السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد
أعزائي المعلمين حفظكم الله ورعاكم
لقد أثبتتم رباطة جأشكم وأنكم فقط الصابرين والمرابطين على ثغر من ثغور التنمية في وطننا العزيز الذي يتعرض حالياً لمؤامرة قاسية من قبل عدة إتجاهات فكرية وسياسية ترمي إلى الطرح به أرضاً ولو أستلزم ذلك إثارة الشعب على النظام الحاكم
والله لو أن أي قطاع مهما بلغ تعداد أفراده كثرة أو قلة تعرض لما تتعرضون له من محاولات قهر وظلم وإذلال لتعالت صرخاته ولدخل على الدولة من خلاله لذلك عمد الجبناء لأرضاء كل من أحس بظلم في القطاعات الأمنية والعسكرية والصحية وميزوا من ينتسب للمالية كل ذلك لاغاضتكم فقط
فوالله أن دولتنا بلد خير لانقطاع له ولا خوف عليه إلى قيام الساعة وأن مافيها من الخير كافي لانزال كل شخص لمنزلته وكافي لأغداق الملك بالنعم وأغداق الأمراء بضعف ما يحصلون عليه وأغداق المواطنين بعشرة أضعاف ما يحصلون عليه وكافي لأرضاء الكل وتوفير الحياة الرغيدة للكل بل كافي لضمان حق من ولدوا في هذا اليوم من المسكن والوظيفة وخلافه مما يعتبر أماناً اقتصادياً وكفايات عيش كريمة
ووالله العظيم أن الأسرة الحاكمة لم تألو جهداً في إعطاء كل ذي حق حقه ومحاسبة كل متعدي ومتعالي وطامع في الثروة الحقيقية التي في هذا البلد وهم مواطنوه
إلى أن أتيحت الفرصة لبعض الحاقدين والحاسدين ممن يرون في أنفسهم القدرة على تغيير الإنسان بالمال وقد أعدوا خططهم في الخفاء وبدأوا في تنفيذها منذ العام 1411 هـ لنصل إلى ما وصلنا إليه اليوم
الكل منا يتذكر خطاب الملك فهد بن عبدالعزيز رحمة الله عليه حينما أستأذن المواطنين في رفع سعر البنزين ووعد بعدم استمرارية ذلك وأنه خلال عامين سيعود ل شئ إلى طبيعته هذا الخطاب بمثابة ورقة مهمة تكشف ما يحاك في الخفاء ضدنا ولما تعامل معه الملك فهد بحكمة غضب أولئك وبدأوا يظهرون نواياهم وخلال فترة وجيزة دسوا من دس من أتباعهم في الوزارات ومن ضمنهم ( محمد الرشيد ) وتمت صياغة سيناريو الأحداث ليستمر الوضع إلى أن يحدث الأنفجار ولكنهم فوجئوا بصمودكم ولما لم يحصلوا على الثورة والانحراف الفكري والعقدي ولما لم تستمر خططهم في إغضابنا وتقسيمنا كان لزاماً عليهم أن يستعجلوا الثورة يريدون مننا أن نخرج في الشوارع ونقول لا فيصل لا للأمير لا لآل سعود فأقترحوا احضار فيصل
تراه نفس الوضع في النصر بهرج لفيصل وفي نهاية المطاف أسقط وأصبح ( خبيلان )
في وزارة التربية يبهرج لفيصل وحالياً نسينا أن أسمه فيصل فأسمه عند كل منا ( أمير الكورنيش ، أمير أغادير ، أمير الأقلام الملونة ، أمير الأصفار ، أمير الأسطبل ، أمير التعاون مع القطاع الخاص ، ...... الخ ) ناهيك عن بعض الأسماء التي أحس أنه ظلم فيها لذلك لم أذكرها
تراهم جابوه عشان كذا ويمكن هالشياطين يوسوسون له ويلقنونه وش يجب عليه فعله لاغاضتنا لكننا لن نهزم بسهولة أرجو من الجميع ضبط النفس ومحاولة التفكير العقلاني معي لنصل إلى حل
بالنسبة لي أرى أنه باقي بيستفزنا وبكره بتشوفونه يكرم عضوات الشورى ولا يدعم له نادي رياضي ولا يشتري له لاعب ولا مدرب ولا حكم كله جايز وحقكم لن يرضخ لاقراراه بسهولة
والحلول أننا نحن نستفزه مو هو اللي يستفزنا :
1- النشر في الصحف الأجنبية بلغات العالم في أوربا والشرق الأوسط وأمريكا حول أهليته من عدمها وحساب دقيق لميزانيات التعليم وترجمتها مع بيان كم تساوي بعملة كل بلد ليبدأ العالم في التفكير كل هذا في التعليم (أكيد أن راتب المعلم السعودي مليون بالشهر) ويخرج بعد ذلك الكتاب من بلدان العالم ليسخروا منه خصوصاًعندما يتم نشر الفضائح وأن وزارتنا تقتص من رواتب معلميها منذ 18 عاما وأنها لا تزال تحارب المعلم .
2- إعداد تقرير وافي يحكي معاناة وتظلم المعلمين فيه مخاطبة للقارئ بصيغة الشكوى وإيصاله لكل من نستطيع إيصاله إليه من أوباما إلى منهم أقل منه نفوذا من حكام ووزراء وعلماء العالم ليشهد التأريخ أن المعلم السعودي بذل مافي وسعه لنيل حقوقه وحل قضيته .
3- التكاتف يداً بيد ضد التيارات المختلفة التي وضعتنا في هذا المأزق ولن أذكر أي تيار بأسمه ولكني أقول لنرجع شعار الدولة السعودية الأولى ونعود للشريعة الصجيجة ونلتف على العلماء والقضاة ونذكرهم بالله ونذكرهم بحقيقة هذا الخطر المحيط بنا
4- اتخاذ خطوة أخيرة جدية وهي تحديد موعد لارجعة فيه إذا لم تنفذ مطالبنا فلن نغيب ولن نعمل منذ ذلك الموعد سنفتح المدارس ونوقع ولا نستقبل فيها طلاباً لتمتلي الشوارع وليتذمر أولياء الأمور وليخرج أبو متعب ويرى ماهي مطالبنا
أعزائي المعلمين حفظكم الله ورعاكم
لقد أثبتتم رباطة جأشكم وأنكم فقط الصابرين والمرابطين على ثغر من ثغور التنمية في وطننا العزيز الذي يتعرض حالياً لمؤامرة قاسية من قبل عدة إتجاهات فكرية وسياسية ترمي إلى الطرح به أرضاً ولو أستلزم ذلك إثارة الشعب على النظام الحاكم
والله لو أن أي قطاع مهما بلغ تعداد أفراده كثرة أو قلة تعرض لما تتعرضون له من محاولات قهر وظلم وإذلال لتعالت صرخاته ولدخل على الدولة من خلاله لذلك عمد الجبناء لأرضاء كل من أحس بظلم في القطاعات الأمنية والعسكرية والصحية وميزوا من ينتسب للمالية كل ذلك لاغاضتكم فقط
فوالله أن دولتنا بلد خير لانقطاع له ولا خوف عليه إلى قيام الساعة وأن مافيها من الخير كافي لانزال كل شخص لمنزلته وكافي لأغداق الملك بالنعم وأغداق الأمراء بضعف ما يحصلون عليه وأغداق المواطنين بعشرة أضعاف ما يحصلون عليه وكافي لأرضاء الكل وتوفير الحياة الرغيدة للكل بل كافي لضمان حق من ولدوا في هذا اليوم من المسكن والوظيفة وخلافه مما يعتبر أماناً اقتصادياً وكفايات عيش كريمة
ووالله العظيم أن الأسرة الحاكمة لم تألو جهداً في إعطاء كل ذي حق حقه ومحاسبة كل متعدي ومتعالي وطامع في الثروة الحقيقية التي في هذا البلد وهم مواطنوه
إلى أن أتيحت الفرصة لبعض الحاقدين والحاسدين ممن يرون في أنفسهم القدرة على تغيير الإنسان بالمال وقد أعدوا خططهم في الخفاء وبدأوا في تنفيذها منذ العام 1411 هـ لنصل إلى ما وصلنا إليه اليوم
الكل منا يتذكر خطاب الملك فهد بن عبدالعزيز رحمة الله عليه حينما أستأذن المواطنين في رفع سعر البنزين ووعد بعدم استمرارية ذلك وأنه خلال عامين سيعود ل شئ إلى طبيعته هذا الخطاب بمثابة ورقة مهمة تكشف ما يحاك في الخفاء ضدنا ولما تعامل معه الملك فهد بحكمة غضب أولئك وبدأوا يظهرون نواياهم وخلال فترة وجيزة دسوا من دس من أتباعهم في الوزارات ومن ضمنهم ( محمد الرشيد ) وتمت صياغة سيناريو الأحداث ليستمر الوضع إلى أن يحدث الأنفجار ولكنهم فوجئوا بصمودكم ولما لم يحصلوا على الثورة والانحراف الفكري والعقدي ولما لم تستمر خططهم في إغضابنا وتقسيمنا كان لزاماً عليهم أن يستعجلوا الثورة يريدون مننا أن نخرج في الشوارع ونقول لا فيصل لا للأمير لا لآل سعود فأقترحوا احضار فيصل
تراه نفس الوضع في النصر بهرج لفيصل وفي نهاية المطاف أسقط وأصبح ( خبيلان )
في وزارة التربية يبهرج لفيصل وحالياً نسينا أن أسمه فيصل فأسمه عند كل منا ( أمير الكورنيش ، أمير أغادير ، أمير الأقلام الملونة ، أمير الأصفار ، أمير الأسطبل ، أمير التعاون مع القطاع الخاص ، ...... الخ ) ناهيك عن بعض الأسماء التي أحس أنه ظلم فيها لذلك لم أذكرها
تراهم جابوه عشان كذا ويمكن هالشياطين يوسوسون له ويلقنونه وش يجب عليه فعله لاغاضتنا لكننا لن نهزم بسهولة أرجو من الجميع ضبط النفس ومحاولة التفكير العقلاني معي لنصل إلى حل
بالنسبة لي أرى أنه باقي بيستفزنا وبكره بتشوفونه يكرم عضوات الشورى ولا يدعم له نادي رياضي ولا يشتري له لاعب ولا مدرب ولا حكم كله جايز وحقكم لن يرضخ لاقراراه بسهولة
والحلول أننا نحن نستفزه مو هو اللي يستفزنا :
1- النشر في الصحف الأجنبية بلغات العالم في أوربا والشرق الأوسط وأمريكا حول أهليته من عدمها وحساب دقيق لميزانيات التعليم وترجمتها مع بيان كم تساوي بعملة كل بلد ليبدأ العالم في التفكير كل هذا في التعليم (أكيد أن راتب المعلم السعودي مليون بالشهر) ويخرج بعد ذلك الكتاب من بلدان العالم ليسخروا منه خصوصاًعندما يتم نشر الفضائح وأن وزارتنا تقتص من رواتب معلميها منذ 18 عاما وأنها لا تزال تحارب المعلم .
2- إعداد تقرير وافي يحكي معاناة وتظلم المعلمين فيه مخاطبة للقارئ بصيغة الشكوى وإيصاله لكل من نستطيع إيصاله إليه من أوباما إلى منهم أقل منه نفوذا من حكام ووزراء وعلماء العالم ليشهد التأريخ أن المعلم السعودي بذل مافي وسعه لنيل حقوقه وحل قضيته .
3- التكاتف يداً بيد ضد التيارات المختلفة التي وضعتنا في هذا المأزق ولن أذكر أي تيار بأسمه ولكني أقول لنرجع شعار الدولة السعودية الأولى ونعود للشريعة الصجيجة ونلتف على العلماء والقضاة ونذكرهم بالله ونذكرهم بحقيقة هذا الخطر المحيط بنا
4- اتخاذ خطوة أخيرة جدية وهي تحديد موعد لارجعة فيه إذا لم تنفذ مطالبنا فلن نغيب ولن نعمل منذ ذلك الموعد سنفتح المدارس ونوقع ولا نستقبل فيها طلاباً لتمتلي الشوارع وليتذمر أولياء الأمور وليخرج أبو متعب ويرى ماهي مطالبنا