وزارة التربيةوالتعليم ام وزارة التعليم فقط :الوزارة التي لا تجيد التخطيط يجب وقفها عند حدها حتى لا يفقد الوطن الكثير بسبب تعجرفها وتصميمها على رعاية الخلل او على الأقل تصحيح مسارها بما يخدم الصالح العام , وزارة التربية والتعليم والتي اتخذت خلال السنوات الماضيات منحا مختلفا عما سارت عليه سابقا فأصبح الاهتمام منصبا نحو الجانب التعليمي متغافلين عن الجانب التربوي وذلك واضح للكل من خلال ملاحظة سلوكيات الطلاب والتي تبين ان هناك فرقا شاسعا فيما بين رصيدهم المعرفي ورصيدهم القيمي السلوكي,ناهيك عن الاهتمام بجانب انشاء وصيانة المباني وكأنها المعضلة الوحيدة متناسين البناء الروحي والفكري لكل منتسب لهذا الجهاز الحساس , ولن يكون هذا آخر تخبطاتها فالمستقبل واعد بالمزيد ان لم يتم تدارك الوضع المتردي , يجب ان يتم تغيير جهاز الوزارة بعد ان اثبت فشله في التخطيط الجيد وعدم القدرة على تصريف السيولة الهائلة في تحقيق خطوات رائدة ناهيك عن عدم المامهم باحتياجات الميدان التربوي وحل مشكلاته العالقة والتي اصبحت مثار سخط الكثيرين من معلمين ومعلمات وكلنا يعلم نتائج السخط المتنامي ان لم يتم الالتفات لمطالبهم والتي لم تكن عبارة عن طلب زيادات او غيرها وانما المطالبة بحقوق كفلها النظام وتلاعب بها وزراء معلومون لدى الدولة ,والان المطالب تتزايد وفي أول هذه المطالب اقالة سمو وزير التربية الذي يظهر في كل يوم بعده عن الميدان وتشبثه بأحلام تحتاج سنوات للتحقيق وامعانه في التحطيم لمنسوبي الوزارة من خلال تصاريحه التي تزيد الهوة فيما بين الوزارة والمعلم ولا تسعى الى ردمها ناهيك عن التسرب والحنق الزائدين , وتغيير الطاقم المشترك معه واستبدالهم بخبراء من الميدان التربوي , اضافة لذلك تغيير لائحة السلوك والمواظبة بما يكفل الحق للمعلم داخل وخارج اطار المدرسة ,اضافة لاحتساب سنوات البند والتي قضاها المعلمون والمعلمات على نظام البند وهم يخدمون فعليا في وزارتهم ,وحل قضية الـ204 الاف معلم ومعلمة والتي قضى المقام السامي بحلها بأفضل السبل وتم تحوير القرار لتطبيق يعد من أفضع السبل وتضييع حقوقهم متجاهلين النداءات المتكررة لهم بتصحيح ذلك ,المشاكل كثر ولو اردنا التفتيش والتمحيص لما انتهينا ولم نتطرق لذلك الا من اجل الوطن والحفاظ على مدخرات الوطن فالتعليم هو خط أحمر ولن يكون هناك تقدم للدولة ان لم تولي التعليم ومنسوبيه جل اهتمامها ,والا سنفيق يوما على وهم مرير , اللهم احفظ لنا وطننا سالما من كل شر , واحفظ للبلد مقدراته وشبابه.
بقلم / فيصل الجهني
بقلم / فيصل الجهني
التعديل الأخير:
