من المتعارف عليه أن الهدايا تدل على المحبه وتبادل الاحترام بين الطرفين . ولم اسمع يوماً ما بشخص ظلم شخص آخر وذهب في اليوم التالي ليهديه هديه . الا اذا كان يظن انه يستغفله لكي يوقفه عن المطالبه بحقه .
وفيما لو أخطأ أحدهم في حق صديقه وقام بإهداءه هديه فينبغي ان تكون هذه الهديه عربون اعتذار يليها إعطاءه حقه وافياً مكملاً إبراءاً للذمه .
فالهدايا لا توقف المظلوم عن المطالبه بحقه .
والمجتمع الحالي بمختلف فئاته يعي مايدور حوله ويستطيع قراءة مابين السطور وكما يقال يفهمها وهيا طايره .
ماذا لو كان هنالك مصنع وفيه عدد من الموظفين . هل أمنع عنهم حقوقهم وفي نفس الوقت أطالبهم بالجد والأمانه في العمل ومن ثم أوهمهم بأنظمه جديده وأسميها محفزات . أم أن الإقتداء بما قال خيرالبشر عليه الصلاة والسلام (أَعْط الأَجِيرَ أَجْرَهُ، قَبْلَ أَنْ يَجِفَّ عَرَقُهُ)) هو الحافز الأكبر والأهم .
إذا ماكان الخيار الأول فستكون النتيجة إفلاس وخسارة وأما إذا ماكان الخيار الثاني فهو أجر وتفوق .
ياسمو الوزير كيف تهدي المعلمين حوافز واندية ووزارتك أول من يعلم بأن لهم حقوق مالية ووظيفية لم يحصلوا عليها حتى اللحظه .
كيف تهدي من ارهقتهم وزارتك بتعاميم عجيبة وغريبة حتى وصل الأمر لتخاطبهم بمنع تصدير إناث وذكور المواشي الحية للدول المجاورة .
كيف تهدي من جعلتهم وزارتك كالحمل الوديع داخل حجرة الصف وخارج المدرسة لايملك لاحول ولاقوة بالدفاع عن نفسه أو عن ممتلكاته من ضرر بعض الطلاب المجرمين الذين صنعتهم وزارتك .
كيف تهدي من تتلاعب بهم وزارتك تزيد وتنقص في عدد أيام الاجازات وكأن نفسيات المعلمين مختبر تجارب ومشاعرهم قطعاً من الشطرنج .
كيف تهدي من حرقت وزارتك فيهم وقود الهمم وجمدت فيهم دم الإبداع .
ياسمو الوزيرهداياك الكثيره جداً علينا جعلتنا في حيره من أمرنا كيف نرد الجميل بالجميل .
فقد أهديتنا ( العباره الحلم ) منذ توليك أمور الوزاره بأنك ( محامينا عند الملك ) .
وأهديتنا أصفاراً لم تنضب وأقلاماً ملونه لم تجف حتى الآن .
وأسبغت علينا بأسوأ حركات النقل الخارجي على مر تاريخ الوزارة .
ها قد أغدقت علينا بهداياك فهل تغدق علينا بتحريك قضيتنا لنحصل على حقوقنا الدرجة المستحقة والفروقات .
دع المعلم شمعه تضيء للأجيال طريقها
فيكفي الحمل الثقيل الذي يحمله ( حماية وطن وحماية عقول ) .
فكن فارساً كما عهدناك ولكن هذه المره فارس أحلام المعلمين الذي أعاد الحق لصاحبه .
فاصله
المعلم مواطن والمواطن هو رجل الأمن الأول كما قال المغفور له الامير نايف رحمه الله
فلا داعي أن تهدينا الرتب التي تسلب المعلم هويته التربوية التي ينفرد بها عن غيره لتستبدلها بالهويه العسكريه .
انتهى
.
وفيما لو أخطأ أحدهم في حق صديقه وقام بإهداءه هديه فينبغي ان تكون هذه الهديه عربون اعتذار يليها إعطاءه حقه وافياً مكملاً إبراءاً للذمه .
فالهدايا لا توقف المظلوم عن المطالبه بحقه .
والمجتمع الحالي بمختلف فئاته يعي مايدور حوله ويستطيع قراءة مابين السطور وكما يقال يفهمها وهيا طايره .
ماذا لو كان هنالك مصنع وفيه عدد من الموظفين . هل أمنع عنهم حقوقهم وفي نفس الوقت أطالبهم بالجد والأمانه في العمل ومن ثم أوهمهم بأنظمه جديده وأسميها محفزات . أم أن الإقتداء بما قال خيرالبشر عليه الصلاة والسلام (أَعْط الأَجِيرَ أَجْرَهُ، قَبْلَ أَنْ يَجِفَّ عَرَقُهُ)) هو الحافز الأكبر والأهم .
إذا ماكان الخيار الأول فستكون النتيجة إفلاس وخسارة وأما إذا ماكان الخيار الثاني فهو أجر وتفوق .
ياسمو الوزير كيف تهدي المعلمين حوافز واندية ووزارتك أول من يعلم بأن لهم حقوق مالية ووظيفية لم يحصلوا عليها حتى اللحظه .
كيف تهدي من ارهقتهم وزارتك بتعاميم عجيبة وغريبة حتى وصل الأمر لتخاطبهم بمنع تصدير إناث وذكور المواشي الحية للدول المجاورة .
كيف تهدي من جعلتهم وزارتك كالحمل الوديع داخل حجرة الصف وخارج المدرسة لايملك لاحول ولاقوة بالدفاع عن نفسه أو عن ممتلكاته من ضرر بعض الطلاب المجرمين الذين صنعتهم وزارتك .
كيف تهدي من تتلاعب بهم وزارتك تزيد وتنقص في عدد أيام الاجازات وكأن نفسيات المعلمين مختبر تجارب ومشاعرهم قطعاً من الشطرنج .
كيف تهدي من حرقت وزارتك فيهم وقود الهمم وجمدت فيهم دم الإبداع .
ياسمو الوزيرهداياك الكثيره جداً علينا جعلتنا في حيره من أمرنا كيف نرد الجميل بالجميل .
فقد أهديتنا ( العباره الحلم ) منذ توليك أمور الوزاره بأنك ( محامينا عند الملك ) .
وأهديتنا أصفاراً لم تنضب وأقلاماً ملونه لم تجف حتى الآن .
وأسبغت علينا بأسوأ حركات النقل الخارجي على مر تاريخ الوزارة .
ها قد أغدقت علينا بهداياك فهل تغدق علينا بتحريك قضيتنا لنحصل على حقوقنا الدرجة المستحقة والفروقات .
دع المعلم شمعه تضيء للأجيال طريقها
فيكفي الحمل الثقيل الذي يحمله ( حماية وطن وحماية عقول ) .
فكن فارساً كما عهدناك ولكن هذه المره فارس أحلام المعلمين الذي أعاد الحق لصاحبه .
فاصله
المعلم مواطن والمواطن هو رجل الأمن الأول كما قال المغفور له الامير نايف رحمه الله
فلا داعي أن تهدينا الرتب التي تسلب المعلم هويته التربوية التي ينفرد بها عن غيره لتستبدلها بالهويه العسكريه .
انتهى
.