خاص للمعلمين
للإطلاع ولكم حرية الفهم والتفسير والتأويل
...مغرد باسم ((سياسي متقاعد)) يقول...
إن كانت الثورة التونسية اشتعلت بسبب الفكهاني (بوعزيزي) فإن ثورة بلاد الحرمين سيشعلها المعلمون والله أعلم (الاحتقان شديد والأعداد مناسبة)
بسم الله أبدأ وعليه أتوكل وبه أستعين..
لقد كان ملف التعليم في بلاد الحرمين هاجسا لي منذ سنوات طويلة لأنني رأيت مؤامرة تقليص اجازات المعلمين كبيرة تطبخ ضد التعليم لأهداف خطيرة جدا، ولم تكن هذه المؤامرة وليدة اليوم ولكنها بدات منذ أكثر من 10 سنوات والعجيب في الأمر أن هذه المؤامرة قد تفاعل معها جميع أطياف المجتمع وقاموا بتفعيلها وترسيخها في قلوب الناس دون معرفة لخطورتها المؤامرةتتلخص بأن رموز التيار الليبرالي في البلد قد قاموا بدراسة بحثيةقبل أكثر من 15 سنة على شباب بلاد الحرمين بهدف معرفة سبب اعتناق الشباب للفكر الإسلامي وفشل جميع الجهود الليبرالية السابقة في تغريب البلد مع الإمكانات الكبيرة لهم في الإعلام والجامعات حيث كان هناك تساؤل مهم جدا ، ما هو سبب تمسك طلاب الجامعات بالفكر الإسلامي مع وجودهم في قسم علمي يتبنى الخط الليبرالي ويحث عليه ويحاول نشره فمثلا تركي الحمد له سنوات طويلة في جامعة الملك سعود يتبنى نشر الفكر الليبرالي هو ومجموعة كبيرة من ليبرالي السعودية ومع ذلك كان تأثيرهم ضعيفا جدا ، ولهذا رأى هذا التيار ضرورة البحث عن أسباب المشكلة ومحاولة علاجها ليتسنى لهم التأثير على الشباب ونشر الفكر الليبرالي بسهولة ولهذا قرر هذا التيار ضرورة إجراء دراسة ميدانية للوقوف على هذه الأسباب ، وكانت النتائج مرعبة لهم جدا !! حيث وجدوا أن التعليم العام هو أكبر عائق أمامهم وأن المعلمين في المرحلة الإبتدائية والمتوسطة والثانوية قد قاموا بتأسيس الطلاب على الفكر الإسلامي الأصيل ولهذا صعب على التيار الليبرالي التأثير على هؤلاء الطلاب في المرحلة الجامعية !! لأن الطالب الجامعي يأتي وقد اكتمل تأسيسه العلمي والديني ولا يمكن التأثير عليه وهنا وجد التيار الليبرالي المدعوم من الدولة أن أكبر عائق أمام نشر الفكر التغريبي هو المعلم في التعليم العام ولا بد من إبعاده عن التعليم واستبداله بمعلم ليبرالي ولكن هذا الحل صعب جدا ولا يمكن تحقيقه لأن عدد المعلمين والمعلمات قريبا من نصف مليون وشعبية التيار الليبرالي ضعيفة واتباعهم قليلون جدا ، ولا يتواجدون إلا على منصات التعليم الجامعي ! وهنا بدأت المؤامرة الخبيثة على المعلمين والتي أعتبرها أقوى مؤامرة تم دعمها شعبيا وسياسيا وإعلاميا وتم تذليل جميع الصعوبات التي تعترضها ، وأكبر مصيبة تحل بالمجتمع أن يدعم مؤامرة تستهدف دينه وهو لا يدري تنفيذ المؤامرة يتلخص بالنقاط التالي أولا : المعلم هو سبب ترسيخ الفكر الإسلامي في نفوس الشباب ، ثانيا: يستحيل إيجاد معلمين يحملون الفكر الليبرالي ووضعهم في التعليم العام إما لندرتهم أو لعدم وجودهم . ولهذا قرر القائمون على المؤامرة تنفيذ الخطة البديلة والتي تتلخص في ما يلي:
أولا: إسقاط هيبة المعلم في نفوس أبنائه الطلاب وتشويه صورته أمامهم (والهدف هو إيجاد حوجز نفسية بين الطالب والمعلم تحد من تأثيره عليهم)
ثانيا: إصدار القرارات التي تحد من هيبة المعلم وتفقده شخصيته القيادية ( كمنع معاقبة الطالب بأي حال من الأحوال ) ليتجرأ الطالب على المعلم
ثالثا: إسقاط هيبة المعلم أمام المجتمع عن طريق وسيلتين مهمتين : الوسيلة الأولى: تقليل مرتبه المالي حتى يفقد وجاهته أمام المجتمع المحيط به
والجميع يتفق أن ارتفاع مرتب الشخص تصنع له وجاهة في المجتمع ولذلك فتقليل راتب المعلم إلى حد 4000 آلاف ريال كانت مقصودة وتحقق غايات كثيرة
الوسيلة الثانية: هي شن الحروب الإعلامية على المعلم ورميه بالنقائص والتشدد والتخلف وتخصيص المقالات والتحقيقات لإسقاط المعلم بأي وسيلة وبالفعل فقد تم تنفيذ جميع هذه الخطط في عهد الليبرالي ( محمد الرشيد ) والذي قام بعدد من القرارات التاريخية
1- منع معاقبة الطالب منعا باتا
2- تعيين المعلمين على البند براتب (4آلاف ريال)
3- شن الحروب على المعلمين على منصات الجرائد والتقليل من شأنهم ليسجل سابقة تاريخية كأول وزير يتهم موظفيه بالتقصير والفوضى عبر منصات الإعلام ليتحول الوزير من مدافع عن وزارته إلى مشرشح لها!
(لا يوجد وزارة تقوم بمثل هذا)
للإطلاع ولكم حرية الفهم والتفسير والتأويل
...مغرد باسم ((سياسي متقاعد)) يقول...
إن كانت الثورة التونسية اشتعلت بسبب الفكهاني (بوعزيزي) فإن ثورة بلاد الحرمين سيشعلها المعلمون والله أعلم (الاحتقان شديد والأعداد مناسبة)
بسم الله أبدأ وعليه أتوكل وبه أستعين..
لقد كان ملف التعليم في بلاد الحرمين هاجسا لي منذ سنوات طويلة لأنني رأيت مؤامرة تقليص اجازات المعلمين كبيرة تطبخ ضد التعليم لأهداف خطيرة جدا، ولم تكن هذه المؤامرة وليدة اليوم ولكنها بدات منذ أكثر من 10 سنوات والعجيب في الأمر أن هذه المؤامرة قد تفاعل معها جميع أطياف المجتمع وقاموا بتفعيلها وترسيخها في قلوب الناس دون معرفة لخطورتها المؤامرةتتلخص بأن رموز التيار الليبرالي في البلد قد قاموا بدراسة بحثيةقبل أكثر من 15 سنة على شباب بلاد الحرمين بهدف معرفة سبب اعتناق الشباب للفكر الإسلامي وفشل جميع الجهود الليبرالية السابقة في تغريب البلد مع الإمكانات الكبيرة لهم في الإعلام والجامعات حيث كان هناك تساؤل مهم جدا ، ما هو سبب تمسك طلاب الجامعات بالفكر الإسلامي مع وجودهم في قسم علمي يتبنى الخط الليبرالي ويحث عليه ويحاول نشره فمثلا تركي الحمد له سنوات طويلة في جامعة الملك سعود يتبنى نشر الفكر الليبرالي هو ومجموعة كبيرة من ليبرالي السعودية ومع ذلك كان تأثيرهم ضعيفا جدا ، ولهذا رأى هذا التيار ضرورة البحث عن أسباب المشكلة ومحاولة علاجها ليتسنى لهم التأثير على الشباب ونشر الفكر الليبرالي بسهولة ولهذا قرر هذا التيار ضرورة إجراء دراسة ميدانية للوقوف على هذه الأسباب ، وكانت النتائج مرعبة لهم جدا !! حيث وجدوا أن التعليم العام هو أكبر عائق أمامهم وأن المعلمين في المرحلة الإبتدائية والمتوسطة والثانوية قد قاموا بتأسيس الطلاب على الفكر الإسلامي الأصيل ولهذا صعب على التيار الليبرالي التأثير على هؤلاء الطلاب في المرحلة الجامعية !! لأن الطالب الجامعي يأتي وقد اكتمل تأسيسه العلمي والديني ولا يمكن التأثير عليه وهنا وجد التيار الليبرالي المدعوم من الدولة أن أكبر عائق أمام نشر الفكر التغريبي هو المعلم في التعليم العام ولا بد من إبعاده عن التعليم واستبداله بمعلم ليبرالي ولكن هذا الحل صعب جدا ولا يمكن تحقيقه لأن عدد المعلمين والمعلمات قريبا من نصف مليون وشعبية التيار الليبرالي ضعيفة واتباعهم قليلون جدا ، ولا يتواجدون إلا على منصات التعليم الجامعي ! وهنا بدأت المؤامرة الخبيثة على المعلمين والتي أعتبرها أقوى مؤامرة تم دعمها شعبيا وسياسيا وإعلاميا وتم تذليل جميع الصعوبات التي تعترضها ، وأكبر مصيبة تحل بالمجتمع أن يدعم مؤامرة تستهدف دينه وهو لا يدري تنفيذ المؤامرة يتلخص بالنقاط التالي أولا : المعلم هو سبب ترسيخ الفكر الإسلامي في نفوس الشباب ، ثانيا: يستحيل إيجاد معلمين يحملون الفكر الليبرالي ووضعهم في التعليم العام إما لندرتهم أو لعدم وجودهم . ولهذا قرر القائمون على المؤامرة تنفيذ الخطة البديلة والتي تتلخص في ما يلي:
أولا: إسقاط هيبة المعلم في نفوس أبنائه الطلاب وتشويه صورته أمامهم (والهدف هو إيجاد حوجز نفسية بين الطالب والمعلم تحد من تأثيره عليهم)
ثانيا: إصدار القرارات التي تحد من هيبة المعلم وتفقده شخصيته القيادية ( كمنع معاقبة الطالب بأي حال من الأحوال ) ليتجرأ الطالب على المعلم
ثالثا: إسقاط هيبة المعلم أمام المجتمع عن طريق وسيلتين مهمتين : الوسيلة الأولى: تقليل مرتبه المالي حتى يفقد وجاهته أمام المجتمع المحيط به
والجميع يتفق أن ارتفاع مرتب الشخص تصنع له وجاهة في المجتمع ولذلك فتقليل راتب المعلم إلى حد 4000 آلاف ريال كانت مقصودة وتحقق غايات كثيرة
الوسيلة الثانية: هي شن الحروب الإعلامية على المعلم ورميه بالنقائص والتشدد والتخلف وتخصيص المقالات والتحقيقات لإسقاط المعلم بأي وسيلة وبالفعل فقد تم تنفيذ جميع هذه الخطط في عهد الليبرالي ( محمد الرشيد ) والذي قام بعدد من القرارات التاريخية
1- منع معاقبة الطالب منعا باتا
2- تعيين المعلمين على البند براتب (4آلاف ريال)
3- شن الحروب على المعلمين على منصات الجرائد والتقليل من شأنهم ليسجل سابقة تاريخية كأول وزير يتهم موظفيه بالتقصير والفوضى عبر منصات الإعلام ليتحول الوزير من مدافع عن وزارته إلى مشرشح لها!
(لا يوجد وزارة تقوم بمثل هذا)
