السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في كل زمان هنالك حمقى وأيضًا مغفلين وفي كل وقت لهم حكايات لا تنتهي أمور تحدث
وأحداث تتجدد ولكنها ككرة الثلج في تدحرجها وتعاظمها حتى تقض على ما حولها
في الحمقى سابقا كانوا في مجالس السمر وفي الشوارع يطاردهم الأطفال فمنهم من
يسحب شماغه ومنهم من يرجمه بالحجارة كأنه أحد اليهود ولكن للأسف في وقت تسلط
فيه الحمقى وامسكوا بزمام الأمور كعصابة واحد ذات توجه واحد ولا ألومهم فقد شاهدوا
الويل والثبور وعظائم الأمور فحان وقتهم فمنهم الضابط والمعلم والمدير والمهندس والمحامي
وما يعنينا الآن من كان بالأمس معلم فامسك بزمام الأمور وتمكن من إدارة آلاف البشر والمباني
ولكن للأسف من شدة تمسكه بالأنظمة تشك أن جده بقراط أبو البيروقراطية والبنود فهو يصبح
على القوانين ويمس على القوانين يطبقها بحذافيرها ويحرص ألا يخرم منها إبرة ( مايشك دبوس
في إبرة إلا بنظام وقانون) الشخص هذا كل عمله الذي يدور عليه هو تنفيذ النظام نقلًا من التعاميم
الله يرحم جدتي ويغفر لها لو كانت حية وتستطيع القراءة لاستطاعت أن تدير المنظمة حسب القوانين والتعاميم
وزادت عليه بالرحمة والتساهل وأخذ الممكن فلا يحتاج تنفيذ النظام إلى دكتور في أي تخصص وإنما
إلى خرامة تضربها في رأسها فتطبع ثناياها في الورقة بكل إقتدار عندما توضع وأنت حامل شهادة عليا
وإنما لمراعاة الظروف و ضرب التعميم إن كان يخالف المصلحة العامة لان واضع النظام يضع
الأسس العامة التي تشمل حفظ المال وحفظ النفس وإجادة العمل وتنظيمه فما خالفه من تنظيم لا يجب
إتباعه لأنه لا تنطبق الحالة عليه بسبب تغير الظروف والأوقات وما دعاني للكتابة وفرد الكلمات هو قولي
لكثير من المدراء أن هنالك أشخاص مصابين بإدمان العمل وللاسف فكثير منهم من المعلمين
فسمعنا عن المعلم الذي قطع إجازته لإصابته بورم سرطاني في الرئة المعلم هذا لا أعرفه ولا أصل له
بقرابة ولا معرفة ولكن الحالة هذه تسمى إدمان العمل
قطع الإجازة من أجل العمل فكان رد مدير التعليم أشكر المعلم على تضحيته وتفانيه لأن المدير من النوع البيروقراطي
فلم يستطع أن يكتب للمعلم أشكر المعلم/ فلان بن فلان الفلاني على قطع الإجازة وأطلب منك التمتع بإجازتك
لأن لجسدك عليك حق وترجع لنا بعد الإجازة بكل حيوية ونشاط فنحن نحرص على صحتك
لا أعلم
لماذا لا يستخدم مدراء التعليم القرار بحسب المصلحة التعليمية إلا في حالة نقل المعلم نقلًا إعتباطيًا ويحذر
الخبراء من أن تكريس المرء وقته في العمل دون إعطاء نفسه قسطا من الترويح والتسلية يمكن أن
يُصيب المرء بالمرض حيث أن الإدمان البدني على العمل يُحدِث عدداً كبيراً من المشاكل الصحية
المميتة!، وقالت الطبيبة النفسية (باربرا أكلينفر) مؤلفة كتاب (إدمان العمل والمدمن المحترم): إن إدمان
العمل يؤثر على ملايين الأمريكيين، ويُسبِب اعتلالاً في الصحة؛ مثل الإرهاق المزمن وضعف التفكير
والسكتة الدماغية.
وقالت: إن إدمان العمل بجانب تسببه في حالات طلاق كثيرة فإنه يُعتَقد بأنه وراء اضطرابات الأكل والنوم
وأمراض القرحة والقلب والشعور بالاكتئاب.
وأوضحت الدكتورة (باربرا) أن عشرة في المائة من حالات الوفاة بين العاملين في اليابان تعود إلى
الإجهاد في العمل أعتذر عن الإطالة وأتمنى الإفادة وشكرا