محمد البيضاني - الباحة
الجمعة 04/01/2013
لازال معلمو الباحة ينتظرون جهاز تصحيح الأسئلة للتخفيف من معاناتهم خصوصًا في المدارس التي تضم أكثر من 1000 طالب وقد تصل الأوراق إلى أكثر من 5 آلاف ورقة إجابة في بعض التخصصات.
مع بداية سير الاختبارات يشمر المعلمون بالمرحلتين المتوسطة والثانوية عن سواعدهم لتجهيز الأسئلة وتصحيح الإجابات. ويواجه العديد من المعلمين حالات مختلفة ومتباينة في أوراق إجابات الطلاب، يعللونها بالضغوط النفسية التي قد يتعرض لها الطالب أثناء فترة الاختبارات.
وحول عمل المعلمين في تلك الفترة وما يقومون به من تدقيق الإجابات والتعامل معها كان هذا اللقاء:
يقول المعلم فيصل العسيري: إن كل مدرسة تقوم بتجهيز موقع خاص لكنترول الاختبارات وكذلك للتصحيح وإن هناك لجنتين الأولى لتقدير الدرجات، والثانية للرصد، وتعمل كل منهما وفق آلية منظمة، ووضعت تنظيمات داخلية جديدة تضمن للطلاب عدالة ورقة التصحيح، من حيث مراجعة الجزئيات في الورقة ومن ثم مقارنة الدرجة بالمراجعة الخارجية بتفحص وتدقيق يحرص على أن يأخذ كل طالب حقه في هذه المراجعة.
ويوضح المعلم صالح الكناني أن هناك دعمًا فنيًا من الكمبيوتر يساعد في الانجاز والدقة واختصار الوقت، إضافة الى تجهيزات لجنة تقوم بتسلم اوراق الإجابات أولًا بأول ثم إعادة مراجعتها وإرسالها إلى لجان تقدير الدرجات.
فيما يقول المعلم سعد أحمد أن بعض الطلاب في قاعة الامتحان يقومون بكتابة عبارات على ورق الإجابة تكون خارجة عن المنهج وعن السؤال تمامًا، وهي تسمى كتفريغ لحدة التوتر الذي يمر به الطالب الذي قد يصل إلى درجة الإحباط وبالرغم أن مثل هذه لحالات لا تصل إلى درجة الظاهرة ولكن لا يخلو عادة تصحيح مادة من أوراق إجابة تحمل مثل عبارات او قصائد او رسوم على الورقة وأحيانا من عبارات التحدي وهذا الأمر يرجع إلى الضغوطات النفسية التي يواجهها الطالب أثناء الاختبارات وقد يكون الإفلاس في الإجابة هو الذي يؤدي إلى الكتابة التي تنم عن الضعف التحصيلي لدى الطالب.
صعوبات التصحيح
ويرى المعلم سعيد الخميس أن هناك صعوبة في التصحيح وخصوصًا المدارس التي تضم أكثر من 1000 طالب وهناك بعض التخصصات التي تزيد عن ستة مواد نقوم بتصحيح أوراقها وقد تصل الأوراق إلى أكثر من 5 آلاف ورقة إجابة في بعض التخصصات. فما أن ينتهي المعلم من المراقبة والملاحظة داخل قاعة الامتحان حتى يوجه اليه خطاب التصحيح والمراجعة أو الإشراف على فناء المدرسة وكل هذا تجده في يوم واحد.
ويقول المعلم فهد الدخيل: إن هيكل العاملين في تصحيح الاختبارات يتم تشكيله قبل انطلاق سير الامتحانات والتي تضم مدير المدرسة والوكيل والمرشد الطلابي وأعضاء الكنترول ومعلمي المواد والمشرفين والمصححين في كل مادة من المواد التي يتم تصحيحها إلى جانب إداريين يقومون بالمهام الإدارية وتشمل الاستلام والرصد.
أما المشرف التربوي محمد الزهراني فيرى أن هناك سلبيات قد تقع في أيام الاختبارات ومنها تأخير تصحيح أوراق الإجابات من بعض المعلمين، مما يجعل العمل غير منتظم في لجنة تنظيم الاختبار (الكنترول) ويؤثر سلبًا على نتائج الطلاب، ونتيجة الاستعجال في تصحيح الأوراق في الأيام الأخيرة. وكذلك إهمال تنظيم عملية استلام وتسليم أوراق الإجابات في بعض المدارس، وعدم توثيق ذلك بإجراءات تحريرية دقيقه تحدد مسؤولية كل معلم.
الجمعة 04/01/2013
لازال معلمو الباحة ينتظرون جهاز تصحيح الأسئلة للتخفيف من معاناتهم خصوصًا في المدارس التي تضم أكثر من 1000 طالب وقد تصل الأوراق إلى أكثر من 5 آلاف ورقة إجابة في بعض التخصصات.
مع بداية سير الاختبارات يشمر المعلمون بالمرحلتين المتوسطة والثانوية عن سواعدهم لتجهيز الأسئلة وتصحيح الإجابات. ويواجه العديد من المعلمين حالات مختلفة ومتباينة في أوراق إجابات الطلاب، يعللونها بالضغوط النفسية التي قد يتعرض لها الطالب أثناء فترة الاختبارات.
وحول عمل المعلمين في تلك الفترة وما يقومون به من تدقيق الإجابات والتعامل معها كان هذا اللقاء:
يقول المعلم فيصل العسيري: إن كل مدرسة تقوم بتجهيز موقع خاص لكنترول الاختبارات وكذلك للتصحيح وإن هناك لجنتين الأولى لتقدير الدرجات، والثانية للرصد، وتعمل كل منهما وفق آلية منظمة، ووضعت تنظيمات داخلية جديدة تضمن للطلاب عدالة ورقة التصحيح، من حيث مراجعة الجزئيات في الورقة ومن ثم مقارنة الدرجة بالمراجعة الخارجية بتفحص وتدقيق يحرص على أن يأخذ كل طالب حقه في هذه المراجعة.
ويوضح المعلم صالح الكناني أن هناك دعمًا فنيًا من الكمبيوتر يساعد في الانجاز والدقة واختصار الوقت، إضافة الى تجهيزات لجنة تقوم بتسلم اوراق الإجابات أولًا بأول ثم إعادة مراجعتها وإرسالها إلى لجان تقدير الدرجات.
فيما يقول المعلم سعد أحمد أن بعض الطلاب في قاعة الامتحان يقومون بكتابة عبارات على ورق الإجابة تكون خارجة عن المنهج وعن السؤال تمامًا، وهي تسمى كتفريغ لحدة التوتر الذي يمر به الطالب الذي قد يصل إلى درجة الإحباط وبالرغم أن مثل هذه لحالات لا تصل إلى درجة الظاهرة ولكن لا يخلو عادة تصحيح مادة من أوراق إجابة تحمل مثل عبارات او قصائد او رسوم على الورقة وأحيانا من عبارات التحدي وهذا الأمر يرجع إلى الضغوطات النفسية التي يواجهها الطالب أثناء الاختبارات وقد يكون الإفلاس في الإجابة هو الذي يؤدي إلى الكتابة التي تنم عن الضعف التحصيلي لدى الطالب.
صعوبات التصحيح
ويرى المعلم سعيد الخميس أن هناك صعوبة في التصحيح وخصوصًا المدارس التي تضم أكثر من 1000 طالب وهناك بعض التخصصات التي تزيد عن ستة مواد نقوم بتصحيح أوراقها وقد تصل الأوراق إلى أكثر من 5 آلاف ورقة إجابة في بعض التخصصات. فما أن ينتهي المعلم من المراقبة والملاحظة داخل قاعة الامتحان حتى يوجه اليه خطاب التصحيح والمراجعة أو الإشراف على فناء المدرسة وكل هذا تجده في يوم واحد.
ويقول المعلم فهد الدخيل: إن هيكل العاملين في تصحيح الاختبارات يتم تشكيله قبل انطلاق سير الامتحانات والتي تضم مدير المدرسة والوكيل والمرشد الطلابي وأعضاء الكنترول ومعلمي المواد والمشرفين والمصححين في كل مادة من المواد التي يتم تصحيحها إلى جانب إداريين يقومون بالمهام الإدارية وتشمل الاستلام والرصد.
أما المشرف التربوي محمد الزهراني فيرى أن هناك سلبيات قد تقع في أيام الاختبارات ومنها تأخير تصحيح أوراق الإجابات من بعض المعلمين، مما يجعل العمل غير منتظم في لجنة تنظيم الاختبار (الكنترول) ويؤثر سلبًا على نتائج الطلاب، ونتيجة الاستعجال في تصحيح الأوراق في الأيام الأخيرة. وكذلك إهمال تنظيم عملية استلام وتسليم أوراق الإجابات في بعض المدارس، وعدم توثيق ذلك بإجراءات تحريرية دقيقه تحدد مسؤولية كل معلم.