Maroom

Maroom

المعلمات البديلات المستثنيات ضحايا !

هشام العابر

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
لازلنا نعاني من القرارات العشوائية ، هذه القرارات تربك الخط العام ، وتخلق جملة من التداعيات المحبطة . البحث عن حل كمخرج طواريء عاجل ، خطوة تقود إلى الوراء ، وتصعد عملية تراكمية الأخطاء . عندئذٍ يتشعب الخلل ، وتنفتح نوافذ جديدة تطالب بإصلاح المستجدات ، والتي تهمل ، فتضم إلى سابقاتها من الأخطاء لندخل بدوامة جديدة من تراكمية الأخطاء المزعجة .
على مر سنوات طويلة استوعبنا من خلال التجربة ، أن مجمل قراراتنا، لاتنبع من دراسة منهجية للقضية ، بل مجرد ردات فعل تجاه شيء ما يستوجب التدخل المفاجيء .

آخر هذه التداعيات ، القضية الثائرة التي تخص التوظيف . فقد صدر الأمر المفاجيء قبل عامين تقريباً ، بتثبيت جميع المعلمات البديلات ! هذا القرار أفرز عدداً من الإشكاليات ، من بينها :
1- ضياع فرصة التوظيف لمن هي أحق بناء على مفاضلة برنامج جدارة ، ممن لم تكن متعاقدة حال صدور قرار التثبيت .
2- ضياع الفرصة على من أمضت سنوات تعمل كمتعاقدة ، ثم لسببٍ ما ، حرمت من فرصة التعاقد حين صدور القرار .

هذا القرار غير الموفق أفرز تناقضات عجيبة . معلمة انتهى عقدها قبل القرار بيومين ، حرمت من التثبيت ، ومعلمة تعاقدت قبل القرار بيومين تم تثبيتها !

فظهرت قضية جديدة هي قضية البديلات المستثنيات ، حيث يطالبن برفع الظلم الذي وقع عليهن ، والمبادرة بتثبيتهن . هذا من القرارات التي ظاهرهاىالرحمة ، وباطنها العذاب .

كان الأجدر ألا يصدر القرار بهذه المزاجية ، بل لو أن 52 ألف وظيفة تم إضافتها إلى برنامج جدارة ، وتم التقدم إليها عبر البرنامج ذاته ، كما هو معمول به ، لتحقق بذلك العدل ، ولما برزت لنا مشكلة المعلمات البديلات المستثنيات .

أخلص إلى القول إن الحل التصحيحي لهذا الخطأ يكمن بتثبيت جميع البديلات المستثنيات ، ومعاملتهن معاملة الأخريات ، ففيه عدل يرفع الضرر.
 

جود السنين

مشرفة سابقة مميزة
عضو مميز
الله يكون بعون البديلات المستثنيات وقعنا ضحية التربية والتعليم والماليه والخدمة المدنية

صارو مثل السفينه تتلطم بها الامواج في كل مكان دون ان ترسي في ميناء

آمنياتي لهم بالتوفيق والتثبيت او التعيين

على ان مالهم الا جدارة حسب تصريحاتالوزارات الثلاث الاخيرة وتناقض هالوزارات
 
أعلى