Maroom

Maroom

مشكلة تربوية تحتاج لحل مرشد طلابي

أرشيف الهناء

تربوي جديد
عضو ملتقى المعلمين
السلام عليكم

عرفت اليوم ان أحد طلابي في المرحلة الثانوية عندي صار لاخوانه واهله حادث ومازالوا بالمستشفى

واليوم وانا اشرح عطيتهم سؤال قلت لهم حلو السؤال وبلف عليكم اشوف حلكم

المهم عديت من قدام الطالب ولحظتة بطرف عيني بدون ما ينتبه لي

وجدته واضع يده على خده ولا هو مطلع كتاب مادتي ولا ورقة ولا هو يم الشرح اصلاً

مع العلم انه هو الطالب المميز على مستوى المدرسه من ناحية الاخلاق والنشاط والاول من الناحية العلمية

طبعاً سويت نفسي ما شفته وجلست الف على زملائة وعدت الحصه على خير

وقابلته بعد الحصه وسألتة عن حال اخوانه واهله وبصراحه بعضهم حالتهم خطيره شوي

ويكلمني وهو صابر ومحتسب






سؤالي لكم كمرشدين



ما الشي اللي اقدر اسوية تربوياً مع الطالب . وما واجب المدرسه تجاهه خصوصاً اننا في قرية والدنيا مدرعمه ولا احد حولك . ولا أقدر ازور اخوانه بالمستشفى لان المستشفى يبعد عن قريتي 240 كيلو

وشكراً .... للمعلومية انا معلم مادة علمية ولست مرشداً
 

سماء الريف

تربوي جديد
عضو ملتقى المعلمين
بارك الله فيك ايه المعلم
ومايجب عليك هو
اعطاء الطالب نبذه عن الصبر والاحتساب
تطمين الطالب ان الامر خير والحمد لله انهم احياء وربي يطلعهم بالسلام
كم ذكرت ان الطالب صابر ومحتسب فما عليك الا ان تعزز هذا الجانب وتطلب منه الدعاء لهم والتصدق عنهم وبأذن الحياة ترجع واهلك يطلعون بالسلامة
 

المعلم نت

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
اشكر لك هذا الحس التربوي

ما بذلته هو عين الصواب
والسؤال والمتابعة وتطمين الطالب هو أهم دور تقوم به
ومحاولة إشغاله بما يفيد قدر المستطاع من حيث المادة العلمية
مثلا تطلب منه لخص لي هذا الدرس وتأتي به غدا و أثناء الدرس بشكل لطيف
ومثلا تطلب منه
اجعل الدرس على شكل شجري او خريطة ...
 
ع

عكس التيار

زائر
اولاً : جزاك الله خير الجزاء على التفاتتك الحانية التي قل أهلها من شغل الدنيا وهم الحياة
ثانيا : اخلص النية قبل كل شيء لله ولسوف يسهل الله لك بغيتك وينيلك ما تريد بايسر الطرق ويشرح قلبه لك وستقع كلماتك كالثلج على قلبه . ثالثا : الطالب في سن المراهقة وهذا السن يحتاج الى نوع من التعامل ومعرفة خصائص النمو للمراهقة المتوسطة تقريبا - وحبذا لو اطلعت على شيء منها في الانترنت في المواقع المتخصصة ولسوف تستفيد في تعاملك معه وكذلك الطلاب بعامة -. والمراهق حين يحس برجولته وانه اصبح معتمدا على نفسه فسوف تشعل فيه شرارة الصبر والاحتساب من هذا الجانب وان المؤمن والرجل الحقيقي هو الذي يتحمل مصائب وامتحانات الحياة وان الله يحبك ولذلك ابتلاك . وذكره بالقدر وان التسليم لله يطمأن القلب حتى يستشعر هذه الراحة الربانية . وطالما أن الطالب في قرية فإن الكثير من معاني الرجولة التي يتباهى فيها الشبان لا تزال فيها بقية باقية وتستطيع أن تركز على هذا الجانب . حاول ان تشعره بوقفة الاخ المصبر وليس المشفق على حاله فهو ان أحس بانك تشفق على حاله تهرب منك بحجج كثيرة ولن يستمع إليك حتى وان حاول التصبر أمامك .. المهم أن تصل الى قلبه وان تبذر فيه بذرة الصبر والتحمل وبذرة الفأل الطيب . شكرا لاهتمامك وحرصك سهل الله أمرك .
 
أعلى