منذ عشر سنوات كنت أحلم بالنقل . في العام الماضي بلغ الحلم أكبر مساحاته ، وضج صوته بأعلى درجاته . حلمت أنني سأودع الغربة ، وأنسى سنين الترحال ، وأحتفل بسنين الاستقرار . لكن إدارة تعليم بريدة اغتالت الحلم ، فلم تطلب احتياجاً يلبي الحاجة الفعلية ، فضلاً عن أن تستثمر من فرصة تعيين أكبر عدد من خريجي اللغة العربية . ولازال السر مجهولاً ، والتفسير المنطقي لما حدث :
1- سوء تدبير من شؤن المعلمين بإدارة بريدة .
2- حماقة ورعونة تبنيء عن إبرام نية سيئة .
في كلا الحالتين فإن المكر السيء لايحيق إلا بأهله . فقد تحرك المعلمون المتضررون تحركاً لم يخطر ببال من حرمنا من النقل إما لسوء تدبيره ، أو لنية سيئة في نفسه . فقد حدث تجمع أدهش الجميع ، مما حدا بأمير المنطقة الأمير الداهية الوطني فيصل بن بندر إلى المبتدرة باحتواء الموقف وطلب مقابلة هؤلاء المعلمين لمعرفة القضية ! لم يقف هنا الأمر ، بل تطور إلى أن الوزارة ممثلة بنائبها ال الشيخ طلبت لقاءهم واستمعت إليهم وأقرت بجميع الملاحظات التي رصدها المعلمون من داخل الميدان التربوي في مدينة بريدة من ندب وتضاعف الأنصبة وعجز في سد احتياج التشكيلات المدرسية إلى غيرها من التجاوزات .
اليوم أصبح النقل يسبب لي قلقاً فلم أعد كما كنت مقبلاً عليه مبتهجاً فالهواجس تتنازعني كريا عاصفة . أحلم أن أنقل ولكن هل سأظل ( أنا ) كما أنا أو سيتغير بي شيء هل سأتقلم مع مدينتي التي عشت بها ولطالما وددت الانتقال إليها والاستقرار فوق أرضها ؟
من عبث بنفسياتنا من زلزل الآمال أمام أعيننا . هل يشعر بنا وهو قابع في إدارته هناك يتشدق بالمثالية ألم يحسب لدعوة تخترق السماءثم تنصب فوق رأسه كسيل منهمر . ويحك !
1- سوء تدبير من شؤن المعلمين بإدارة بريدة .
2- حماقة ورعونة تبنيء عن إبرام نية سيئة .
في كلا الحالتين فإن المكر السيء لايحيق إلا بأهله . فقد تحرك المعلمون المتضررون تحركاً لم يخطر ببال من حرمنا من النقل إما لسوء تدبيره ، أو لنية سيئة في نفسه . فقد حدث تجمع أدهش الجميع ، مما حدا بأمير المنطقة الأمير الداهية الوطني فيصل بن بندر إلى المبتدرة باحتواء الموقف وطلب مقابلة هؤلاء المعلمين لمعرفة القضية ! لم يقف هنا الأمر ، بل تطور إلى أن الوزارة ممثلة بنائبها ال الشيخ طلبت لقاءهم واستمعت إليهم وأقرت بجميع الملاحظات التي رصدها المعلمون من داخل الميدان التربوي في مدينة بريدة من ندب وتضاعف الأنصبة وعجز في سد احتياج التشكيلات المدرسية إلى غيرها من التجاوزات .
اليوم أصبح النقل يسبب لي قلقاً فلم أعد كما كنت مقبلاً عليه مبتهجاً فالهواجس تتنازعني كريا عاصفة . أحلم أن أنقل ولكن هل سأظل ( أنا ) كما أنا أو سيتغير بي شيء هل سأتقلم مع مدينتي التي عشت بها ولطالما وددت الانتقال إليها والاستقرار فوق أرضها ؟
من عبث بنفسياتنا من زلزل الآمال أمام أعيننا . هل يشعر بنا وهو قابع في إدارته هناك يتشدق بالمثالية ألم يحسب لدعوة تخترق السماءثم تنصب فوق رأسه كسيل منهمر . ويحك !