Maroom

Maroom

القلق ..

رَذَاذ

مراقبة عامة
مراقبة عامة
المرونة والتكيف خير علاج للقلق




القلق وعلاجه بعدة طرق



القلق عبارة عن مشاعر واحاسيس غريبة مؤلمة تنتج عن سوء تكيّف وعدم انسجام وتوافق ، حين لا يستطيع المرء التوفيق بين دوافعه وحاجاته الاساسية من جهة وبين الواقع الذي يعيشه من جهة اخرى .


للقلق آثار سلبية على النفس ، فلا بد من التخلص منه . فكما نلاحظ ، حين يستعصي على المرء التوفيق بين دوافعه والظروف المحيطة به فانه سيبحث عن مخارج او بدائل غير منطقية، ليس بالنسبة له ، بل قياسا على العرف السائد ،فاذا باحدهم قد اندفع في سورة من الغضب، او ركبه العناد ،او اخذ يعتدي على الناس، او انسحب واستسلم وانطوى على نفسه، او اخذ يستدر عطف الناس، او اخذ يلقي اللوم على الاقدار او الزمن او على والديه ،وقد يلجأ الى الكذب فيتجاهل وجود المشكلة وينكرها انكارا .


اذن ، السعادة هي ان يتمتع المرء بقدر وافر من الصحة النفسية اضافة الى صحته الجسدية ، وفهم الامور فهما منطقيا والتكيف مع المشاكل والاضطرابات تكيفا موضوعيا مدروسا ، ناهيك عن جوانب اخرى مؤثرة في سعادة المرء ومنها العامل المادي والجانب الروحي.


وعلى الرغم من ان العلم قد ساهم في بناء حضارة متطورة ومتقدمة فانه ساهم في خلق قلق مزمن وخوف . فكم من حروب نشبت وذهب ضحيتها الملايين . وحينما لم يفلح انسان العصر في حل مشاكله وما يقلقه اتجه نحو اللامبالاة ،واتخذ البعض وسائل سلبية فاشلة مثل التدخين وغيرها من العادات المضرة.


ان طبيعة الحياة ،وكشيء حتمي ،اخذت تتجه تصاعديا نحو التعقيد المستمر وذلك نتيجة لدخول الاساليب الحديثة في شتى ميادين العلم والصناعة والعمل وكذلك تراكم التراث الحضاري الضخم حيث يتم باستمرار اغناءه وتعزيزه وبلورته من قبل الاجيال التي تسلمته.


"اما الاحباط فهو حالة من التوتر والتأزم تنشأ من اعاقة جهود الفرد عن ارضاء دوافعه وبلوغ اهدافه ". الدكتور القيسي


اسباب الاحباط:


1- الحرمان : اي عدم توفر ما يريده المرء في محيطه .
2- المنع : توفر ما يريده المرء في محيطه ولكنه ليس في متناول يده .
من المعروف ان المرء لا يستكين للامر الواقع بل يحاول ان يجد البديل المناسب وتصور الحلول الممكنة .



ان المرونة والتكيف هي خير زاد للانسان لمواجهة الصعاب .




منقول
 
أعلى