Maroom

Maroom

Stop ،، " مآذآ تعرف عن قآعدة آلحد آلآدنى " ؟! تعآل و آنآ آقول لك بس إششش مآبي آلوزآرة

greenheart

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
هذا المقال :
* لا يحكي واقع وزارة التربية والتعليم
* ولا يتحدث عن واقع التعليم في المملكة العربية السعودية


يا رب عفوك ورضاك

للمصطلحات دور كبير في تجلية الحقائق
والقرارات والمواقف غالباً ما تُـبنى على معرفة تحديد ورؤية المصطلح !!

وخلونا ناخذ ( الخمر ) على سيبل المثال !!
فلنفترض أن عندنا شخصين ،،

أحدهما : يسميها ( أم الخبائث ) [ مصداقاً لحديث : " الخمر أم الخبائث " وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة برقم 1854 ]
والآخر : يسميها ( مشروب روحي ) !!

فالأول ما أظن أننا بحاجة لمجادلته في تحريم الخمر
بينما الثاني قد يكون محتاجاً لهذا الأسلوب من التوجيه

إذاً فـ " التسمية " أو " الاصطلاح " لها تأثير كبير في تحديد المواقف ومعرفة الاتجاهات
وبتحديد المصطلح الصحيح ومعرفة حقيقته يزول الإشكال وتُعرف الحقيقة

لماذا
معظم الدول والبلدان تسمى في اللغة الإنجليزية بأسمائها
السعودية Saudia الكويت Kuwait البحرين Bahrain ... وهكذا

إلا مصر !!
فإنها تسمى Egypt ؟!


يقال أن الإنجليز كانوا إذا وصلوا مصر يفاجئون بالسؤال عن الهدايا والأعطيات :

إيه جبت ؟! إيه جبت ؟! إيه جبت ؟!

ومن هنا كانت تسمية بلاد مصر بـ إيجيبت !!

ولماذا
تسمى المرأة في اللغة الإنجليزية Women ؟!


يقال لأنها أكثر إنسان على وجه الأرض استخداماً لحرف الاستفهام " مَن " !!

فدائماً ما تسأل زوجها :
مَن كان معك ؟ ومَن زرت اليوم ؟ ومَن شاهدت ؟ ومَن ومَن ...

ومن هنا سميت " وومن " !!

خلونا ننتقل من هذا الجانب
إلى الجانب الأهم !!

ونناقش سوياً بعض المصطلحات التي دار الجدل حولها في الأشهر القريبة الماضية


أولاً :
حق وليس " مكرمة " !!

أرحب كثيراً بمكرمة خادم الحرمين الشريفين بمنح المعلمين والمعلمات المستوى المستحق

وأقدر وغيري من المعلمين هذه اللفتة الأبوية المعهودة من ملك القلوب

لكن هذا التقدير والإجلال ينبغي إنه ما ينسّينا الحقيقة التي تقول
أن المستوى المستحق هو أمرٌ مستحق كاسمه
موب مكرمة

وبالتالي يجب التعامل مع القضية وفق هذه النظرة

ولو إن ( جماعة الربع ) في التربية والخدمة المدنية عاملونا على إنها حق لنا وليست مكرمة
فهذا يعني أننا بنحصل على الدرجة المستحقة تلقائياً
وبناخذ فروقاتنا تلقائياً كذلك

شفتوا إن ضبط المعنى الحقيقي كان بيريحنا من دوامة الدرجة والفروقات ؟!


ثانياً :
واجب وليس " تكريم " !!

عندما يعطى المعلم أي حق من حقوقه الوظيفية
بدءاً بالراتب والبدلات والكرامة والهيبة الغائبة ...
وش يصير ؟!

ما تدري إلا وتجيك التصاريح التي تمدح الوزارة وتغرقها بأنواع الثناء والتمجيد
واصفةً أي خطوة إيجابية بالتكريم للمعلم !!

بينما هي في الحقيقة أمور واجبة وخطوات بدهية كان من المفترض أن نشاهدها منذ سنوات

بل إن تأخير أي خطوة إيجابية هو في الحقيقة تقصير يجب المحاسبة عليه !!


ثالثا
شعور بالظلم وليست مجرد " مطالبة " !!


بعض الكتّاب والصحفيين إللي يتعاطفون مع قضايا المعلمين يصفونها بالقضايا التربوية
بينما هي في الحقيقة إنسانية قبل أن تكون تربوية !!

فالقرارات الجائرة إللي يتحفنا بها المسؤولون كل يوم لا تتنافى مع التوجه التربوي فحسب !!
بل تتعارض مع الحس الإنساني المفقود عندهم مع كل أسف

والتقصير فيها يعتبر طعناً في إنسانية المسؤولين المقصرين
بدءاً بالكبير قبل الصغير !!


رابعاً :
شعور بالظلم وليست مجرد " مطالبة " !!


الكثير من المعلمين والمعلمات يشعرون بالظلم
بينما الوزارة تعتبرهم مجرد أناس لديهم عدة مطالبات

وهذا في اعتقادي هو المحكّ !!

واسمحوا لي أناقشها بشيء من التوسع
لذا أتمنى تتأمل معي أكثر ولو طال الكلام نوعاً ما

عندما تتعامل معي على إن عندي عدة طلبات آمل منك تلبيتها
فإنك راح تتعامل معي بشيء من البرود !!
وهذا التعامل حتماً بيأثر على نفسيتي !!

لذلك ،،
فالوزارة مع علمها بالأمور إللي تكفل لنا الراحة والاستقرار الوظيفي
إلا أنها تعتبرها مجرد طلبات لعلها تأخذ وقتها من البحث والدراسة

وبالتالي نتفاجأ يومياً بخطابات وتعاميم مؤلمة نفسياً قاتلة لكل ذرة همّة لدى المعلم !!

فيطالبونك بالتميز أكثر !
ويزيدون عليك التكاليف !
ويهددونك باتخاذ الإجراءات الصارمة !
وهكذا ،،


وجميع هذه التعاميم تقوم بصياغتها نخبة من العقول المغلقة للصيانة !!
وكأنهم لا يدركون حقيقة ما في داخل كل معلم ومعلمة !!

إن المعلمين ينظرون لمطالبهم على أنها حقوق مسلوبة



ويشعرون بالظلم الشديد
ويوماً بعد يوم يزيد الشعور بهذا الظلم في بلد يسوده العدل

وهذا الشعور حتماً بيوصل المعلم للقناعة إللي توصلت لها منذ 3 سنوات !!

قناعتي تقول :
إن هذا الوقت هو وقت العمل بـ " الحدّ الأدنى " !!
مع مراعاة تقوى الله في أولادنا الطلاب

وهذا معناه إني ما أسوي شيء إطلاقاً
اللهم إلا الشي إللي أنا ملزوم فيه نظاماً
ويترتب عليه إخلال بالعمل أو محاسبة قانونية


وطبعاً أخوكم في الله مااااااااااله نفس يعمل ملخصات
ولا يبدع في دفتر التحضير " وعلى قولة البدو : تفتر "
ولا عنده أدنى استعداد يكلم الطلاب خارج الفصل !!
ويطلع كل يوم من الدوام وهو رامي كل العمل وراء ظهره
ما عمره مسك دفتر ولا سوا أي عمل للمدرسة خارج الدوام !!

مع إني في سنة من السنوات جاني ثناء غير طبيعي من مدير مركز الإشراف
بأني .................................. ولا بد أن يستفاد مني


هكذا يموت الإبداع عند المعلمين والمعلمات وتحلّ محلّه قاعدة الحدّ الأدنى

وسبب نشوء هذه القاعدة هو الشعور بالظلم
بينما الربع يعتبرونها مجرد إجراءات روتينية ومطالبات بسيطة


اوووووووووووووووف
بترك هذي السالفة إللي تعور الراس
وأنتقل معكم للمصطلح التالي


خامساً :
حق " للأسرة " وليس للمعلم وحده !!

كل المسؤولين للأسف يتعاملون مع راتب المعلم على إنه حق له وحده !!

بينما الحقيقة أنه حق للمعلم ولأسرته في نفس الوقت



ولو نظروا لهذا المبلغ المتواضع من هذي الزاوية ،،
لاتقوا الله وسعوا في تحقيق مطالب المعلمين بجهد أكبر
واتقوا الله كذلك في الجرأة على راتب المعلم بحجة النظام !!

فكثيراً ما نشاهد السرعة العجيبة في الحسم ولو بالخطأ
بينما نجد البطء اللامحدود في منح الحق

كإلغاء قرار حسم خاطيء أو قبول عذر غياب أو صرف بدل أو فروقات ... إلخ

حسومات تفوق سرعة البرق !!
وصرف مستحقات بسرعة سلحفاة عجوز منتهي تاريخها !!

المشكلة إن ربعنا الأفاضل يظنون أن المسارعة في الحسم
وإدخال المعلم في دوامة مخاطبة المركز والإدارة وانتظار قبول العذر وإلغاء الحسم ...
يطنون أن ذلك كله من العقاب النفسي الرادع للمعلم !!

بينما نسوا إنسانياً أن هناك أطفال صغار وزوجة صابرة وربما والد ووالده
كلهم يدعو على المتسبب في تلك القرارات المتعسفة !!

ويشهد الله إني أتمنى أشوف واحد من المسؤولين الكبار
يصف سرا مع الموظفين من الطبقة الكادحة عند بنك الراجحي
الساعة 12 من مساء إحدى ليالي الـ 25 من كل شهر !!

ودي يعرفون المعاناة إللي يشعر بها الناس !!

ودي يشوفون الناس من الطبقة المتوسطة الدخل وش يصير لها !!

خلهم يشوفون الرجل وهو يتلقى كل 10 دقائق اتصال من زوجته تسأله : هاه الراتب نزل ؟!
ويرد عليها بلهجة المترقّب : للحين أنا في السرا !! نقول يا رب !!

ليتهم يشوفون كيف الأب يسكت عياله بـ :
إصبروا باقي كم يوم ع الراتب !

يووووووووووووه أحس بالألم وأنا أكتب هذي الأسطر تحديداً !!

المهم
الفكرة وصلت !!

سلام

من إبداعات الأخ هناد في منتدى حقوق المعلمين
 

عمار حامد

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
" الحدّ الأدنى " !!

نعم كما جاء في مشاركة الأخ هناد (( إن هذا الوقت هو وقت العمل بـ " الحدّ الأدنى " !!)) ليس لأن وزارة التربية قد تلخت عن واجبها في منح المعلمين والمعلمات حقوقهم النظامية والشرعية .......الخ فحسب بل إن الموضوع أكبر من ذلك بكثير ولعلي أوضح شيء من ذلك في بعض النقاط منها على سبيل المثال لا الحصر
1- مطالبة الوزارة للمعلم أو المعلمة برعاية الطالب تربوياً وتعليمياً وسلوكياً وفي نفس الوقت تحذره من ضرب الطالب وتأديبه وجزره وإيقافه وإخراجه من الفصل ونصحه على إنفراد وتحويله للمرشد إلا بعد سلسلة من الإجراءات الطويلة التي قدتستغرق شهراً . بالله عليكم كيف يقوم المعلم أو المعلمة برعاية الطالب في ضل غياب الصلاحيات المطلوبة.
2- عندما يستفز طالباً معلم وتكون هناك ردة فعل من المعلم تجاه الطالب تجد أن الوزارة والمجتمع يقيمان الدنيا ولا يقعدانها وعندما يكون العكس نجد الوزارة تلتزم الصمت المطبق ولا تحرك ساكناً.
3- إذا تعرض معلم لحادثاً مرورياً أو جنائياً أو حتى مطالبة حقوقية نجد أن الوزارة تطالب الجهه التعلمية التابع لها بالتحقيق معه وتنزله منزلة الجاني .فيا سبحان الله.
4- ورد في ضوابط تحويل المعلمين إلى وظائف إدارية الفقرة (( ولا يشترط في نقل المشمول بلائحة الوظائف التعليمية إلى وظيفة غير تعليمية ثبوت ما نسب إليه، ويكتفي بتوجه الشبهة له بالأدلة والقرائن.
كما لا يشترط استنفاذ جميع العقوبات التأديبية أو التدرج فيها والمنصوص عليها في نظام تأديب الموظفين. )) فلماذ يعامل المعلم بهذه القسوة خاصةً إذا علمنا بأن المتهم بريء حتى تثبت إدانته .
5- كل هذا وغيره يجعل المعلم والمعلمة يعملان بالحد الأنى أو أقل أليس كذلك؟
 

ابوهديل

صحفي ...
عضو ملتقى المعلمين
أتمنى من الأخ صاحب الموضوع أو من يعرف الأخ هناد
أن يراسلني على الخاص
قلم وفكر
ممتع ومتمكن
يجب أن يجد له عمود في أحد المنابر الإعلامية المحلية
 

الملك الظليل

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
إلا مصر !!
فإنها تسمى Egypt ؟!

يقال أن الإنجليز كانوا إذا وصلوا مصر يفاجئون بالسؤال عن الهدايا والأعطيات :

إيه جبت ؟! إيه جبت ؟! إيه جبت ؟!

ومن هنا كانت تسمية بلاد مصر بـ إيجيبت !!

كلامك جدا رائع لكن لدي تعليق على مصر انها تكون بمعنى ايه جبت فمصر موجود ذكرها بالقران الكريم حيث قال الله تعالى (ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين) وقالى تعالى
sQoos.gif
أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي)
 

naef05

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
كلامك صحيح فالواحد يجي متحمس لكن يصطدم بعقبات تخليه يعمل بالحد الأدنى أو أقل


إلا مصر !!
فإنها تسمى egypt ؟!

يقال أن الإنجليز كانوا إذا وصلوا مصر يفاجئون بالسؤال عن الهدايا والأعطيات :

إيه جبت ؟! إيه جبت ؟! إيه جبت ؟!

ومن هنا كانت تسمية بلاد مصر بـ إيجيبت !!
كلامك جدا رائع لكن لدي تعليق على مصر انها تكون بمعنى ايه جبت فمصر موجود ذكرها بالقران الكريم حيث قال الله تعالى (ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين) وقالى تعالى
sqoos.gif
أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي)

بالنسبة لتسمية مصر بايجبت

سبب تسميته أن مصر بلد القبط
وترجمة القبط بالانجليزي جيبت

مثلها مثل اليونان اسمها بالانجليزي اغريق
نسبة للاغريق

أتمنى أفدتكم
 

مديرة مدرسه

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
كلام رائع جدا واسلوب بسيط ولكن راقي ومبدع يدخل الى القلب والعقل بكل سلاسه
بارك الله فيك وفي قلمك

 
ن

نايل

زائر
صحيح ماتوصل له الاخ greenheart هي مجرد فكر مضاد لسياسة الوزارة التي ساهمت بقراراتها على تحويل وتطوير التعليم ليعمل بنظام السخره الذي هو : طريقة إجبار الناس على عمل يؤدنه بدون مقابل مادي لجهدهم ، إنما بإطعامهم طعاما رديئا ,أما الكساء فربما ما يستر عوراتهم فقط ، ويجبرون على العمل في ظروف صعبة للغاية .

وسياسة الوزارة مع منسوبيها تتوافق مع هذا النظام وتقوم عليه , فتجبرهم على العمل ساعات طويلة وفي ظروف صعبه وبرواتب مستضعفه و مستقطع منها الكثير أما بقرار صلف او أجبار صرف ... مستغلين ضعف موقفهم القانوني.

فيصرف المعلم مبالغ كبيرة في المواصلات والسكن والاكل والعلاج وما يبقى من مبلغ لا يكاد يسد الحاجات الاساسية له ، ، وفوق هذا يحرم من فرصة التعليم والترقي وهذا كله يساهم في الحرمان من بناء مستقبل أفضل له ولأبنائه ويدخل به في دوامة الأقتراض البنكي .

هذه الأوضاع الاقتصادية والاجتماعيه الصعبة والمزريه التي فرضتها الوزارة على المعلمين هي وراى ظهور مايسمى بـ(ثقافة الحد الادنى) وتحظ حالياً بشعبيه كبيرة ومطلقه في أوساط المعلمين لانها تعتبر الأمر الوحيد الذي ساعد المعلمين لتكيف مع التحديات .

وأنتشرت شعبيتها في المدارس وأتسع نطاقها ليشمل المدن بعد دخول اعداد كبيرة من المغتربين في المهجر وقد لاحظ المدرسين القدامى مايمكن للمعلمين العائدين القيام به وأذهلهم عدم قدرة النظام على مجاراتهم فـ أثارت هذه الثقافة الجديدة فضولهم وأعجبو بنتأجها وتمكنت من تفكيرهم . .. لقد ساعدة هذه الثقافة المغتربين من المعلمين والمعلمات على الاستمرار ومواجهة كل الظروف الصعبة والعراقيل وهي الان تساهم في تغيير النظام التعليمي ولا ندري الى اين به تسير لكن بتأكيد مازالت تساهم في علاج مشاكل المعلمين المركبه .


شكرأ greenheart على كل ماتقدمه للمعلمين
 
أعلى