خالد الجعيد من الطائف
أكد عدد كبير من المكاتب المسؤولة عن مركبات نقل المعلمات الخاصة أنهم سيضطرون إلى إيقاف نشاطهم، مرجعين السبب إلى صدور قرار مروري يمنع تظليل زجاج سيارات نقل المعلمات والطالبات، التي يزيد عددها في المحافظة على 500 حافلة.
وقال لـ ''الاقتصادية'' حمدان الخديدي، سائق إحدى الحافلات التي تنقل المعلمات إلى مدارس شمال الطائف: ''أن تزايد حالات التفتيش المشددة التي تخضع لها مركبات المعلمات، خلال مرورهن بنقاط التفتيش على طريق الطائف – الرياض، أو طريق الجنوب، أدت إلى تأخرهن عن مواعيد عملهن في المدارس، إضافة إلى المخالفات المرورية المتكررة التي تحصل عليها المركبات بسبب تظليل زجاجها''، مؤكدا أن ذلك أدى إلى لجوء بعض المعلمات إلى ذويهن لنقلهن ما كبدهن خسائر مزدوجة، تتلخص في عزوف المعلمات عن مكاتب النقل، إضافة إلى المخالفات المرصودة عليها.
وبيّن الخديدي أن التظليل يحمي المعلمات من الشمس، ويعتبر ستراً لهن أثناء تنقلهن في المركبة إلى أعمالهن، ففيه خصوصية، ولا سيما أنهن يعبرن مسافات طويلة وصولاً إلى مدارسهن، وأضاف ''هناك مكاتب نقل معلمات في الطائف ستتوقف عن ممارسة نشاطها، فالمخالفات المرورية يتم رصدها بشكل يومي على الحافلات، وهذا يؤثر في دخلنا الشهري''. فيما قال فهيد السبيعي – صاحب مكتب نقل للمعلملت والطالبات: ''سائقو الحافلات يعيشون بين ضغطين، الأول يتمثل في أولياء الأمور ومطالباتهم الملحة بتظليل الحافلات، والثاني قرار إدارة المرور''، وزاد ''نحنُ ليس لنا أي دخل شهري سوى راتب نقل المعلمات''.
وعن أجرة نقل المعلمات، قال الخديدي: ''سعر النقل يختلف بحسب المسافة من الطائف، إلى مكان مدرسة المعلمة، فالعطيف مثلاً الواقعة على بعد 90 كيلومتراً شمالي محافظة الطائف تنقل لها المعلمة الواحدة بـ 800 ريال في الشهر، أما رضوان وتبعد 140 كيلومتراً شمالي المحافظة فسعر نقل المعلمة يبلغ 1500 ريال، في حين أن سعر نقلها لمحافظة الخرمة – 230 كيلومتراً شرق الطائف، ألفا ريال في الشهر''.
وأكد السبيعي أن حافلات نقل المعلمات في الطائف تفوق 500 حافلة، تنتشر على طريق الرياض، والجنوب والسيل، إضافة إلى أخرى تأتي من مكة المكرمة، فالمدرسة الواحدة ينقل لها معلمات عبر ست أو خمس حافلات، وهذا سيؤثر في دوامهن حال إغلاق بعض المكاتب وتوقفها عن مزاولة نشاط النقل.
وأبدى بندر الثمالي ''زوج معلمة'' وعدد من أولياء الأمور، استياءهم من القرار، ولا سيما أنه يؤثر في زوجاتهم وبناتهم خلال توجههن إلى أعمالهن أو مدارسهن يومياً، مطالبين إدارة المرور بتسجيل واعتماد مكاتب نقل المعلمات والطالبات، ورصد أسماء سائقي الحافلات في كل مكتب وعناوينهم وأسماء وكافة بيانات المعلمات اللاتي يستخدمن تلك الحافلات في تنقلاتهن من مدارسهن وإليها، مع تزويد كافة نقاط التفتيش ببيانات الحافلات كاملة، منوهاً بأن ذلك سيكشف هويات الحافلات وسائقيها وراكباتها أيضاً، مما يغني عن إزالة التظليل، والتفتيش بشكل يومي على تلك المركبات.
وفي هذا الصدد، أكد لـ ''الاقتصادية'' الرائد علي المالكي – الناطق الإعلامي باسم إدارة مرور محافظة الطائف، أن النظام يمنع بشكل نهائي تظليل مركبات النقل العام ومن ضمنها سيارات نقل المعلمات والطالبات، مشيراً إلى أن هناك ضوابط حددها نظام المرور ولائحته التنفيذية، كمنع تظليل الزجاج الأمامي والخلفي، ومنع تظليل الزجاج الأمامي الجانبي، إضافة إلى ألا يكون التظليل يعيق رؤية الأشخاص الموجودين داخل المركبة.
وأوضح أن نظام المرور حدد العقوبة المالية لمن يخالف ذلك بغرامة مالية مقدارها 300 ريال بالحد الأدنى، و500 ريال بالحد الأعلى، مع إزالة المخالفة أي التظليل.
http://www.aleqt.com/2013/01/13/article_724292.html
أكد عدد كبير من المكاتب المسؤولة عن مركبات نقل المعلمات الخاصة أنهم سيضطرون إلى إيقاف نشاطهم، مرجعين السبب إلى صدور قرار مروري يمنع تظليل زجاج سيارات نقل المعلمات والطالبات، التي يزيد عددها في المحافظة على 500 حافلة.
وقال لـ ''الاقتصادية'' حمدان الخديدي، سائق إحدى الحافلات التي تنقل المعلمات إلى مدارس شمال الطائف: ''أن تزايد حالات التفتيش المشددة التي تخضع لها مركبات المعلمات، خلال مرورهن بنقاط التفتيش على طريق الطائف – الرياض، أو طريق الجنوب، أدت إلى تأخرهن عن مواعيد عملهن في المدارس، إضافة إلى المخالفات المرورية المتكررة التي تحصل عليها المركبات بسبب تظليل زجاجها''، مؤكدا أن ذلك أدى إلى لجوء بعض المعلمات إلى ذويهن لنقلهن ما كبدهن خسائر مزدوجة، تتلخص في عزوف المعلمات عن مكاتب النقل، إضافة إلى المخالفات المرصودة عليها.
وبيّن الخديدي أن التظليل يحمي المعلمات من الشمس، ويعتبر ستراً لهن أثناء تنقلهن في المركبة إلى أعمالهن، ففيه خصوصية، ولا سيما أنهن يعبرن مسافات طويلة وصولاً إلى مدارسهن، وأضاف ''هناك مكاتب نقل معلمات في الطائف ستتوقف عن ممارسة نشاطها، فالمخالفات المرورية يتم رصدها بشكل يومي على الحافلات، وهذا يؤثر في دخلنا الشهري''. فيما قال فهيد السبيعي – صاحب مكتب نقل للمعلملت والطالبات: ''سائقو الحافلات يعيشون بين ضغطين، الأول يتمثل في أولياء الأمور ومطالباتهم الملحة بتظليل الحافلات، والثاني قرار إدارة المرور''، وزاد ''نحنُ ليس لنا أي دخل شهري سوى راتب نقل المعلمات''.
وعن أجرة نقل المعلمات، قال الخديدي: ''سعر النقل يختلف بحسب المسافة من الطائف، إلى مكان مدرسة المعلمة، فالعطيف مثلاً الواقعة على بعد 90 كيلومتراً شمالي محافظة الطائف تنقل لها المعلمة الواحدة بـ 800 ريال في الشهر، أما رضوان وتبعد 140 كيلومتراً شمالي المحافظة فسعر نقل المعلمة يبلغ 1500 ريال، في حين أن سعر نقلها لمحافظة الخرمة – 230 كيلومتراً شرق الطائف، ألفا ريال في الشهر''.
وأكد السبيعي أن حافلات نقل المعلمات في الطائف تفوق 500 حافلة، تنتشر على طريق الرياض، والجنوب والسيل، إضافة إلى أخرى تأتي من مكة المكرمة، فالمدرسة الواحدة ينقل لها معلمات عبر ست أو خمس حافلات، وهذا سيؤثر في دوامهن حال إغلاق بعض المكاتب وتوقفها عن مزاولة نشاط النقل.
وأبدى بندر الثمالي ''زوج معلمة'' وعدد من أولياء الأمور، استياءهم من القرار، ولا سيما أنه يؤثر في زوجاتهم وبناتهم خلال توجههن إلى أعمالهن أو مدارسهن يومياً، مطالبين إدارة المرور بتسجيل واعتماد مكاتب نقل المعلمات والطالبات، ورصد أسماء سائقي الحافلات في كل مكتب وعناوينهم وأسماء وكافة بيانات المعلمات اللاتي يستخدمن تلك الحافلات في تنقلاتهن من مدارسهن وإليها، مع تزويد كافة نقاط التفتيش ببيانات الحافلات كاملة، منوهاً بأن ذلك سيكشف هويات الحافلات وسائقيها وراكباتها أيضاً، مما يغني عن إزالة التظليل، والتفتيش بشكل يومي على تلك المركبات.
وفي هذا الصدد، أكد لـ ''الاقتصادية'' الرائد علي المالكي – الناطق الإعلامي باسم إدارة مرور محافظة الطائف، أن النظام يمنع بشكل نهائي تظليل مركبات النقل العام ومن ضمنها سيارات نقل المعلمات والطالبات، مشيراً إلى أن هناك ضوابط حددها نظام المرور ولائحته التنفيذية، كمنع تظليل الزجاج الأمامي والخلفي، ومنع تظليل الزجاج الأمامي الجانبي، إضافة إلى ألا يكون التظليل يعيق رؤية الأشخاص الموجودين داخل المركبة.
وأوضح أن نظام المرور حدد العقوبة المالية لمن يخالف ذلك بغرامة مالية مقدارها 300 ريال بالحد الأدنى، و500 ريال بالحد الأعلى، مع إزالة المخالفة أي التظليل.
http://www.aleqt.com/2013/01/13/article_724292.html
