ن
نايل
زائر
التربية: حوافز مالية وإدارية لاستقرار المعلمين والمعلمات في “النائية”
توفير وسائل نقل آمنة وتنسيق لسد العجز مع الجامعات
جابرالمالكي - الرياض
السبت 09/02/2013
اقترحت وزارة التربية والتعليم حلولاً مستقبلية للعاملين في المناطق النائية تتضمن تقديم حوافز مالية وإدارية ومعنوية لمساعدة المعلمين والمعلمات على الاستقرار في أماكن التدريس وعدم الضغط على الوزارة لنقلهم خلال سنوات قليلة من التعيين.
وأشارت الوزارة إلي أنها بصدد إيجاد آليات لنقل المعلمات من وإلي المدارس في المناطق النائية لضمان سلامتهن من جميع النواحي والمحافظة على مستوى أدائهن المهني مع تبني ضم المدارس الصغيرة والقريبة من بعضها البعض، وكشفت عن التنسيق مع الجامعات لافتتاح أقسام للتخصصات التى يوجد بها عجز حسب احتياج المنطقة التى توجد بها الجامعة من خلال دراسة دورية كل أربع سنوات.
وعللت وزارة التربية والتعليم في تقريرها الذي يدرسه مجلس الشورى حاليًا أسباب إعلان حركة نقل المعلمين أثناء العام الدراسي إلى ضرورة الاستعداد للعام المقبل مبكرًا وتحديد اتجاهات الحركة وبالتالي استيعاب أية تغييرات بعد إعلانها بما فيها مراعاة المعلمين ذوي الظروف الخاصة كما أن ذلك يعطى المعلمين الوقت الكافي لاتخاذ جميع الاستعدادات والإجراءات الرسمية والشخصية بما يساعد على بدء العام الدراسي في جميع المدارس بدون نواقص أو تأخير، ولفتت إلى ضخامة حركة النقل السنوية التي يزيد عدد المتقدمين لها على (100) ألف متقدم مما يفرض عليها اتخاذ الحيطة من من ناحية التوقيت الزمني تجنبًا لأية سيناريوهات طارئة قد تحدث ارتباكًا لدى الميدان وأكدت الوزارة في تقريرها الذي حصلت «المدينة» على نسخة منه أن تحديد احتياج الوزارة من المعلمين الجدد يعتمد بشكل مباشر على حركة النقل التي تلبي مختلف الاحتياجات على مستوى المناطق والمحاظفات.
مشيرة إلى أن احتياج الوزارة من المعلمين الجدد تشترك فيه أكثر من جهة رسمية كوزارة الخدمة المدنية ووزارة الصحة، وفي السياق ذاته أوضح مصدر في مجلس الشورى أن الحوافز لازالت تخضع للدراسة، وقد تشتمل على جوانب مالية وإدارية ومعنوية.
توفير وسائل نقل آمنة وتنسيق لسد العجز مع الجامعات
جابرالمالكي - الرياض
السبت 09/02/2013
اقترحت وزارة التربية والتعليم حلولاً مستقبلية للعاملين في المناطق النائية تتضمن تقديم حوافز مالية وإدارية ومعنوية لمساعدة المعلمين والمعلمات على الاستقرار في أماكن التدريس وعدم الضغط على الوزارة لنقلهم خلال سنوات قليلة من التعيين.
وأشارت الوزارة إلي أنها بصدد إيجاد آليات لنقل المعلمات من وإلي المدارس في المناطق النائية لضمان سلامتهن من جميع النواحي والمحافظة على مستوى أدائهن المهني مع تبني ضم المدارس الصغيرة والقريبة من بعضها البعض، وكشفت عن التنسيق مع الجامعات لافتتاح أقسام للتخصصات التى يوجد بها عجز حسب احتياج المنطقة التى توجد بها الجامعة من خلال دراسة دورية كل أربع سنوات.
وعللت وزارة التربية والتعليم في تقريرها الذي يدرسه مجلس الشورى حاليًا أسباب إعلان حركة نقل المعلمين أثناء العام الدراسي إلى ضرورة الاستعداد للعام المقبل مبكرًا وتحديد اتجاهات الحركة وبالتالي استيعاب أية تغييرات بعد إعلانها بما فيها مراعاة المعلمين ذوي الظروف الخاصة كما أن ذلك يعطى المعلمين الوقت الكافي لاتخاذ جميع الاستعدادات والإجراءات الرسمية والشخصية بما يساعد على بدء العام الدراسي في جميع المدارس بدون نواقص أو تأخير، ولفتت إلى ضخامة حركة النقل السنوية التي يزيد عدد المتقدمين لها على (100) ألف متقدم مما يفرض عليها اتخاذ الحيطة من من ناحية التوقيت الزمني تجنبًا لأية سيناريوهات طارئة قد تحدث ارتباكًا لدى الميدان وأكدت الوزارة في تقريرها الذي حصلت «المدينة» على نسخة منه أن تحديد احتياج الوزارة من المعلمين الجدد يعتمد بشكل مباشر على حركة النقل التي تلبي مختلف الاحتياجات على مستوى المناطق والمحاظفات.
مشيرة إلى أن احتياج الوزارة من المعلمين الجدد تشترك فيه أكثر من جهة رسمية كوزارة الخدمة المدنية ووزارة الصحة، وفي السياق ذاته أوضح مصدر في مجلس الشورى أن الحوافز لازالت تخضع للدراسة، وقد تشتمل على جوانب مالية وإدارية ومعنوية.