أحبتي الكرام
اجتمعنا هنا مدةً من الزمن ، عشناها ما بين الألم و الأمل ، نبتسم مرة و نعبس مرات ، تقلبنا الأخبار معها كيفما تشاء ، نسمع خبراً من هنا فنفرح ، ليأتي بعده آخر ينسينا فرحتنا ، تعاهدنا كما يحلو للبعض أن يطلق هذا المسمى فكنا بحمد الله جميعاً على العهد ، ظللنا على هذا أياماً و شهوراً حتى إذا ما اقترب الموعد و دنت ساعة الصفر و قارب الفصل الأخير على الانتهاء توترت الأنفس و تشنجت العقول و أصبح حالنا كحال ذلك الطفل الذي احتقنت عبرته في حلقه ينتظر أي أحد و لو كان محيياً ليفرغ مكنون صدره في وجهه ، و تمر الساعات ثقيلة علينا و كأن كل ثانية منها ساعة بأكملها ، حتى إذا ما فتح رابط الاستعلام ارتجفت الأيدي و هي تكتب السجل و كم تمنى البعض لو كان طول السجل ألف رقم لا لشيء إنما هو التوتر فحسب ، حينها صمت هذا المنتدى لحظات لتدوي بعدها بحمد الله آلاف الصرخات ، كم تمنيت لحظتها لو كان لكل حاسب كاميرا خاصة تلتقط المشاعر فقط و تبثها لأن العبارات لا يمكنها أن تصف المشاعر مهما علا أسلوبها و ارتقت ذائقتها ، غير أن تلك الصرخات أتت ممزوجة بأنات أخوات فاضلات كريمات لم يحالفهن الحظ لدواعٍ متعددة فأعادتنا إلى ذلك الطفل الذي انفجر باكياً و بينما هو على تلك الحالة أتته الحلوى و هي راغمة فراح يخلط بين البسمة و الدمعة ، و هنا نقول لهن " نحن معكن بكل ما نستطيع " .
و بعد ...
انقضى الفصل الأخير بحمد الله على ما يحب الأغلب ، غير أنه ثمت مراجعات يسيرة فقط و ينتهي بإذن الله على ما نحب جميعاً .
و لم يتبق لي سوى أن أردد ما سبقني إلى ترديده بعض إخوتي و أخواتي الكرام
لا لا أقول و داعاً بل أقول إلى اللقاء
إن لم يكن فوق الثرى فبجنة رب السماء
سيظل مروري هنا هو للزيارة الخاطفة و الاطلاع على الرسائل الخاصة و أنا بالخدمة عليها فيما أستطيع ، و رقم هاتفي هو مع أخي و صاحبي ( أبو محمد ) و قد منحته الحق في إعطائه من يرى أني أستطيع خدمته ، و سأمنح نفسي فرصة التعليق هنا فقط و لمرة واحدة إن رأيت ما يدعو لذلك .
ختاماً ...
آسف ، لكل من أخطأت بحقه بكلمة جارحة .
آسف ، لكل من طلب تعليقي فلم يجده .
آسف ، لكل من ظن بي و لم أكن عند ظنه
آسف ، عبارة أكررها و أرددها للجميع فليأخذ منها كل واحدٍ بقدر الخطأ الذي ارتكبته بحقه .
ثم ...
شكراً ، لكل معلمات التعهد
شكراً ، لكل أولياء أمور معلمات التعهد
شكراً ، لكل من ساهم في هذا الموضوع
شكراً ، عبارة أكررها و أرددها للجميع فليأخذ منها كل واحدٍ بقدر الجميل الذي حققه ، فإن لم يكن فهي مني للجميع لأن الكل هنا يستحقها .
دعائي ...
أن يتحقق النقل على الرغبة الأولى لكل المتقدمين و المتقدمات للحركة في هذا العام ، و أن يتحقق الاستقرار النفسي و الوظيفي لكل المعلمين و المعلمات .
رجائي ...
لا تنسوني و المسلمين من دعواتكم الصادقة
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أخوكم ... أَبُو رُنْيَا
أبت رُنْيا أن أختم دون أن تكتب هي بأناملها العبارة التالية لكم :
[ أحسن شيء أنكم نقلتوا زي ماما علشان تصلحون لعيالكم فطور الصبح و تصلحون شعورهم و ثيابهم و لا جو يروحون للمدرسة تقولون لهم مع السلامة ووووو ..... مبروك النقل ]
اجتمعنا هنا مدةً من الزمن ، عشناها ما بين الألم و الأمل ، نبتسم مرة و نعبس مرات ، تقلبنا الأخبار معها كيفما تشاء ، نسمع خبراً من هنا فنفرح ، ليأتي بعده آخر ينسينا فرحتنا ، تعاهدنا كما يحلو للبعض أن يطلق هذا المسمى فكنا بحمد الله جميعاً على العهد ، ظللنا على هذا أياماً و شهوراً حتى إذا ما اقترب الموعد و دنت ساعة الصفر و قارب الفصل الأخير على الانتهاء توترت الأنفس و تشنجت العقول و أصبح حالنا كحال ذلك الطفل الذي احتقنت عبرته في حلقه ينتظر أي أحد و لو كان محيياً ليفرغ مكنون صدره في وجهه ، و تمر الساعات ثقيلة علينا و كأن كل ثانية منها ساعة بأكملها ، حتى إذا ما فتح رابط الاستعلام ارتجفت الأيدي و هي تكتب السجل و كم تمنى البعض لو كان طول السجل ألف رقم لا لشيء إنما هو التوتر فحسب ، حينها صمت هذا المنتدى لحظات لتدوي بعدها بحمد الله آلاف الصرخات ، كم تمنيت لحظتها لو كان لكل حاسب كاميرا خاصة تلتقط المشاعر فقط و تبثها لأن العبارات لا يمكنها أن تصف المشاعر مهما علا أسلوبها و ارتقت ذائقتها ، غير أن تلك الصرخات أتت ممزوجة بأنات أخوات فاضلات كريمات لم يحالفهن الحظ لدواعٍ متعددة فأعادتنا إلى ذلك الطفل الذي انفجر باكياً و بينما هو على تلك الحالة أتته الحلوى و هي راغمة فراح يخلط بين البسمة و الدمعة ، و هنا نقول لهن " نحن معكن بكل ما نستطيع " .
و بعد ...
انقضى الفصل الأخير بحمد الله على ما يحب الأغلب ، غير أنه ثمت مراجعات يسيرة فقط و ينتهي بإذن الله على ما نحب جميعاً .
و لم يتبق لي سوى أن أردد ما سبقني إلى ترديده بعض إخوتي و أخواتي الكرام
لا لا أقول و داعاً بل أقول إلى اللقاء
إن لم يكن فوق الثرى فبجنة رب السماء
سيظل مروري هنا هو للزيارة الخاطفة و الاطلاع على الرسائل الخاصة و أنا بالخدمة عليها فيما أستطيع ، و رقم هاتفي هو مع أخي و صاحبي ( أبو محمد ) و قد منحته الحق في إعطائه من يرى أني أستطيع خدمته ، و سأمنح نفسي فرصة التعليق هنا فقط و لمرة واحدة إن رأيت ما يدعو لذلك .
ختاماً ...
آسف ، لكل من أخطأت بحقه بكلمة جارحة .
آسف ، لكل من طلب تعليقي فلم يجده .
آسف ، لكل من ظن بي و لم أكن عند ظنه
آسف ، عبارة أكررها و أرددها للجميع فليأخذ منها كل واحدٍ بقدر الخطأ الذي ارتكبته بحقه .
ثم ...
شكراً ، لكل معلمات التعهد
شكراً ، لكل أولياء أمور معلمات التعهد
شكراً ، لكل من ساهم في هذا الموضوع
شكراً ، عبارة أكررها و أرددها للجميع فليأخذ منها كل واحدٍ بقدر الجميل الذي حققه ، فإن لم يكن فهي مني للجميع لأن الكل هنا يستحقها .
دعائي ...
أن يتحقق النقل على الرغبة الأولى لكل المتقدمين و المتقدمات للحركة في هذا العام ، و أن يتحقق الاستقرار النفسي و الوظيفي لكل المعلمين و المعلمات .
رجائي ...
لا تنسوني و المسلمين من دعواتكم الصادقة
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أخوكم ... أَبُو رُنْيَا
أبت رُنْيا أن أختم دون أن تكتب هي بأناملها العبارة التالية لكم :
[ أحسن شيء أنكم نقلتوا زي ماما علشان تصلحون لعيالكم فطور الصبح و تصلحون شعورهم و ثيابهم و لا جو يروحون للمدرسة تقولون لهم مع السلامة ووووو ..... مبروك النقل ]