يسود المجتمع التعليمي حالة من الغضب والاحتقان من القرارات المرتجلة والغير مدروسة والتي أصدرها نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد السبتي والتي بموجبها تم إلغاء حوافز معلمي ومعلمات الصفوف الأولية وتم تحديد تاريخ عودة المعلمين والمعلمات قبل حضور الطلاب والطالبات بأسبوعين وبهذا تتقلص اجازة المعلمين والمعلمات السنوية إلى شهر وخمسة أيام إذا تم استبعاد اجازة عيد الفطر(التي يتمتع بها جميع موظفي الدولة) وكانت الوزارة في السابق تعهدت بأن لاتقل اجازة المعلمين والمعلمات عن شهرين.
وبدورنا أخذنا آراء عدد من المعلمين والمعلمات وتقول المعلمة خلود المطيري: مع الأسف بدل أن تبحث الوزارة عن راحة المعلم والمعلمة تقوم بمحاربته نفسيا بقرارات أقل مايقال عنها مستفزة ولاتخدم الصالح العام ووزارة التربية كنا نعتبرها مظلة لنا ومع بالغ الأسف اتضح أنها خصم وتبحث عن مايثير مشاعرنا ويستفزنا .
ويقول المعلم خالد الصخير :من يتخذ القرار في وزراة التربية بعيد كل البعد عن الميدان ولايعلم أن هناك أكثر من مائة ألف معلم مغترب وهناك الألوف التي تقطع مئات الكيلو مترات يوميا للتوقيع والعودة فقط وكنا نأمل خيرا من المسؤولين الجدد في الوزارة وكما قيل ليالي العيد تبان من عصاريها.
وبنرة حزن يقول المعلم عبدالرحيم العنزي: الوزارة تسير خلف الشائعات بأن المعلمين والمعلمات أكثر الموظفين اجازات وهذا صحيح في السابق أما في الوقت الحالي تقلصت الاجازات بشكل كبير وأصبحت مهنة التعليم مهنة شاقة وغير مرغوبة ومسلسل تقليص الاجازات ابتدأ من وقت طويل وتم تقليص الاضطرارية للمدنيين من عشرة أيام إلى خمسة أيام نكاية بالمعلمين وتم تعويض الموظفين المدنيين بخمسة أيام ليصبح مجموع اجازاتهم 40يوما مع الاضطرارية وعلينا ملاحظة أن الموظف المدني يأخذ اجازته السنوية متى أردا في أي شهر من السنة والمعلم والمعلمة اجازتهم محددة بالصيف فقط.
وعلق المعلم عبدالله الفايز قائلا:الوزارة لاتستجيب لنا ولنا بقضية المستويات والدرجة المستحقة والفروقات حصلنا على القليل من حقوقنا بعد رفع قضية أمام ديوان المظالم ولو لم نرفع قضية لما حصلنا على بعض الحقوق لذا أنا أشعر بالتذمر في حديث المعلمين والعديد منهم سيتوقف عن تدريس الصفوف الأولية بل تسري دعوات في مواقع التواصل الاجتماعي بالتهديد بالغياب الجماعي ردا على هذه القرارات فهذه الوزارة لاتستمع لهموم المعلمين والمعلمات وتضع الحواجز بل تحارب المعلمين في حقوقهم المكتسبة
وبدورنا أخذنا آراء عدد من المعلمين والمعلمات وتقول المعلمة خلود المطيري: مع الأسف بدل أن تبحث الوزارة عن راحة المعلم والمعلمة تقوم بمحاربته نفسيا بقرارات أقل مايقال عنها مستفزة ولاتخدم الصالح العام ووزارة التربية كنا نعتبرها مظلة لنا ومع بالغ الأسف اتضح أنها خصم وتبحث عن مايثير مشاعرنا ويستفزنا .
ويقول المعلم خالد الصخير :من يتخذ القرار في وزراة التربية بعيد كل البعد عن الميدان ولايعلم أن هناك أكثر من مائة ألف معلم مغترب وهناك الألوف التي تقطع مئات الكيلو مترات يوميا للتوقيع والعودة فقط وكنا نأمل خيرا من المسؤولين الجدد في الوزارة وكما قيل ليالي العيد تبان من عصاريها.
وبنرة حزن يقول المعلم عبدالرحيم العنزي: الوزارة تسير خلف الشائعات بأن المعلمين والمعلمات أكثر الموظفين اجازات وهذا صحيح في السابق أما في الوقت الحالي تقلصت الاجازات بشكل كبير وأصبحت مهنة التعليم مهنة شاقة وغير مرغوبة ومسلسل تقليص الاجازات ابتدأ من وقت طويل وتم تقليص الاضطرارية للمدنيين من عشرة أيام إلى خمسة أيام نكاية بالمعلمين وتم تعويض الموظفين المدنيين بخمسة أيام ليصبح مجموع اجازاتهم 40يوما مع الاضطرارية وعلينا ملاحظة أن الموظف المدني يأخذ اجازته السنوية متى أردا في أي شهر من السنة والمعلم والمعلمة اجازتهم محددة بالصيف فقط.
وعلق المعلم عبدالله الفايز قائلا:الوزارة لاتستجيب لنا ولنا بقضية المستويات والدرجة المستحقة والفروقات حصلنا على القليل من حقوقنا بعد رفع قضية أمام ديوان المظالم ولو لم نرفع قضية لما حصلنا على بعض الحقوق لذا أنا أشعر بالتذمر في حديث المعلمين والعديد منهم سيتوقف عن تدريس الصفوف الأولية بل تسري دعوات في مواقع التواصل الاجتماعي بالتهديد بالغياب الجماعي ردا على هذه القرارات فهذه الوزارة لاتستمع لهموم المعلمين والمعلمات وتضع الحواجز بل تحارب المعلمين في حقوقهم المكتسبة