ألزمت إدارات تعليمية المدارس التابعة لها بمتابعة التزام المعلمين بالدوام الرسمي من غياب وتأخر، لتحسين الواقع الميداني كأحد التطبيقات المعينة لمديري المدارس، دون إلغاء الدليل الإجرائي لقضايا شاغلي الوظائف التعليمية.
وأوضح تعميم صادر من الإدارات التعليمية، أنه يتم تصنيف المعلم من خلال نظام نور بين معلم جيد الالتزام وضعيف الأداء، معلم جيد الأداء وضعيف الالتزام، ومعلم ضعيف الأداء والالتزام. وبين آلية التعامل مع المعلمين وفق تصنيفهم المشار إليه، إذ تتم إحالة المعلم جيد الأداء وضعيف الالتزام إلى قسمه المختص في الإدارة أو مكاتب التربية والتعليم لوضع خطة لتطوير أدائه خلال فصل دراسي كامل وتقويم مستواه في نهاية الفصل الدراسي.
أما المعلم جيد الأداء ضعيف الالتزام، فتطبق بحقه أربع خطوات إجرائية تتم معالجتها من مدير المدرسة وذلك بحسم ما لا يقل على ستة أيام، وأخذ تعهدين خطيين بعدم الغياب، والتحقيق مع المعلم، ولفت النظر مرتين الأولى بعد غياب الخمسة أيام الأولى، والأخرى بعد إتمامه الـ 10 أيام.
الخطوة الإجرائية الثانية، تتم معالجتها من المشرف المختص بالجانب الفني للمعلم، بعد الاتفاق مع مدير المدرسة على اختيار عقوبته من حسم جميع الأيام الخمسة، لفت نظر من المشرف، تعهد خطي، وتحويل الراتب إلى شيك لراتب واحد.
فيما تتولى شعبة القضايا الخطوة الإجرائية الثالثة غياب الخمسة أيام اللاحقة، والتي تتم معالجتها من مشرف القضايا، مع الاتفاق مع مدير المدرسة على الإجراء المناسب، على أن يكون بين توعية المعلم بخطورة وضعه، وحسم خمسة أيام من الراتب، إضافة إلى لفت النظر من مشرف القضايا، والتعهد الخطي من المعلم نفسه، وتحويل الراتب إلى شيك لراتب واحد.
وأفاد بأنه في حال غياب المعلم لـ10 أيام بعد الخطوة الثالثة، يتولى قسم المتابعة بعد الاتفاق مع مدير المدرسة تنفيذ الإجراء الرابع من حسم الـ10 أيام من الراتب، لفت نظر للمعلم، تعهد خطي “توجيه لوم”، وتحويل راتب شهر إلى شيك.
وأشار التعميم إلى أن المعلم المصنف بضعف الأداء والالتزام يتم تسلم ملفه لشعبة القضايا لمتابعته من جانب تطبيق خطة الأداء المقدمة من قسمه المختص، إضافة إلى تطبيق إجراءات المعلم جيد الأداء ضعيف الالتزام عليه، لمعالجة جوانب القصور في الأداء.