قطعاً سيتم إسناد تدريس المرحلة الأولية للمعلمات بصورة متدرجة حذرة . وكأن تعليمنا يحتمل هذه التخبطات . لكن لابأس أن مع هذه الخطوة , بشرط أن يتم التدرج من أعلى :clap: ..فالطالب في المرحلة الثانوية في عنفوان مراهقته , يحتاج إلى من يحتويه , ويحتضنه بعطف وحنان , وهذا مالايمكن أن يفعله المعلم ... فطالب الابتدائية بحاجة إلى من يتقن التعامل مع بمشاعر الحنان , ولذلك فالمعلمة تفيض بمشاعر الأمومة التي تشبع هذا التلميذ . في المرحلة الثانوية فالطالب يحتاج إلى أخت كبرى تحتضنه وتحتويه , وتفهم مشاعره , وتعزز من شخصيته ..أليس وراء كل رجل عظيم امرأة ؟
لذلك فإنه يجب فعلاً أن تنطلق المعلمة من تدريس المرحلة الثانوية للبنين . عندما يتم اقتصار التخلف , بفكرة تافهة واحدة , فلا ترجو لهذه الأمة أملاً بشمس مشرقة . بينما كنا ننتظر إصلاحات حقيقية , تلامس احتياج الوطن , فإذا بنا نفاجأ بإقحام 30 امرأة بعضوية مجلس الشورى , وأنا لست ضد المرأة , ولاضد شراكتها حتى في القرار السياسي , لكنني ضد هذا التخاذل والتجاهل للأولويات ..وكأن مجلس الشورى ذو شخصية اعتبارية مستقلة , بينما هو في جوهره مجرد واجهة لمجاميع " العجزة والمتقاعدين والمتردية والنطيحة " ... ماذا أنتج هذا المجلس ؟ حتى بدل البطالة , ظل عاجزاً عن إبداء الرأي به , وحتى الإسكان ظل يرتعد عندها , حتى جاء بدل البطالة قافزاً ببرشوت ملكي ومعه إسكان لازال رهين الخفايا لا يعلم عن مصيره شيئاً.
من التفاهات أن يفتخر أصحاب القلم والفكر "بعضهم" أن عدد عضوات مجلس الشورى 30 امرأة وهو يفوق المعدل العالمي للتمثيل النيابي للمرأة بالمجالس البرلمانية ! ويحكم ألا تستحون ؟!
وهل تم اختيارهن من الشعب لتكون تلك مفخرة ! ؟
أولم يتم فرضهن فرضاً عدداً وشخوصاً ؟
لست ضد عضوات المجلس الفاضلات ولا أنتقص من قدرهن أو مكانتهن إطلاقاً . لكنني أتعجب من هذا الالتفاف على الأولويات والحاجات الملحة جداً .
عندما تصل الميزانية إلى تريليون !! وتظل ديونناً كما هي ! وتظل أزمة الإسكان قائمة !وتظل سوء البنية التحتية متجلية للعيان ! وتظل أرقام المشاريع أكبر من التكلفة الفعلية ! ويظل الإنفاق أكبر من حجم الإنجاز!
بل وتظل رواتبنا غير قادرة على مقاومة الغلاء الفاحش ! رواتبنا مقارنة بالجيران بسيطة جداً ! حتى مشاريع الدعم كبنك التسليف للقروض للزواج والأسرة لايستفيد منها أغلب المجتمع بسبب شرط الراتب 8000ريال تحرم منها !!!
إذن 600ألف معلم ومعلمة محرومن !
إذن القطاعات الصحية محرومون !
إذن الضباط محرومون !!
إذن من المستفيد ؟!
أليس رأس المال مسترجع من المقترض ؟
ودور البنك عملية تدوير فقط ؟!
لماذا هذا الضيق والتقتير ؟
لماذا كل هذه المشاريع متعثرة ؟
والوزراء صامتون ؟!
لذلك فإنه يجب فعلاً أن تنطلق المعلمة من تدريس المرحلة الثانوية للبنين . عندما يتم اقتصار التخلف , بفكرة تافهة واحدة , فلا ترجو لهذه الأمة أملاً بشمس مشرقة . بينما كنا ننتظر إصلاحات حقيقية , تلامس احتياج الوطن , فإذا بنا نفاجأ بإقحام 30 امرأة بعضوية مجلس الشورى , وأنا لست ضد المرأة , ولاضد شراكتها حتى في القرار السياسي , لكنني ضد هذا التخاذل والتجاهل للأولويات ..وكأن مجلس الشورى ذو شخصية اعتبارية مستقلة , بينما هو في جوهره مجرد واجهة لمجاميع " العجزة والمتقاعدين والمتردية والنطيحة " ... ماذا أنتج هذا المجلس ؟ حتى بدل البطالة , ظل عاجزاً عن إبداء الرأي به , وحتى الإسكان ظل يرتعد عندها , حتى جاء بدل البطالة قافزاً ببرشوت ملكي ومعه إسكان لازال رهين الخفايا لا يعلم عن مصيره شيئاً.
من التفاهات أن يفتخر أصحاب القلم والفكر "بعضهم" أن عدد عضوات مجلس الشورى 30 امرأة وهو يفوق المعدل العالمي للتمثيل النيابي للمرأة بالمجالس البرلمانية ! ويحكم ألا تستحون ؟!
وهل تم اختيارهن من الشعب لتكون تلك مفخرة ! ؟
أولم يتم فرضهن فرضاً عدداً وشخوصاً ؟
لست ضد عضوات المجلس الفاضلات ولا أنتقص من قدرهن أو مكانتهن إطلاقاً . لكنني أتعجب من هذا الالتفاف على الأولويات والحاجات الملحة جداً .
عندما تصل الميزانية إلى تريليون !! وتظل ديونناً كما هي ! وتظل أزمة الإسكان قائمة !وتظل سوء البنية التحتية متجلية للعيان ! وتظل أرقام المشاريع أكبر من التكلفة الفعلية ! ويظل الإنفاق أكبر من حجم الإنجاز!
بل وتظل رواتبنا غير قادرة على مقاومة الغلاء الفاحش ! رواتبنا مقارنة بالجيران بسيطة جداً ! حتى مشاريع الدعم كبنك التسليف للقروض للزواج والأسرة لايستفيد منها أغلب المجتمع بسبب شرط الراتب 8000ريال تحرم منها !!!
إذن 600ألف معلم ومعلمة محرومن !
إذن القطاعات الصحية محرومون !
إذن الضباط محرومون !!
إذن من المستفيد ؟!
أليس رأس المال مسترجع من المقترض ؟
ودور البنك عملية تدوير فقط ؟!
لماذا هذا الضيق والتقتير ؟
لماذا كل هذه المشاريع متعثرة ؟
والوزراء صامتون ؟!