خرجت إدارة التربية والتعليم بمنطقة الحدود الشمالية عن صمتها والذي دام عدة سنوات معلنة أن وزارة التربية والتعليم –رفضت-الاحتياج المُرسل لها من قبل إدارة التربية والتعليم بمنطقة الحدود الشمالية بشأن افتتاح مدارس للمنطقة حيث وافقت وزارة التربية والتعليم-غير مشكورة- على اعتماد مايقارب ربع الاحتياج وكأن حال لسان وزارة التربية والتعليم يقول-التعليم ليس من حق الجميع-!
حاولتُ أن أجد مُبرراً لرفض وزارة التربية والتعليم للاحتياج المرسل لها فلم أجد ذرة مبرر لذلك،فميزانية وزارة التربية والتعليم كل عام تُعادل ميزانية بعض الدول!،والكوادر التعليمية موجودة ومُعطلة!،بل حتى أبناء منطقة الشمال من المعلمين الذين يعملون خارج منطقتهم قادرون على سد أضعاف احتياج المدارس الذي تم رفعه لوزارة التربية والتعليم وأسألوا مدير تعليم محافظة حفر الباطن!
عندما نأتي إلى أداة المقارنة نجد أن جميع مناطق المملكة حظيت باهتمام كبير من لدن وزارة التربية والتعليم من حيث عدد المدارس للبنين والبنات في بعض المناطق، وعدد المعلمين والمعلمات يفوق أعداد المدارس لفائض مدارسها،بينما منطقة الحدود الشمالية تعاني الأمرين،قلة مدارس وعجز معلمين!
ما نريده جميعاً هو أن تخرج وزارة التربية والتعليم وتعلن لأهالي منطقة الحدود الشمالية وأولياء الأمور سبب عدم فتح المدارس ورفضها الاحتياج المُرسل لها،فإن كانت ميزانية وزارة التربية والتعليم لا تشمل منطقة الشمال واحتياجاتها فلعل أهالي الشمال يقومون -بحملة تبرعات لفتح مدارس لأبنائهم-!
ختاماً،كل عام يترقب المعلمون من أبناء منطقة الحدود الشمالية صدور حركة النقل الخارجي علّ أن يكون لهم نصيب منها ولكن يصدمون بجدار «لم تنقل» بل أن بعض الإحصائيات توصلت إلى أن أقل حركة نقل على مستوى إدارات التعليم هي إدارة منطقة الحدود الشمالية فأين الخلل ياوزير التربية والتعليم؟!
فاصلة:
سنوات عديدة تعاني منطقة الحدود الشمالية التهميش والإقصاء وهانحن اليوم نجني أشواك هذا التهميش فعلى أمير المنطقة واجب التدخل وانتشال المنطقة وأهلها وأبنائها ووضع حد لهذا التهميش.
أحمد وادي الرباعي
حاولتُ أن أجد مُبرراً لرفض وزارة التربية والتعليم للاحتياج المرسل لها فلم أجد ذرة مبرر لذلك،فميزانية وزارة التربية والتعليم كل عام تُعادل ميزانية بعض الدول!،والكوادر التعليمية موجودة ومُعطلة!،بل حتى أبناء منطقة الشمال من المعلمين الذين يعملون خارج منطقتهم قادرون على سد أضعاف احتياج المدارس الذي تم رفعه لوزارة التربية والتعليم وأسألوا مدير تعليم محافظة حفر الباطن!
عندما نأتي إلى أداة المقارنة نجد أن جميع مناطق المملكة حظيت باهتمام كبير من لدن وزارة التربية والتعليم من حيث عدد المدارس للبنين والبنات في بعض المناطق، وعدد المعلمين والمعلمات يفوق أعداد المدارس لفائض مدارسها،بينما منطقة الحدود الشمالية تعاني الأمرين،قلة مدارس وعجز معلمين!
ما نريده جميعاً هو أن تخرج وزارة التربية والتعليم وتعلن لأهالي منطقة الحدود الشمالية وأولياء الأمور سبب عدم فتح المدارس ورفضها الاحتياج المُرسل لها،فإن كانت ميزانية وزارة التربية والتعليم لا تشمل منطقة الشمال واحتياجاتها فلعل أهالي الشمال يقومون -بحملة تبرعات لفتح مدارس لأبنائهم-!
ختاماً،كل عام يترقب المعلمون من أبناء منطقة الحدود الشمالية صدور حركة النقل الخارجي علّ أن يكون لهم نصيب منها ولكن يصدمون بجدار «لم تنقل» بل أن بعض الإحصائيات توصلت إلى أن أقل حركة نقل على مستوى إدارات التعليم هي إدارة منطقة الحدود الشمالية فأين الخلل ياوزير التربية والتعليم؟!
فاصلة:
سنوات عديدة تعاني منطقة الحدود الشمالية التهميش والإقصاء وهانحن اليوم نجني أشواك هذا التهميش فعلى أمير المنطقة واجب التدخل وانتشال المنطقة وأهلها وأبنائها ووضع حد لهذا التهميش.
أحمد وادي الرباعي
منقووووووووووووووووووووول