[السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
هذا ما أستفدته من خلال متابعتي الدقيقة لحركة النقل الخارجية ومراجعاتي للشؤون المدرسية منذ 5 سنوات ماضية إلى وقتنا الحالي!
فليعذرني زملائي وزميلاتي في قطاع التعليم فهو حديث من القلب للقلب .. فلا يزعلون مني .. فما ذكرت إلا الحقيقة و سوف أختصرها في نقاط :
1. نظرة المسؤولين لحركة النقل الخارجية نظره مادية بحتة تتعلق بالإحتياج وما يعتمد من وظائف و أخر همهم ( إستقرار المعلم/ ـة ).
2. حوادث المعلمين والمعلمات على الطرق لم تحرك بهم ساكنا وكأن الأمر لا يعنيهم بل أنهم يحملوننا المسؤولية في السكن بعيدا عن مقر العمل!
و يتهربون بأن هنالك قطاعات مشتركة مثل: وزارة المالية، وزارة الخدمة المدنية، وزارة النقل والمواصلات .. للتهرب من مسؤولياتهم وواجباتهم .. ونجحوا في ذلك!
3. حركة النقل الخارجية للعام الماضي والتي حققت نسبة 100% للمعلمات لم يكن لمسؤولي الوزارة دور فيها ..!
بل هي قرارات عليا من مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين أطال الله بعمره من خلال متابعته الكريمة.
4. ضعف شخصية (بعض) المعلمين والمعلمات في المطالبة بحقوقهم من خلال مقابلتهم للمسؤولين كان له الدور الأبرز في ضياع حقوقنا كافة
وذلك بسبب معاريضهم ومقابلاتهم البكائية!هذا إن قابلوا المسؤولين وإلا الغالبية مجرد أقلام تهدد عبر المنتديات!
وهذا ما دعى بعض المسؤولين إلى تداول موضوع ( هيبة المعلم/ ـة ) وشخصيته في كثير من مؤتمراتهم ودوراتهم التدريبية!
5. رغم كثرة المتضررين والمتضررات من حركة النقل الخارجية إلا أن عدد من يقابل المسؤولين ويناقشهم لا يتجاوز عددهم ( 10 ) أشخاص!
6. نجحت التصريحات التخديرية للمسؤولين ( كما يسميها البعض! ) في مفعولها تجاه معشر المعلمين والمعلمات على مدى 5 سنوات ماضية!
7. أنانية (بعض) المعلمين والمعلمات في المطالبة بحقوقهم تمثلت في المطالبة بحقوقهم المادية في وقت إعلان حركة النقل الخارجية!
وللأسف هؤلاء هم من يقودون دفة المطالبة بحقوق المعلم/ ـة؛ نعم لا مانع بالمطالبة بحقوقهم المادية .. ولكن لكل مقام مقال!!
أنانيتهم اضاعت حقوقهم المادية وحقوق زملائهم في النقل والإستقرار و فقدوا مصداقية زملائهم في دعمهم !
8. حرمنا بعض المسؤولين على حركة النقل الخارجية من النقل والإستقرار ومن بدل النقل والإغتراب .. فـ هيهات منا الإنتاجية والتطوير في ظل إغتراب وإضطهاد!
9. التلاعب في نتائج حركة النقل الخارجي ليست وليدة صدفة بل هي مستمرة منذ زمن ولكن فضحها الإعلام التويتري هذا العام ؛ وهذا ماصرح به أحد مديري إدارات التربية والتعليم وأكدّه!
10. لجؤ (بعض) المعلمين والمعلمات للبرامج الإذاعية ليست ذي جدوى إن لم يكن هنالك تحرك على أرض الواقع تتمثل في:
رفع خطابات اعتراض + رفع قضايا للمحاكم الإدارية وديوان المظالم + مخاطبة الديوان الملكي والجهات ذات العلاقة .
11. المجهودات الفردية اثبتت فشلها في كل مرة.
12. الإتكالية لدرجة أنني خاطبت أحد المسؤولين لإقناعه فقال لي : " من 100 آلف معلم/ ـة لم يأتي إلا أنت! " ويقصد بذلك أنني المتضرر الوحيد وبأن البقية راضين بنهج وبنود حركة النقل!
..
الخلاصة :
قال الله تعالى : " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " .
غيروا ما بأنفسكم فوالله ليس لكم بعد الله سبحانه وتعالى إلا بعضكم فتكاتفوا وأبتعدوا عن الأنانية والإتكالية ..
والله يوفقنا وياكم في إرجاع حقوقنا المسلوبة.
كلام في الصميم للعضو أوراق مبعثرة
/size]
هذا ما أستفدته من خلال متابعتي الدقيقة لحركة النقل الخارجية ومراجعاتي للشؤون المدرسية منذ 5 سنوات ماضية إلى وقتنا الحالي!
فليعذرني زملائي وزميلاتي في قطاع التعليم فهو حديث من القلب للقلب .. فلا يزعلون مني .. فما ذكرت إلا الحقيقة و سوف أختصرها في نقاط :
1. نظرة المسؤولين لحركة النقل الخارجية نظره مادية بحتة تتعلق بالإحتياج وما يعتمد من وظائف و أخر همهم ( إستقرار المعلم/ ـة ).
2. حوادث المعلمين والمعلمات على الطرق لم تحرك بهم ساكنا وكأن الأمر لا يعنيهم بل أنهم يحملوننا المسؤولية في السكن بعيدا عن مقر العمل!
و يتهربون بأن هنالك قطاعات مشتركة مثل: وزارة المالية، وزارة الخدمة المدنية، وزارة النقل والمواصلات .. للتهرب من مسؤولياتهم وواجباتهم .. ونجحوا في ذلك!
3. حركة النقل الخارجية للعام الماضي والتي حققت نسبة 100% للمعلمات لم يكن لمسؤولي الوزارة دور فيها ..!
بل هي قرارات عليا من مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين أطال الله بعمره من خلال متابعته الكريمة.
4. ضعف شخصية (بعض) المعلمين والمعلمات في المطالبة بحقوقهم من خلال مقابلتهم للمسؤولين كان له الدور الأبرز في ضياع حقوقنا كافة
وذلك بسبب معاريضهم ومقابلاتهم البكائية!هذا إن قابلوا المسؤولين وإلا الغالبية مجرد أقلام تهدد عبر المنتديات!
وهذا ما دعى بعض المسؤولين إلى تداول موضوع ( هيبة المعلم/ ـة ) وشخصيته في كثير من مؤتمراتهم ودوراتهم التدريبية!
5. رغم كثرة المتضررين والمتضررات من حركة النقل الخارجية إلا أن عدد من يقابل المسؤولين ويناقشهم لا يتجاوز عددهم ( 10 ) أشخاص!
6. نجحت التصريحات التخديرية للمسؤولين ( كما يسميها البعض! ) في مفعولها تجاه معشر المعلمين والمعلمات على مدى 5 سنوات ماضية!
7. أنانية (بعض) المعلمين والمعلمات في المطالبة بحقوقهم تمثلت في المطالبة بحقوقهم المادية في وقت إعلان حركة النقل الخارجية!
وللأسف هؤلاء هم من يقودون دفة المطالبة بحقوق المعلم/ ـة؛ نعم لا مانع بالمطالبة بحقوقهم المادية .. ولكن لكل مقام مقال!!
أنانيتهم اضاعت حقوقهم المادية وحقوق زملائهم في النقل والإستقرار و فقدوا مصداقية زملائهم في دعمهم !
8. حرمنا بعض المسؤولين على حركة النقل الخارجية من النقل والإستقرار ومن بدل النقل والإغتراب .. فـ هيهات منا الإنتاجية والتطوير في ظل إغتراب وإضطهاد!
9. التلاعب في نتائج حركة النقل الخارجي ليست وليدة صدفة بل هي مستمرة منذ زمن ولكن فضحها الإعلام التويتري هذا العام ؛ وهذا ماصرح به أحد مديري إدارات التربية والتعليم وأكدّه!
10. لجؤ (بعض) المعلمين والمعلمات للبرامج الإذاعية ليست ذي جدوى إن لم يكن هنالك تحرك على أرض الواقع تتمثل في:
رفع خطابات اعتراض + رفع قضايا للمحاكم الإدارية وديوان المظالم + مخاطبة الديوان الملكي والجهات ذات العلاقة .
11. المجهودات الفردية اثبتت فشلها في كل مرة.
12. الإتكالية لدرجة أنني خاطبت أحد المسؤولين لإقناعه فقال لي : " من 100 آلف معلم/ ـة لم يأتي إلا أنت! " ويقصد بذلك أنني المتضرر الوحيد وبأن البقية راضين بنهج وبنود حركة النقل!
..
الخلاصة :
قال الله تعالى : " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " .
غيروا ما بأنفسكم فوالله ليس لكم بعد الله سبحانه وتعالى إلا بعضكم فتكاتفوا وأبتعدوا عن الأنانية والإتكالية ..
والله يوفقنا وياكم في إرجاع حقوقنا المسلوبة.
كلام في الصميم للعضو أوراق مبعثرة
/size]