عاجل - ( سامي العبدالعزيز ) كرم صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم سعادة الأستاذ صالح بن عبد العزيز الحميدي عضو مجلس الشورى ومدير عام الشؤون الإدارية والمالية في الوزارة سابقاً، وحضر حفل التكريم معالي نائب الوزير الدكتور خالد بن عبد الله السبتي ومعالي النائب لشؤون البنين د.حمد آل الشيخ ةمعالي الدكتور عبد الله العثمان مدير جامعة الملك سعود سابقاً وسعادة وكيل وزارة الخدمة المدنية الأستاذ عبد الله الملفي ووكلاء وزارة التربية والتعليم ومديري العموم وعدد من المسؤولين من الوزارة وخارجها.
وبهذه المناسبة أثنى سمو زير التربية على الجهود الكبيرة التي بذلها الأستاذ صالح الحميدي أثناء عمله بالوزارة والذي امتد ما يزيد على 30 عاماً، مشيداً بجهوده في خدمة وطنه من خلال وزارة التربية والتعليم، ومؤكداً أن انتقاله إلى مجلس الشورى هو تكليف آخر يعمل من خلال ويواصل ما قدمه من خدمة لدينه ومليكه ووطنه مع زملائه وزميلاته أعضاء مجلس الشورى، وقال سموه إن الوزارة تودعه وهي تتذكر جهوده ودعمه وسيبقى مسانداً للوزارة في إبداء الرأي والمشورة فيما يتطلب ذلك.
من جهته شكر الحميدي سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود على ثناءه ، واعدا بتقديم كل ما يستطيع خدمة لوطنه ودينه ومليكه في أي مكان ، كما رحب الحميدي بالحضور من أصحاب المعالي وزملائه شركاء العمل الناجح والتحديات الصعبة ، وقال: أقف اليوم كعادتي معكم جميعاً موقف صدق وإخلاص التمس فيه قدرتي على اختيار الكلمات المناسبة التي يمكن أن تصور بعض ما أشعر به تجاه الوطن الكبير الذي كرمني وقدرني في كل مراحل حياتي وقد بادلته الحب والإخلاص بعطاء وتفان اجتهدت فيهما وان وفقت فمن الله وان أخفقت فمن نفسي والشيطان والله المستعان.
وأضاف مخاطبا سمو وزير التربية والحضور: إنني اليوم أودع شطراً من حياتي العملية الطويلة والمضيئة والتي سعيت فيها لأن أخلص لديني ثم لمليكي ووطني وقد اتخذت من نهج ولاة الأمر حفظهم الله طريقاً أسير عليه فجعلت خدمة اليتيم والمواطن من أولويات اهتمامي وحرصت أن امتثل لتوجيهات سمو الوزير في الحرص والتأكيد على أهمية الصالح العام يقول الله تعالى ( وقل اعملوا فيسري الله عملكم ورسوله والمؤمنون ) وقال: أشهد الله إني بذلت ما في وسعي لتذليل العقبات والسعي إلى النجاح والعمل المتميز في كل عمل تسلمته وبما ينسجم مع الدعم الكبير الذي توليه الدولة للتعليم، وإذ أودع اليوم نصف عمري الذي تركته في وزارة التربية والتعليم لأشعر بالفخر أنني وزملائي وزميلاتي المخلصين نجحنا بما حققنا من مكتسبات مهمة لوطننا وقدمنا لأجيالنا الجديدة طريقاً شبه ممهدة لدعم المسيرة والانجازات التعليمية والتنموية مستنيرين بتوجيهات ولاة امرنا حفظهم الله مستثمرين دعمهم السخي للتعليم والمتعلمين.
وفي نهاية كلمته شكر الجميع لمشاعرهم الفياضة تجاهه ، واصفا ما قدموه من تقدير له بأنه وسام عز وتشريف يزهو به اليوم وكل يوم ، وسأل الله أن يكون في مستوى ثقة ولاة أمرنا في اختيارهم له عضواً في مجلس الشورى ، مؤكدا أنه سيظل قلبه ملئ بحبهم عامر باحترامهم .
وكان حفل التكريم قد أقيم في مخيم وزارة التربية والتعليم وشارك في الحفل عدد من وجهاء المجتمع وأقارب الأستاذ صالح الحميدي، وتسلم المحتفى به من سمو الوزير درعاً تذكارياً باسم الوزارة، كما تسلم عدداً من الهدايا بهذه المناسبة.
عقبال اللي في بالي
وبهذه المناسبة أثنى سمو زير التربية على الجهود الكبيرة التي بذلها الأستاذ صالح الحميدي أثناء عمله بالوزارة والذي امتد ما يزيد على 30 عاماً، مشيداً بجهوده في خدمة وطنه من خلال وزارة التربية والتعليم، ومؤكداً أن انتقاله إلى مجلس الشورى هو تكليف آخر يعمل من خلال ويواصل ما قدمه من خدمة لدينه ومليكه ووطنه مع زملائه وزميلاته أعضاء مجلس الشورى، وقال سموه إن الوزارة تودعه وهي تتذكر جهوده ودعمه وسيبقى مسانداً للوزارة في إبداء الرأي والمشورة فيما يتطلب ذلك.
من جهته شكر الحميدي سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود على ثناءه ، واعدا بتقديم كل ما يستطيع خدمة لوطنه ودينه ومليكه في أي مكان ، كما رحب الحميدي بالحضور من أصحاب المعالي وزملائه شركاء العمل الناجح والتحديات الصعبة ، وقال: أقف اليوم كعادتي معكم جميعاً موقف صدق وإخلاص التمس فيه قدرتي على اختيار الكلمات المناسبة التي يمكن أن تصور بعض ما أشعر به تجاه الوطن الكبير الذي كرمني وقدرني في كل مراحل حياتي وقد بادلته الحب والإخلاص بعطاء وتفان اجتهدت فيهما وان وفقت فمن الله وان أخفقت فمن نفسي والشيطان والله المستعان.
وأضاف مخاطبا سمو وزير التربية والحضور: إنني اليوم أودع شطراً من حياتي العملية الطويلة والمضيئة والتي سعيت فيها لأن أخلص لديني ثم لمليكي ووطني وقد اتخذت من نهج ولاة الأمر حفظهم الله طريقاً أسير عليه فجعلت خدمة اليتيم والمواطن من أولويات اهتمامي وحرصت أن امتثل لتوجيهات سمو الوزير في الحرص والتأكيد على أهمية الصالح العام يقول الله تعالى ( وقل اعملوا فيسري الله عملكم ورسوله والمؤمنون ) وقال: أشهد الله إني بذلت ما في وسعي لتذليل العقبات والسعي إلى النجاح والعمل المتميز في كل عمل تسلمته وبما ينسجم مع الدعم الكبير الذي توليه الدولة للتعليم، وإذ أودع اليوم نصف عمري الذي تركته في وزارة التربية والتعليم لأشعر بالفخر أنني وزملائي وزميلاتي المخلصين نجحنا بما حققنا من مكتسبات مهمة لوطننا وقدمنا لأجيالنا الجديدة طريقاً شبه ممهدة لدعم المسيرة والانجازات التعليمية والتنموية مستنيرين بتوجيهات ولاة امرنا حفظهم الله مستثمرين دعمهم السخي للتعليم والمتعلمين.
وفي نهاية كلمته شكر الجميع لمشاعرهم الفياضة تجاهه ، واصفا ما قدموه من تقدير له بأنه وسام عز وتشريف يزهو به اليوم وكل يوم ، وسأل الله أن يكون في مستوى ثقة ولاة أمرنا في اختيارهم له عضواً في مجلس الشورى ، مؤكدا أنه سيظل قلبه ملئ بحبهم عامر باحترامهم .
وكان حفل التكريم قد أقيم في مخيم وزارة التربية والتعليم وشارك في الحفل عدد من وجهاء المجتمع وأقارب الأستاذ صالح الحميدي، وتسلم المحتفى به من سمو الوزير درعاً تذكارياً باسم الوزارة، كما تسلم عدداً من الهدايا بهذه المناسبة.
عقبال اللي في بالي