حين تتحدث المجتمعات الناجحة علمياً وفكرياً . فإنها تنسب الفضل للمعلم ، وحين تفتخر الدول بعظماءها وأطباءها ومهندسيها . فإنها تنسب الفضل للمعلم .
والفرق بيننا وبينهم أننا ننسب الفضل لله سبحانه جل شأنه وهذا مايميزنا للأفضل عنهم . ولكننا في نفس الوقت ننسى أو نتعمد نسيان المعلم .
والله سبحانه وتعالى أنعم على هذه البلاد نعماً كثيره لاتحصى . أعظم هذه النعم بلاد الحرمين . فأي شرف هذا شرفنا الله به . وأي كرم هذا أكرمنا الله به .
وبما أننا قلب العالم الاسلامي . فيجب أن نكون محافظين لتعاليم ديننا الاسلامي لا عنه منشغلين .
ولكي نحافظ على هوية ديننا فيجب أن نهتم بالأجيال القادمة .
فهي العماد الذي تقوم عليه الأمم . وهي السد المنيع الذي يذود عن ديننا وأوطاننا . وهو الوسيله التي نضمن تناقل وحفظ هويتنا الاسلاميه على مر الأزمان ،
فماذا عملنا وماذا سنعمل وكيف ؟ لكي ننشئ أجيال نريدها كما ينبغي عليه أن تكون .
بلا جهد جهيد أو دفع المزيد أو خسارة في الوقت .
الحل الوحيد والسديد هو ( المعلم ) .
نعم ياسمو الوزير المعلم وحده فقط من يستطيع القيام بهذه المهمه الجباره .
فهو أقرب حلقه للطالب منك ومن وزارتك ومن التاجر والمهندس والطبيب .
وهو الذي يمتلك العلم الذي يزرعه في العقول . ويملك المفتاح الذي يصقلها به .
فماذا قدمتم أو ستقدمون أو مايجب أن تقدمونه لصانع الأجيال الأول ( المعلم ) ؟
ولاننسى أن مابني على باطل فهو باطل .
ومتى ما أهملنا المعلم ووضعناه في وضع أقل مما يستحق فلنقل على الجيل القادم السلام .
قمة الاستغراب والتعجب في بلادنا ، أن المعلم هرم وهو يطالب بحقوقه النظامية والقانونية .
وهذا يعني أن المعلم لاناقة له ولاجمل في هذا الزمان والمكان . وبالتالي لاجيل قادم يحمل في ثنايا عقله مفهوم الدين والوطن .
وهذا ما يكدر ويقلق المعلم . في الوقت الذي يجب أن يقلق الوزير والمسؤول والوطن قبل كل شئ . إن تبعات وزارتك بدأت تظهر .
ومعالمها تتضح وتنكشف . ولكن السؤال هل هل من مبصر يبصر مايحدث ويفكر في النتائج ،؟.
المحايدين تماماً ( من غير المعلمين ) يلاحظون الهبوط الحاد والقسري في الهويه التعليميه .
وقلما يجدون خريجاً يكتب اسمه بصوره صحيحه ويقرأ القرآن الكريم بطريقه مجوده .
وقلماً يجدون خريجاً يجيد الحوار في مجتمعه أو وسط عائلته . وقلما يجدون خريجاً نستطيع أن نفتخر به ويفتخر به وطنه .
فالأجيال الحاليه اختارت طريق الاي باد والبلاك بيري . وتخلت تماماً عن كتاب الله وكتاب العلم .
فنجد شبابنا قضوا نحبهم في التفحيط أو قضوا عمرهم في السجون أو وقعوا فريسه سهله لفكر ضال أو جماعات فاسدة .
لأننا ببساطه أهملنا المنقذ الأول لهم ( المعلم ) .
بعد سنوات إن أمدنا الله بطولة العمر . سيجني المجتمع ما أهملته وزارتك ياسمو الوزير . وانشغلت عنه بملاحقة المعلمين بالضرب على رؤوسهم وبخس حقوقهم .
نعم المعلم يستحق الرفاهيه الاجتماعيه . ويستحق أن يكون راتبه عالياً . ويستحق أن يكون له تأمين طبي . ويستحق أن يكون له جهه قانونية تدافع عن حقوقه وتظلماته متصله مباشرة بالملك . ويستحق أن يعطى حقوقه كامله .
بكل بساطه وباختصار
( يجب أن يكون المعلم مخير لامسير )
حتى نضمن مستقبل أمتنا .
وقفه عند ( الوزير : راتب المعلم السعودي أكثر من راتب المعلم الاوروبي )
لا أعلم كيف ومتى هذا الكلام . ومن الذي نقل لك هذه المعلومه . وماهدفه . أم هل هي معلومه انشائيه من اختراعاتكم .
ولو وضعنا في الاعتبار صحة هذا الانجاز الذي اكتشفتموه .
لنلقي الضوء قليلاً على المعلم الأوروبي :-
المعلم الأوربي ياسيدي ليس من أفضل أمة أخرجت للناس فبالتالي لايعرف معنى شهادة أن لا إله إلا الله .
المعلم الأوروبي ياسيدي لديه تأمين طبي مدى الحياه .
المعلم الأوروبي وفرت له دولته سكن مجاني ومرونه في تملك العقار بأسعار رمزيه .
المعلم الأوروبي يدرس طلابه في مدارس وكأنها فنادق عالميه لا في مطابخ أو مباني متهالكه .
المعلم الأوروبي تحميه وتحمي حقوقه لجان حقوقيه وطنيه ومهنيه على حد سواء .
المعلم الأوروبي يذهب لمدرسته سيراً على الأقدام .
المعلم الأوروبي ياسيدي لايعرف التعاميم ولا الواسطه ولا المحسوبيات .
المعلم الأوروبي ياسيدي تستقبله وزارته بالورود والهدايا لا بالأضرحه والتوابيت .
المعلم الأوروبي يهابه طلابه ويحترمونه لأن وزارته حفظت له كرامته .
المعلم الأوروبي يعيش الرفاهيه الاجتماعيه .
المعلم الأوروبي ينال كامل حقوقه الماديه والمعنويه والنفسيه .
المعلم الأوربي ينال من الأجازات مايساعده على استعادة نشاطه وحيويته .
ياسيدي لا يلام المعلم الأوروبي حين يطلب عدم صرف راتب له وأنت تقول راتبه أقل .
إلا إذا كان في نظركم هو السوبرمان الحقيقي .
خاتمه
متى نستفيق من سباتنا ومن غفلتنا .
الله المستعان وكفى
والفرق بيننا وبينهم أننا ننسب الفضل لله سبحانه جل شأنه وهذا مايميزنا للأفضل عنهم . ولكننا في نفس الوقت ننسى أو نتعمد نسيان المعلم .
والله سبحانه وتعالى أنعم على هذه البلاد نعماً كثيره لاتحصى . أعظم هذه النعم بلاد الحرمين . فأي شرف هذا شرفنا الله به . وأي كرم هذا أكرمنا الله به .
وبما أننا قلب العالم الاسلامي . فيجب أن نكون محافظين لتعاليم ديننا الاسلامي لا عنه منشغلين .
ولكي نحافظ على هوية ديننا فيجب أن نهتم بالأجيال القادمة .
فهي العماد الذي تقوم عليه الأمم . وهي السد المنيع الذي يذود عن ديننا وأوطاننا . وهو الوسيله التي نضمن تناقل وحفظ هويتنا الاسلاميه على مر الأزمان ،
فماذا عملنا وماذا سنعمل وكيف ؟ لكي ننشئ أجيال نريدها كما ينبغي عليه أن تكون .
بلا جهد جهيد أو دفع المزيد أو خسارة في الوقت .
الحل الوحيد والسديد هو ( المعلم ) .
نعم ياسمو الوزير المعلم وحده فقط من يستطيع القيام بهذه المهمه الجباره .
فهو أقرب حلقه للطالب منك ومن وزارتك ومن التاجر والمهندس والطبيب .
وهو الذي يمتلك العلم الذي يزرعه في العقول . ويملك المفتاح الذي يصقلها به .
فماذا قدمتم أو ستقدمون أو مايجب أن تقدمونه لصانع الأجيال الأول ( المعلم ) ؟
ولاننسى أن مابني على باطل فهو باطل .
ومتى ما أهملنا المعلم ووضعناه في وضع أقل مما يستحق فلنقل على الجيل القادم السلام .
قمة الاستغراب والتعجب في بلادنا ، أن المعلم هرم وهو يطالب بحقوقه النظامية والقانونية .
وهذا يعني أن المعلم لاناقة له ولاجمل في هذا الزمان والمكان . وبالتالي لاجيل قادم يحمل في ثنايا عقله مفهوم الدين والوطن .
وهذا ما يكدر ويقلق المعلم . في الوقت الذي يجب أن يقلق الوزير والمسؤول والوطن قبل كل شئ . إن تبعات وزارتك بدأت تظهر .
ومعالمها تتضح وتنكشف . ولكن السؤال هل هل من مبصر يبصر مايحدث ويفكر في النتائج ،؟.
المحايدين تماماً ( من غير المعلمين ) يلاحظون الهبوط الحاد والقسري في الهويه التعليميه .
وقلما يجدون خريجاً يكتب اسمه بصوره صحيحه ويقرأ القرآن الكريم بطريقه مجوده .
وقلماً يجدون خريجاً يجيد الحوار في مجتمعه أو وسط عائلته . وقلما يجدون خريجاً نستطيع أن نفتخر به ويفتخر به وطنه .
فالأجيال الحاليه اختارت طريق الاي باد والبلاك بيري . وتخلت تماماً عن كتاب الله وكتاب العلم .
فنجد شبابنا قضوا نحبهم في التفحيط أو قضوا عمرهم في السجون أو وقعوا فريسه سهله لفكر ضال أو جماعات فاسدة .
لأننا ببساطه أهملنا المنقذ الأول لهم ( المعلم ) .
بعد سنوات إن أمدنا الله بطولة العمر . سيجني المجتمع ما أهملته وزارتك ياسمو الوزير . وانشغلت عنه بملاحقة المعلمين بالضرب على رؤوسهم وبخس حقوقهم .
نعم المعلم يستحق الرفاهيه الاجتماعيه . ويستحق أن يكون راتبه عالياً . ويستحق أن يكون له تأمين طبي . ويستحق أن يكون له جهه قانونية تدافع عن حقوقه وتظلماته متصله مباشرة بالملك . ويستحق أن يعطى حقوقه كامله .
بكل بساطه وباختصار
( يجب أن يكون المعلم مخير لامسير )
حتى نضمن مستقبل أمتنا .
وقفه عند ( الوزير : راتب المعلم السعودي أكثر من راتب المعلم الاوروبي )
لا أعلم كيف ومتى هذا الكلام . ومن الذي نقل لك هذه المعلومه . وماهدفه . أم هل هي معلومه انشائيه من اختراعاتكم .
ولو وضعنا في الاعتبار صحة هذا الانجاز الذي اكتشفتموه .
لنلقي الضوء قليلاً على المعلم الأوروبي :-
المعلم الأوربي ياسيدي ليس من أفضل أمة أخرجت للناس فبالتالي لايعرف معنى شهادة أن لا إله إلا الله .
المعلم الأوروبي ياسيدي لديه تأمين طبي مدى الحياه .
المعلم الأوروبي وفرت له دولته سكن مجاني ومرونه في تملك العقار بأسعار رمزيه .
المعلم الأوروبي يدرس طلابه في مدارس وكأنها فنادق عالميه لا في مطابخ أو مباني متهالكه .
المعلم الأوروبي تحميه وتحمي حقوقه لجان حقوقيه وطنيه ومهنيه على حد سواء .
المعلم الأوروبي يذهب لمدرسته سيراً على الأقدام .
المعلم الأوروبي ياسيدي لايعرف التعاميم ولا الواسطه ولا المحسوبيات .
المعلم الأوروبي ياسيدي تستقبله وزارته بالورود والهدايا لا بالأضرحه والتوابيت .
المعلم الأوروبي يهابه طلابه ويحترمونه لأن وزارته حفظت له كرامته .
المعلم الأوروبي يعيش الرفاهيه الاجتماعيه .
المعلم الأوروبي ينال كامل حقوقه الماديه والمعنويه والنفسيه .
المعلم الأوربي ينال من الأجازات مايساعده على استعادة نشاطه وحيويته .
ياسيدي لا يلام المعلم الأوروبي حين يطلب عدم صرف راتب له وأنت تقول راتبه أقل .
إلا إذا كان في نظركم هو السوبرمان الحقيقي .
خاتمه
متى نستفيق من سباتنا ومن غفلتنا .
الله المستعان وكفى