لائحةُ السلوكِ يامعالي الوزيرِ ..... يلفونَ الطلابُ بِهَا "السَاندويش " في "البوفيه " المُجَاوِر !
السّلام عليكُمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتِهِ
نحمدُهُ ونشكرُهُ ونستجيرُ بِهِ جلَّ في علاهِ ونصلّي ونسلّمُ على سيّد الأولينَ والآخرينَ وبعد ،
الميدانُ التّربوي وما أدراكَ ما الميدان يامعالي الوزيرِ ، ذلكَ المصنعُ الّذي يعدُّ شبابَ الأمةِ لقيادةِ المستقبلِ ، لكن ياترى لائحتَكُمْ رادعة للعابثينَ والمستهزئين بسمعةِ هذِهِ الميادينَ ؟
وهلْ تَرَى أطالَ اللهُ بقاءَك أنّ البيئاتِ على حدٍ سواءٍ ؟ بَلْ أنّ المدينةَ الواحدةَ يختلفُ طلابُهَا باختلافِ أحيائِهَا ، وهلْ تَرَى أولادَ اليوم كأولادِ الأمس ؟
وهل تظنُّ ثَنْيّ الرّكبِ عندَ طلبةِ العلمِ الحقيقينَ يخطرُ بفكرِ طلابِ المدارسِ اليوم ؟!
هل تظنُّ رعاكَ اللهَ أن خصم الدّرجةِ يهمّه أطالَ اللهُ في عمْرِكَ ؟!
هم أكثر تمرّدًا يامعالي الوزير ، ولائحتكم عَثَا عليْهَا الزّمن ، ولم يعدْ يجدي معَهَا أيْ تَرْقيع !
تناسيتُمْ الجانبَ السيءِّ مِنْ هذِهِ التقنيةِ وَمَا جلبتْهُ لأبنائِنَا الأشرارِ ، يبدو أنّكم ترسمونَ خططَكُمْ عَلَى أقرب ِحيّ راقّ يجاورُ وزارتَكُمْ المبجّلة !
زرْ شَتَى أقطارِ بلادِكَ يامعالي الوَزير ، زرْ الأحياءَ التي يُسمّيها المثقفونَ العشوائيّة ، وهلْ ياتُرى لماذا أهلها مجبرينَ على العيشِ فيها أصْلا ؟! إنْ لم يكنْ ذا عمل سعادة معالي وزير الإسكانِ والتخطيطِ المبجّل!
لائحتَكُمْ لاتنطبقْ إلا عَلَى طلابِ القرنِ التّاسعِ عشر الهجريّ وما قبله ، أما شباب اليومِ فلمْ يعدْ العلمُ وأهلُهُ يروقُ لَهُمْ !
الميدانُ شيءٌ ولائحتكم يامعالي الوزير شيءٌ آخرٌ !
لاتسمعْ لمنْ سألتَهُ داخلَ وزارتِكَ وردّ َعليكَ " كلُّ تمام يابيه "
استمعْ لمعلّمِي الثاّنويةِ ومدرائِهَا ووكلائِهَا ومرشديهَا وسَتَرَى مايشيبُ لَهُ الولدانُ ، وسَتَرَى مايذهلُ كلّ مرضعةٍ عمَّا أرضعتْ ، وتضعُ كلّ ذاتِ حملٍ حَمْلَها !
اللهم صلّ على محمدٍ وعَلَى آلِ محمدٍ وارزقْنَا شفاعتَهُ يا أرحم الراحمينَ !
---------------------------
لفته : الكلامُ معنيُّ بِهِ لمنْ وجهت لهم تلك اللائحة من الطلاب ، فتأملوا قبل أن تردوا يارعاكم الله !
وكتبه : أبو وسن مساعد
السّلام عليكُمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتِهِ
نحمدُهُ ونشكرُهُ ونستجيرُ بِهِ جلَّ في علاهِ ونصلّي ونسلّمُ على سيّد الأولينَ والآخرينَ وبعد ،
الميدانُ التّربوي وما أدراكَ ما الميدان يامعالي الوزيرِ ، ذلكَ المصنعُ الّذي يعدُّ شبابَ الأمةِ لقيادةِ المستقبلِ ، لكن ياترى لائحتَكُمْ رادعة للعابثينَ والمستهزئين بسمعةِ هذِهِ الميادينَ ؟
وهلْ تَرَى أطالَ اللهُ بقاءَك أنّ البيئاتِ على حدٍ سواءٍ ؟ بَلْ أنّ المدينةَ الواحدةَ يختلفُ طلابُهَا باختلافِ أحيائِهَا ، وهلْ تَرَى أولادَ اليوم كأولادِ الأمس ؟
وهل تظنُّ ثَنْيّ الرّكبِ عندَ طلبةِ العلمِ الحقيقينَ يخطرُ بفكرِ طلابِ المدارسِ اليوم ؟!
هل تظنُّ رعاكَ اللهَ أن خصم الدّرجةِ يهمّه أطالَ اللهُ في عمْرِكَ ؟!
هم أكثر تمرّدًا يامعالي الوزير ، ولائحتكم عَثَا عليْهَا الزّمن ، ولم يعدْ يجدي معَهَا أيْ تَرْقيع !
تناسيتُمْ الجانبَ السيءِّ مِنْ هذِهِ التقنيةِ وَمَا جلبتْهُ لأبنائِنَا الأشرارِ ، يبدو أنّكم ترسمونَ خططَكُمْ عَلَى أقرب ِحيّ راقّ يجاورُ وزارتَكُمْ المبجّلة !
زرْ شَتَى أقطارِ بلادِكَ يامعالي الوَزير ، زرْ الأحياءَ التي يُسمّيها المثقفونَ العشوائيّة ، وهلْ ياتُرى لماذا أهلها مجبرينَ على العيشِ فيها أصْلا ؟! إنْ لم يكنْ ذا عمل سعادة معالي وزير الإسكانِ والتخطيطِ المبجّل!
لائحتَكُمْ لاتنطبقْ إلا عَلَى طلابِ القرنِ التّاسعِ عشر الهجريّ وما قبله ، أما شباب اليومِ فلمْ يعدْ العلمُ وأهلُهُ يروقُ لَهُمْ !
الميدانُ شيءٌ ولائحتكم يامعالي الوزير شيءٌ آخرٌ !
لاتسمعْ لمنْ سألتَهُ داخلَ وزارتِكَ وردّ َعليكَ " كلُّ تمام يابيه "
استمعْ لمعلّمِي الثاّنويةِ ومدرائِهَا ووكلائِهَا ومرشديهَا وسَتَرَى مايشيبُ لَهُ الولدانُ ، وسَتَرَى مايذهلُ كلّ مرضعةٍ عمَّا أرضعتْ ، وتضعُ كلّ ذاتِ حملٍ حَمْلَها !
اللهم صلّ على محمدٍ وعَلَى آلِ محمدٍ وارزقْنَا شفاعتَهُ يا أرحم الراحمينَ !
---------------------------
لفته : الكلامُ معنيُّ بِهِ لمنْ وجهت لهم تلك اللائحة من الطلاب ، فتأملوا قبل أن تردوا يارعاكم الله !
وكتبه : أبو وسن مساعد