النقل و الوزارة أمر محزن ويغيض الكل

بسم الله الرحمن الرحيم
حقيقة أكتب لكم اليوم وأنا أجد غصة في الحلق وضيقة في النفس من هذه الوزارة الظالم أهلها ، ندبت حظي العاثر يوم أنني أنتسبت لهذه الوزارة المتهالكة وبمعنى آخر داجة ، لكن هي الامور كما شاهدتها ولقد رضيت بقدري والله المستعان.
بعد كل فترة تظهر لنا هذه الوزارة بقرارات خبيثة تدل على لؤم قادتها قاتلهم الله الذين لا يمتون للتربية والتعليم بشئ ، وها نحن ننتظر النقل منذ ما يقارب الشهرين وهم كل يوم في كذبة جديدة قاتلهم الله .
فما الحل معهم غير الدعاء عليهم في جوف الليل بأن الله يهلكهم عن بكرة أبيهم

ليس الامر متعلق بالنقل ولكن الامر تعدى إلى أكثر من ذلك غربة عن الاهل وخسارة في المال والارواح وكل هذا ما زالت الوزارة تعامل المعلم وكأنه راعي غنم بغيض حتى نزعت منه احترامه وتقديره ومكانته في المجتمع .
لا نقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل فعلا واستغفر الله العظيم لكن من حقنا الدعاء على من ظلمك