أقرت وزارة التربية والتعليم بعدم تطبيق نظام التقويم المستمر بصورة صحيحة في المدارس لعدم فهمه وعدم جدية المعلم وضعف المتابعة، وعدم تهيئة البيئة المناسبة، والبنية التحتية.
ورفضت ربط ضعف مخرجات الصفوف الأولية سابقا والمرحلة الابتدائية حاليا بالتقويم المستمر، دون الأخذ بعين الاعتبار كفاءة المعلم وجديته، والإدارة المدرسية والإرشاد، وبيئة التعلم وإستراتيجيات التدريس. وأكدت أن التقويم المستمر أسلوب يهدف للتأكد من تحقيق الأهداف وليس غاية في حد ذاته. موضحة أن الشكوى من الضعف العام في المخرجات موجودة قبل ظهور التقويم المستمر، وقال عبدالعزيز القاضي «مدير إدارة التعلم الأساسي بالإدارة العامة للإشراف التربوي بوزارة التربية والتعليم تعليم البنين»: إن فساد التطبيق لا يعني فساد النظام..
موضحا أن مشكلة كثير من المعلمين وأولياء الأمور والصحفيين عدم وضوح المقصود بـ«التقويم المستمر» بالنسبة لهم، وأوضح أن التقويم المستمر يراعي الفروق الفردية بصورة أشمل وأكثر من النظام السابق. مستغربا اكتفاء المعلمين عند تحديد مستوى الطالب في «سجل تقويم الطالب» بالمستويين (1) و(4)، وإهمال المستويين (2) و(3)،. وأوضح أن المستوى (1) يعني أن الطالب أتقن جميع المهارات، والمستوى (2) يعني أنه أتقن 66% أو أكثر من المهارات بما فيها مهارات الحد الأدنى، والمستوى (3) يعني أنه قد أتقن على الأقل جميع مهارات الحد الأدنى، وإتقان جميع مهارات الحد الأدنى يعني تحقيق شروط انتقال الطالب إلى الصف التالي، أما المستوى (4) فيعني أن الطالب قد أخفق في إتقان مهارة أو أكثر من مهارات الحد الأدنى. وخلص إلى أن التقويم المستمر هو الأفضل في التعليم العام، وخصوصا في المرحلة الابتدائية، لأنه يحقق الأهداف التربوية والنفسية والاجتماعية معربا عن أسفه لأنه لم يُطبَّق حتى الآن التطبيق الصحيح في كثير من المدارس، لأسباب مختلفة، منها ما يعود إلى عدم فهمه، وعدم جدية المعلم، وضعف المتابعة، وعدم تهيئة البيئة المناسبة، والبنية التحتية لتطبيقه.
ورفضت ربط ضعف مخرجات الصفوف الأولية سابقا والمرحلة الابتدائية حاليا بالتقويم المستمر، دون الأخذ بعين الاعتبار كفاءة المعلم وجديته، والإدارة المدرسية والإرشاد، وبيئة التعلم وإستراتيجيات التدريس. وأكدت أن التقويم المستمر أسلوب يهدف للتأكد من تحقيق الأهداف وليس غاية في حد ذاته. موضحة أن الشكوى من الضعف العام في المخرجات موجودة قبل ظهور التقويم المستمر، وقال عبدالعزيز القاضي «مدير إدارة التعلم الأساسي بالإدارة العامة للإشراف التربوي بوزارة التربية والتعليم تعليم البنين»: إن فساد التطبيق لا يعني فساد النظام..
موضحا أن مشكلة كثير من المعلمين وأولياء الأمور والصحفيين عدم وضوح المقصود بـ«التقويم المستمر» بالنسبة لهم، وأوضح أن التقويم المستمر يراعي الفروق الفردية بصورة أشمل وأكثر من النظام السابق. مستغربا اكتفاء المعلمين عند تحديد مستوى الطالب في «سجل تقويم الطالب» بالمستويين (1) و(4)، وإهمال المستويين (2) و(3)،. وأوضح أن المستوى (1) يعني أن الطالب أتقن جميع المهارات، والمستوى (2) يعني أنه أتقن 66% أو أكثر من المهارات بما فيها مهارات الحد الأدنى، والمستوى (3) يعني أنه قد أتقن على الأقل جميع مهارات الحد الأدنى، وإتقان جميع مهارات الحد الأدنى يعني تحقيق شروط انتقال الطالب إلى الصف التالي، أما المستوى (4) فيعني أن الطالب قد أخفق في إتقان مهارة أو أكثر من مهارات الحد الأدنى. وخلص إلى أن التقويم المستمر هو الأفضل في التعليم العام، وخصوصا في المرحلة الابتدائية، لأنه يحقق الأهداف التربوية والنفسية والاجتماعية معربا عن أسفه لأنه لم يُطبَّق حتى الآن التطبيق الصحيح في كثير من المدارس، لأسباب مختلفة، منها ما يعود إلى عدم فهمه، وعدم جدية المعلم، وضعف المتابعة، وعدم تهيئة البيئة المناسبة، والبنية التحتية لتطبيقه.