Maroom

Maroom

الاقتصادية/قانوني لـ"الاقتصادية":لجوء المعلمين إلى القضاء في «توحيد الإجازات» سينصفهم

حسن الفيفي

عضوية تميّز
عضو مميز
أكد أن القرار يتعارض مع المادة الثالثة من لائحة الإجازات .. قانوني لـ"الاقتصادية":
لجوء المعلمين إلى القضاء في «توحيد الإجازات» سينصفهم

قرار توحيد الإجازات الذي أصدرته وزارة التربية قلص مزايا معلمي ومعلمات الصفوف الأولية. تصوير: خالد الخميس - «الاقتصادية»


خالد الجعيد من الطائف


أكد محام ومستشار قانوني أن تعميم التقويم الدراسي الذي صدر أواخر الأسبوع الماضي المتضمن أن يباشر المعلمون والمعلمات العمل قبل الطلاب بأسبوعين، يتعارض مع منطوق المادة الثالثة من لائحة الإجازات، وأنه يحق لهم اللجوء إلى القضاء لإنصافهم.

وقال لـ "الاقتصادية" عبد العزيز الزامل المحامي والمستشار القانوني: إن لائحة الإجازات نصت على (تعتبر العطلة الصيفية للعاملين في حقل التدريس والمشرفين التربويين بمثابة الإجازة العادية المنصوص عليها في المادة الأولى).

وأشار إلى أنه سبق أن تمت دراسة موضوع من يعتبرون عاملين في حقل التدريس بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الخدمة المدنية بموجب المحضر المبلغ بخطاب رئيس الديوان رقم 10/31695، حيث خلصت تلك الدراسة إلى أن العاملين في حقل التدريس هم من يرتبط عملهم بشكل كلي أو جزئي بالعام الدراسي، ويعملون في المدارس بغض النظر عما يؤدونه من أعمال، سواءً أعمالا تعليمية أو غيرها، حيث تم الاتفاق على أن يتمتع المدرسون والمشرفون بكامل العطلة الصيفية وتعتبر لهم بمثابة الإجازة العادية، لأن طبيعة أعمالهم لا تتطلب وجودهم أثناء العطلة، موضحاً أن تكليف المعلمين بالعمل قبل بدء العام الدراسي يدخل ضمن التكليف في الإجازة.

وأضاف المحامي الزامل: "المنظم قام بحماية المعلم كموظف عام، من أي تجاوزات على حقوقه، حيث إنه اهتم به من خلال تقديم الحوافز له، وعدم المساس بحقوقه، كونه العنصر الأهم في منظومة التعليم، فإذا صلُح المعلم صلح حال التعليم"، وتابع: "الهدف من العناية بالمعلمين والمعلمات من أجل الحصول على أفضل ما لديهم من عطاءات معرفية، ومهارية، وأن يكونوا بنفسية مشحونة بالبذل والعطاء لأجل الإخلاص في العمل الأساسي وهو تدريس الطلبة على أكمل وجه، وليس الهدف هو إرهاقهم بعمل روتيني لمجرد الدوام من أجل التوقيع على الحضور والانصراف"، مشيراً –في الوقت نفسه- إلى أن أي مساس بحقوق المعلم وغيره من الموظفين العموميين، قد كفل القضاء حمايته، من خلال التظلمات أمام الجهات الإدارية المختصة، وبعدها أمام المحاكم الإدارية، للفصل في ذلك حرصاً على العدالة، لا سيما في ظل العمل المكثف لتطوير مرفق القضاء والمنظومة العدلية في المملكة.

وفي الجانب النفسي، أوضح لـ "الاقتصادية" الدكتور راشد الحارثي –أستاذ علم النفس في جامعة الطائف- أن قيام وزارة التربية بفرض قرارات على المعلمين يعد مخالفة للأنظمة، مشيراً إلى أن تلك القرارات ستدخل المعلمين والمعلمات في دورة نفسية سيئة، تتمثل في "الإحباط، والتحدي، والإزعاج، وتغيير النظام النفسي"، الأمر الذي سينعكس حتماً على جودة عملهم، وأضاف: ميداننا التعليمي لا تنقصه مثل هذه القرارات، واصفاً إياها بـ "الخزعبلات"، وتابع الدكتور الحارثي: "نحن نريد تنظيما نفسيا للمعلمين والمعلمات وطلبة المدارس، كي تتحقق الإنتاجية"، لافتاً إلى أن قضاء الإجازة بكاملها من شأنه أن ينفض غبار الكآبة عن العاملين في الميدان التربوي، ويعيد الصياغة النفسية لهم، لا سيما –والحديث للدكتور الحارثي- أن الكآبة موجودة، والإحباط كذلك، في ظل تحدي الوزارة لهذه الفئة من الموظفين، مبيناً أن هناك معلمين ومعلمات لن يتحملوا تلك القرارات، وستتكون لديهم تراكمات، الأمر الذي يؤدي إلى إصابتهم بأمراض نفسية مستقبلية يصعب علاجها، واصفاً ما يحدث لهم الآن بـ "الاضطهاد"، منوهاً بأن ذلك من المُمكن أن يُعجل سريعاً بتقاعدهم.

وأكد الدكتور الحارثي، أن المعلمين والمعلمات بحاجة ماسة إلى راحة، وتوافق، وتكيف، كي يحققوا الإنتاجية التي نريدها، مشيراً إلى أن تلك الأمور ستعيقها القرارات الجديدة التي تحتاج إلى إعادة نظر من المسؤولين، مبيناً أهمية أن تضع وزارة التربية في حساباتها أن هذا المعلم يعد رمزاً، ومربياً للأجيال، و"عليها أن تقلل من الضرر الذي قد يقع عليه في المستقبل".

وجاء قرار وزارة التربية في الوقت الذي أعلنت فيه في الخامس من أكتوبر الماضي -احتفاءها باليوم العالمي للمعلم– ومشاركة المعلمين والمعلمات في اتخاذ القرارات المتعلقة بالتعليم، استناداً للتوصية المشتركة بين اليونسكو ومنظمة العمل الدولية بشأن أوضاع المدرسين، أثارت "التربية" غضب العاملين في الميدان عقب اعتماد الدكتور خالد السبتي نائب وزير التربية والتعليم –آخر الأسبوع الماضي-، قرار توحيد إجازات المعلمين والمعلمات في جميع المراحل الدراسية في التعليم العام، وتوحيد أسابيع الدراسة والتقويم، على أن تكون عودتهم في بداية العام الدراسي الجديد قبل الطلاب بأسبوعين، ما أدى إلى تقليص إجازتهم الصيفية.

http://www.aleqt.com/2012/12/30/article_720919.html
 

بدر البلوي

تربوي - دعم فني سابق
يا اخوان نريد تكثيف جهودنا قضائياً في المطالبة بعودة حقوقنا المالية والإدارية
من الظلم أن تكون هناك أموال لها بداية وليس لها نهاية ونحرم من أبسط حقوقنا
هذا إضطهاد كبير وقهر يصل إلي درجة الصهر النفسي

وفقك الله أخي حسن وتصريح رائع من الأخ خالد الجعيد تناول فيه جانب نفسي هام
وهو " الإضطهاد " نعم هذا هو ذل وقهر وإهانة النفس
وهل بعد ذلك هناك شئ يخافه الإنسان
 

العبد الفقيرلله

تربوي جديد
عضو ملتقى المعلمين
الله يستر . أنا خايف الموضوع أكبر من كيذا.
فتدمير التعليم في المملكة لا سمح الله تبدأ بتدمير المعلم وتدمير نفسيته وجعله يذهب لمدرسته وهو ساخط كاره لوزارة لم تعطه حقوقه ولم تحفظ كرامته ولم تكرمه.
نحن نطالب بإكرام المعلم وتحسين أوضاعه . ونجد أنفسنا لا نريد فقط إلا من سُــرِقَ من حقوقنا ظلمًا وعدوانًا بغير حق وبقوة النظام الممنوح لهم واستغلال السلطة في الضرر بطبقة وشريحة كبيرة في المجتمع ألا وهم المعلمين والمعلمات.
وإني والله العظيم أخاف على بلدي من أمثال هؤلاء.
وإلا ماهو الهدف من مثل هذه القرارات التي لم تعد تستحي ولا تخشى حسابًا ولا رقيبًا.
قرارت كلها لا تصب في مصلحة المعلم والمعلمة ولا تنصفهم.
وهي معروفة في كل مواقع التواصل الاجتماعي.
ولم تجد أصوات المعلمين والمعلمات من يسمع مطالبهم ويرد لهم حقوقهم ويعرف لهم قدرهم.
نبدأ العام الدراسي بقرار إلغاء مكافأة نهاية الخدمة وننهي الفصل الأول بقرار تقليص الإجازة.
وفوق كل هذا الحقوق ضائعة ومسلوبة بالقوة والقهر.
ماذا يريد هؤلاء من وراء مثل هذه القرارت.
هل هذا يدخل ضمن تطوير التعليم الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين أطال الله عمره في طاعته ورضاه.
تطوير التعليم لا يكون إلا بإعطاء المعلم حقه ومعرفة فضله ولا يقارن بموظفي السلم العام.
فمهنة التدريس مهنة شاقة وعظيمة ولها مكانتها.
فأين نحن نسير .
الوزارة الآن أوجدت فجوة كبيرة بينها وبين منسوبيها من معلمين ومعلمات والثقة فيهم فقدت.
فحسبي الله ونعم الوكيل.. حسبي الله ونعم الوكيل.. حسبي الله ونعم الوكيل وكفى .
 

العبد الفقيرلله

تربوي جديد
عضو ملتقى المعلمين
وفي الجانب النفسي، أوضح لـ "الاقتصادية" الدكتور راشد الحارثي –أستاذ علم النفس في جامعة الطائف- أن قيام وزارة التربية بفرض قرارات على المعلمين يعد مخالفة للأنظمة، مشيراً إلى أن تلك القرارات ستدخل المعلمين والمعلمات في دورة نفسية سيئة، تتمثل في "الإحباط، والتحدي، والإزعاج، وتغيير النظام النفسي"، الأمر الذي سينعكس حتماً على جودة عملهم، وأضاف: ميداننا التعليمي لا تنقصه مثل هذه القرارات، واصفاً إياها بـ "الخزعبلات"، وتابع الدكتور الحارثي: "نحن نريد تنظيما نفسيا للمعلمين والمعلمات وطلبة المدارس، كي تتحقق الإنتاجية"، لافتاً إلى أن قضاء الإجازة بكاملها من شأنه أن ينفض غبار الكآبة عن العاملين في الميدان التربوي، ويعيد الصياغة النفسية لهم، لا سيما –والحديث للدكتور الحارثي- أن الكآبة موجودة، والإحباط كذلك، في ظل تحدي الوزارة لهذه الفئة من الموظفين، مبيناً أن هناك معلمين ومعلمات لن يتحملوا تلك القرارات، وستتكون لديهم تراكمات، الأمر الذي يؤدي إلى إصابتهم بأمراض نفسية مستقبلية يصعب علاجها، واصفاً ما يحدث لهم الآن بـ "الاضطهاد"، منوهاً بأن ذلك من المُمكن أن يُعجل سريعاً بتقاعدهم.

وأكد الدكتور الحارثي، أن المعلمين والمعلمات بحاجة ماسة إلى راحة، وتوافق، وتكيف، كي يحققوا الإنتاجية التي نريدها، مشيراً إلى أن تلك الأمور ستعيقها القرارات الجديدة التي تحتاج إلى إعادة نظر من المسؤولين، مبيناً أهمية أن تضع وزارة التربية في حساباتها أن هذا المعلم يعد رمزاً، ومربياً للأجيال، و"عليها أن تقلل من الضرر الذي قد يقع عليه في المستقبل".
 

العبد الفقيرلله

تربوي جديد
عضو ملتقى المعلمين
أسأل الله أن يوفقك أخوي حسن الفيفي وكل القائمين على هذا المنتدى وأن يجعل لكم من كل ضيق مخرجا ومن كل همّ فرجاً.

أصبح الأمر والله العظيم يا أخوان لا يطاق.
وأعوذ بالله من قهر الرجال.
حقوقنا .... حقوقنا ..... حقوقنا ... لا بد أن تعود.
فالدولة أعزها الله بطاعته وتحكيم شرعه ونشر العدل والخير بين الناس تمتلك ميزانية ضخمة تحل أزمات دول ناهيك عن عودة الدرجة المستحقة حسب سنوات الخدمة في هذه الدولة المباركة.
ومازلنا لم نفقد الامل ... والأمل والتفاؤل موجود.
فنحن في حكم ملكٍ لا يرضى بظلم أي مسؤول لرعيته.
أسأل الله أن يشفي خادم الحرمين الشريفين ويمد في عمره في طاعة الله ورضاه.
اللهم سخر لنا من خلقك من يكون سببًا في رجوع الحقوق لأصحابها عاجلا غير آجل.
 

ابوسطام

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
انا معاكم بس علموني وش تبون غير الوكاله اهم شيء نشتكي ولو نصير صف واحد ونتفق ونتجمع عند ادارات التعليم زين بعد
 
أعلى