حافز الرتب للمعلمين
قبل ما يقارب العام تحدثت في مقال سابق عنونته بـ"مكانة المعلم المستحقه" , وذكرت أن الحوافز المادية والمعنوية لها أثر كبير بعون الله تعالى في الرقي في مستوى هذه الشخصية العظيمة في نظري ونظر المجتمع ككل ومن الحوافز التي رأيت السرعة في إيجادها "الرتب الوظيفية".
والسبب في إصراري إلى العوده للحديث عن هذه الشخصية هو ما عانيته أنا شخصياً بسبب عدم الاهتمام بهذه المهنة الشريفة في تعليم أبنائي , وما صرح به وزير التربية والتعليم عن قرب تفعيل الرتب التربوية للمعلمين.
الحافز يأتي بالمرحلة الثانية بعد الوازع الديني والأخلاقي للمعلم , فالمعلم بشر يحتاج إلى إشباع غريزته البشرية في التطوير الاقتصادي والوظيفي , وأتمنى أن تفعل الرتب كما يجب ويحبه المعلم الطموح وليس كما يهوى المعلم القنوع , فلا تكون مراتب معنوية بلا مزايا مادية وعملية , ولا بد أن تكون الترقية لهذه الرتب حيادية لأ تدخل فيها محاباة الصديق , ولا مركزية التقييم ,فولي الأمر يشارك في التقييم , ومدير المدرسة يشارك , والمشرف يشارك , ومدير الإدارة يشارك , وكل طرف حسب درايته بحال المعلم.
أتمنى من كل قلبي أن نصل بالمعلم إلى خطوات البلاد المتقدمة كاليابان ويصبح المعلم أفضل موظف إداري من حيث الحوافز المادية , لأن ميزان تطور الأمم في العلم وتشجيع البحث العلمي , وركيزة العلم تنبع من التعليم في الصغر.
أسأل الله العزيز الكريم أن يحمي بلاد الحرمين من كل مكروه , وأن يجعلها رائدة العالم الإسلامي في العلم والبحث العلمي كما جعلها شعاع نور وهدى أضاءت أرجاء العالم بنور الإسلام , وأن يحفظ الحجيج من كل مكروه وأن لا يحرمنا أجرهم , وكل عام وأنتم بألف خير , والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بقلم: سالم الشمري
المشرف العام على مدونة الأنظمة
كاتب صحيفة حائل الإلكترونية
المصدر http://www.hailnews.sa/articles.php?action=show&id=491
قبل ما يقارب العام تحدثت في مقال سابق عنونته بـ"مكانة المعلم المستحقه" , وذكرت أن الحوافز المادية والمعنوية لها أثر كبير بعون الله تعالى في الرقي في مستوى هذه الشخصية العظيمة في نظري ونظر المجتمع ككل ومن الحوافز التي رأيت السرعة في إيجادها "الرتب الوظيفية".
والسبب في إصراري إلى العوده للحديث عن هذه الشخصية هو ما عانيته أنا شخصياً بسبب عدم الاهتمام بهذه المهنة الشريفة في تعليم أبنائي , وما صرح به وزير التربية والتعليم عن قرب تفعيل الرتب التربوية للمعلمين.
الحافز يأتي بالمرحلة الثانية بعد الوازع الديني والأخلاقي للمعلم , فالمعلم بشر يحتاج إلى إشباع غريزته البشرية في التطوير الاقتصادي والوظيفي , وأتمنى أن تفعل الرتب كما يجب ويحبه المعلم الطموح وليس كما يهوى المعلم القنوع , فلا تكون مراتب معنوية بلا مزايا مادية وعملية , ولا بد أن تكون الترقية لهذه الرتب حيادية لأ تدخل فيها محاباة الصديق , ولا مركزية التقييم ,فولي الأمر يشارك في التقييم , ومدير المدرسة يشارك , والمشرف يشارك , ومدير الإدارة يشارك , وكل طرف حسب درايته بحال المعلم.
أتمنى من كل قلبي أن نصل بالمعلم إلى خطوات البلاد المتقدمة كاليابان ويصبح المعلم أفضل موظف إداري من حيث الحوافز المادية , لأن ميزان تطور الأمم في العلم وتشجيع البحث العلمي , وركيزة العلم تنبع من التعليم في الصغر.
أسأل الله العزيز الكريم أن يحمي بلاد الحرمين من كل مكروه , وأن يجعلها رائدة العالم الإسلامي في العلم والبحث العلمي كما جعلها شعاع نور وهدى أضاءت أرجاء العالم بنور الإسلام , وأن يحفظ الحجيج من كل مكروه وأن لا يحرمنا أجرهم , وكل عام وأنتم بألف خير , والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بقلم: سالم الشمري
المشرف العام على مدونة الأنظمة
كاتب صحيفة حائل الإلكترونية
المصدر http://www.hailnews.sa/articles.php?action=show&id=491