــة الموقـــرة حب الوطــن ومصلحته على حب الذات والمصلحـة الشخصيـة
المعلم كالطبيب الغير متكيف والمضغوط داخل غرفة العمليــات
أرجو أن لا يأتي زمناً نجد فيه الكثير من المقصـات
وشاشات القطـــن في
عقول جيلنا القادم
[align=left][/align]للأمانة منقول من موقع بناء الفكر والثقافة
هل يستحق المعلم كل هذه الضجــــة ..؟ حين أفكر في نفســي وأنا أكتب هذه الحروف أجد نفســي مديناً للمعلم بهذا الفضــل بعد الله تعالى وحين أفكــر في الوزراء وفي طريقــة مسكهم للقلم ليقدموا قراراً مضاداً لحق المعلم أتعجب ....!
إن هذه القضيـــة ليست قضيـــة إعطاء حقوق لإصحابها وحسب بل المسأل أبعد من هذا
فهي أكبر قضيــة نكران للمعروف عرفتها البشـريـــــة وإلى أبعد من هذا
المعلم من علمنــا كيف نمسك القلم لنكتب حروفنا المعلم من أسس فينا حب الوطن وبيده أن يزرع في المواطن القادم كره الوطـــن فلديه أنعكــاسات نفسيـــة خطيرة جراء هذه القضيـــة قد تؤثر على عطاءه بشكل رهيب ...
إذاً الموضوع فعلاً خطير
فالمعلم بين يديـــه مجتمع قادم
ومن حقي كمواطن حريص على وطنــه أن يطرح ما غفل عنها أصحـاب المعالي الوزراء
بإستثناء وزير التربية والتعليم فالظـاهر عندي أنه يبذل لحل هذه المشكلـــة
خلونا نحلل المسأل من أبــعاد أخـــرى
عدد المطالبين بحقوقهم المسلوبة قرابــة 204 الآف معلم ومعلمــــة
ولو فرضنــا أن كل معلم يتعامل مع 400 طالب كحد أدنـى هم طلاب مدرسـة واحدة
وكما نعلم جميعنـا فإن الطالب يتقبل من معلمــه في كثير من الأحيــان أشد من والديـــه
وبحكم المرحلة العمرية فإن كبسلة القناعات حين تتم في سن مبكرة تكون كالصلب
ناتج
400 في 204 الآف = عدد مهول
الوضع النفسـي الراهن لهؤلاء المعليـــن
أردئ من أي وقتٍ مضـى ذلك لإن جمرة الإنتــظــار تحرق الفؤاد وفي حال أحترق الفؤاد فإن المعلم قد يبذل لترسيخ
الا وطنيـة في عميــق ذلك الطالب الذي سوف يتولى وظيفته في مكانٍ ما في الدولـــة
من وجهــة نظري فإن الوضع خطيــر على المدى البعيد
ويجب أن تقدم اللجنــــة الموقـــرة حب الوطــن ومصلحته على حب الذات والمصلحـة الشخصيـة
المعلم كالطبيب الغير متكيف والمضغوط داخل غرفة العمليــات
أرجو أن لا يأتي زمناً نجد فيه الكثير من المقصـات
وشاشات القطـــن في
عقول جيلنا القادم
[align=left][/align]للأمانة منقول من موقع بناء الفكر والثقافة