
عاجل(متابعة)- أعلن الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم السعودي أن تطبيق نظام "رتب المعلمين والمعلمات" سيتضمن حوافز، لزيادة رواتبهم الشهرية.
وقال الوزير السعودي: "تطبيق التأمين الصحي على المعلمين والمعلمات ليس بيد الوزارة، وقد خاطبت الوزارة وزير الصحة، الذي كان لديه وجهة نظر خاصة".
وعقب تدشينه أمس مشاريع تعليمية في المنطقة الشرقية أشار الأمير فيصل إلى أن كوادر الوزارة من المعلمين والمعلمات يمثلون 57 في المائة من موظفي الدولة وهو ما يجعل قرار التأمين متعلقا بأنظمة موظفي القطاع الحكومي، والأمر ينطبق كذلك على قرار منحهم "بدل سكن"، لافتًا إلى أن وزارة التربية والتعليم لا تملك حق البت فيه.
وبحسب صحيفة الاقتصادية فقد افتتح الأمير فيصل بن عبد الله، مشاريع تعليمية في المنطقة، إضافة إلى مدرسة الأمير جلوي بن مساعد في الدمام.
وأعرب عن قناعته بأن رواتب المعلمين "الأفضل في المملكة"، ومع وجود الهيئة ونظام "رتب المعلمين" سيكون هناك حافز للمعلم، لزيادة راتبه الشهري، وهو ما يدفعه إلى بذل مزيد من الجهد والتفوق والتميز، ما ينعكس على الطالب بشكل إيجابي.
وقال وزير التربية والتعليم: "العمل برخص المعلمين سيتم العمل به قريباً، بعد أن تنطلق هيئة تقويم التعليم، ووزارة التربية والتعليم تعاني مشكلة شح الأراضي في جميع مناطق المملكة، التي وقفت حجر عثرة أمام بناء المدارس، إلا أنها تمكنت من التغلب على هذه المشكلة، من خلال التعاون مع جهات مختصة، إضافة إلى أن الوزارة كان لديها خيارات ساهمت في التغلب على هذه المشكلة".
وأضاف: "نسبة المدارس المستأجرة في المنطقة الشرقية حالياً، لا تتجاوز 14 في المائة، وهي نسبة ممتازة، مقارنة بأعداد المدارس المستأجرة في السابق، والوزارة تركز حالياً على جودة المعلم، من خلال عوامل مهمة".
وأردف الوزير: "من بين هذه العوامل: اختبارات القياس، وهيئة تقويم التعليم، التي تم إقرارها أخيراً، إضافة إلى نظام رتب المعلمين، الذي استحدثته الوزارة أخيراً".