عبد الله منور الجميلي
الخميس 03/01/2013
مع بداية السنة المالية الجديدة، وما حملته لِوَطَنِنَا من ميزانية ذات أرقام تريليونية -ولله الحمد- توقّع المعلمون والمعلمات من وزارتهم أن تمنحهم حقوقهم المالية الماضية المترتبة على فُرُوقَات المستويات، والتي تصل لبعضهم إلى (مئات الألوف من الريالات)!!
وكذا أن يتم تعيين طائفة منهم على المستويات التي كفلتها لهم الأنظمة، وكذلك تقديم بدلات وحوافز مالية لمعلمي الصفوف الأولى ومديري المدارس تقديراً لجهودهم، وتحفيزاً لهم على مزيد من العطاء!!
المدرسون والمدرسات كانوا ينتظرون من وزارتهم تأميناً طبياً، وتسهيلات وتخفيضات في رسوم الخدمات العامة والخاصة!!
وكانوا يتطلعون أيضاً أن تقوم الوزارة بتطوير قدراتهم بالدورات التدريبية، وبتأمين أجهزة حاسوبية لَوْحِيّة لكل واحد منهم، وقبل ذلك صناعة مدارس تتمتع بالبيئة الصحية والتربوية تُسَاعِدهم في أداء رسالتهم!!
ولكن الوزارة فاجأتهم بتعميم خَاطِف أو قَرَارِ عقوبة يُقَلّص من إجازتهم السنوية في مخالفة واضحة للوائح والأنظمة التي أقرتها الخدمة المدنية!!
طبعاً يُقال: بأنه تَمّ التراجع عن هذا القرار بعد ارتفاع صوت الاعتراضات، ولكن الحقوق المهمة للمعلمين والمعلمات ما زالت غائبة!
منها حقوق مهنية ومالية وحوافز كما ذُكِرَ أعلاها، ولكن الأهم سَنّ أنظمة تحميهم وتَحفظ مكانتهم وكرامتهم؛ فهل يُعَقل أن يصدر تَعميم يأمر (المعلم) بالخضوع لاعتداءات الطالب، ويُحَذّرَه: (لا تُدَافِع عن نَفْسِكَ حتى يَطْرحَك أرْضَاً)!!
وأخيراً.. هناك أكثر من نصف مليون معلم ومعلمة وقد حان الوقت أن يكون لهم كِيَان أو هَيْئَة تجمعهم وتدافع عن حقوقهم، وتَعْمَل على الرّفع من قدراتهم أسوة بهَيْئَة الصحفيين.
الخميس 03/01/2013
مع بداية السنة المالية الجديدة، وما حملته لِوَطَنِنَا من ميزانية ذات أرقام تريليونية -ولله الحمد- توقّع المعلمون والمعلمات من وزارتهم أن تمنحهم حقوقهم المالية الماضية المترتبة على فُرُوقَات المستويات، والتي تصل لبعضهم إلى (مئات الألوف من الريالات)!!
وكذا أن يتم تعيين طائفة منهم على المستويات التي كفلتها لهم الأنظمة، وكذلك تقديم بدلات وحوافز مالية لمعلمي الصفوف الأولى ومديري المدارس تقديراً لجهودهم، وتحفيزاً لهم على مزيد من العطاء!!
المدرسون والمدرسات كانوا ينتظرون من وزارتهم تأميناً طبياً، وتسهيلات وتخفيضات في رسوم الخدمات العامة والخاصة!!
وكانوا يتطلعون أيضاً أن تقوم الوزارة بتطوير قدراتهم بالدورات التدريبية، وبتأمين أجهزة حاسوبية لَوْحِيّة لكل واحد منهم، وقبل ذلك صناعة مدارس تتمتع بالبيئة الصحية والتربوية تُسَاعِدهم في أداء رسالتهم!!
ولكن الوزارة فاجأتهم بتعميم خَاطِف أو قَرَارِ عقوبة يُقَلّص من إجازتهم السنوية في مخالفة واضحة للوائح والأنظمة التي أقرتها الخدمة المدنية!!
طبعاً يُقال: بأنه تَمّ التراجع عن هذا القرار بعد ارتفاع صوت الاعتراضات، ولكن الحقوق المهمة للمعلمين والمعلمات ما زالت غائبة!
منها حقوق مهنية ومالية وحوافز كما ذُكِرَ أعلاها، ولكن الأهم سَنّ أنظمة تحميهم وتَحفظ مكانتهم وكرامتهم؛ فهل يُعَقل أن يصدر تَعميم يأمر (المعلم) بالخضوع لاعتداءات الطالب، ويُحَذّرَه: (لا تُدَافِع عن نَفْسِكَ حتى يَطْرحَك أرْضَاً)!!
وأخيراً.. هناك أكثر من نصف مليون معلم ومعلمة وقد حان الوقت أن يكون لهم كِيَان أو هَيْئَة تجمعهم وتدافع عن حقوقهم، وتَعْمَل على الرّفع من قدراتهم أسوة بهَيْئَة الصحفيين.