السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأتكلم بواقعية مايعيشونه المعلمين والمعلمات أيضاً .
ولكن سأبدأ بالمعلمين .
وقبل أن أبدأ الآن .. لتعلموا جميعاً .
ان هذا مجرد رأي .
اتمنى ان لا تتشاحن إحدى النفوس ضدي ، فالمشاحنات النفسية فاسدة لا ودية ، حتى لا أحد يمثل طبقة "إن لم تكن معي فأنت ضدي"
تلك هي الآراء وآراء أخرى..!
والإختلاف في الرأي! لا يفسد للود قضية .
فالمفسد هو من يجعل النقاش إلى احتدام وقضايا إلى درجة حسابات شخصية والوعد بالتصفية !
ولكن من بداخله الود / هو من تقبّل الرأي بصدرٍ رحب ويحترمه ويغطي على تقبله بالخلاف السلمي .
لذا .
==========
أرى أن المعلمين إلا من رحم ربي
وخصوصاً من تعينوا على المستوى الخامس
غالبيتهم من يرون أنفسهم:
- أكاديميين
- رجال أعمال إستثماريين
- V I P
من حيث معاملته كزميل معلم تجاه زميله الإداري ( مراقب طلبة ، كاتب ، مسجل معلومات ، مراسل ، حارس ، فراش!)
تكون الحوارات بين المعلمين بعضهم حوارات وكأنهم إخوة من أسرة واحدة .
بينما أن تداخل معهم إداري ولو حتى جلس بينهم بصمت .
يصمت الجميع أو يتحاور احد هؤلاء المعلمين باسلوب ثقيل وكأنه "طويل عمر"
حتى ولو جاء إداري جريء بالحوار أيضاً ، ينظرون المعلمين له نظرة "مركزية" ولو كانت العلاقة زمالة لا تتعدى أكثر من ذلك .
وكأن الإداري واحداً من حاشية الأمراء .
ما الداعي لذلك؟ وما الإلزام في هذه المعاملة ، او لماذا تُزرع في أذهانكم هذه الفكرة أن الإداري ، هو منظور بسيط لا يحتاج الإلتفات إليه ، كونه ليس تربوياً ولا حتى له شأن بالتعليم.
تلك النظرة ليست من دافع شخصي او قصة اسمعها .
بل هو واقع عايشوه معظم الإداريون .
والمؤسف ان المعلم دائماً يشعر بالإحباط كونه "معلماً" والمضحك انه يتقاضي براتب يضاهي مرتّب الأجنبي الذي يعمل بالشركات ,, ومن خلال راتبه يستطيع ان يغطي كافة احتياجاته ...
نعم (كافة) احتياجاته .
الموظف الإداري الذي براتبه ـ 3 أو 4 أو حتى 6 آلآف ,, لا يستطيع تغطية احتياجاته إلا بقدر المستطاع .
إنما المعلم!! يستطيع.
إضافة إلى إمكانية وضع كلمة "وبشدة"... حتى تصبح الجملة "يستطيع وبشدة" .
وهذا ليس مكمن ما نسميه الحسد أو البغض لا سمح الله .
بينما هي نظرية ..
نظرية "المركز"
نظرية "انت عارف انا وش مركزي | وانت وش مركزك؟"
لا اقول ربما هذا جنون عظمة او نقص او عادات مركزية نشأت بين المعلمين ..
- حتى حينما يضيف الإداري جملة داخل حوار المعلمين .. يقاطعه أحد المعلمين اثناء مناقشة معلمين آخرين أو تغيير الموضوع .
وهذا ما اسمّيه احتقار او وقاحة لا تمثل صورة المعلم (المثقف) وإنما المعلم (الفاشل) الذي يريد ان يحظى بشعبية لأنه جدير بإدارة النقاش .
لكن ماذا لو كان معلماً آخراً نفس فكرة الإداري واضاف نفس العبارة بالصدفة ، تجد ان لا احداً يقاطعه ، فهذا معلم !
- ايضاً ما يُستهان به الإداري ، هو وجوده بين المعلمين اثناء الإحتفال المدرسي .
كيف ذلك؟
حينما اراد ان يشارك افراح المعلمين والطلاب ، يجعلون هذا الإداري وكأنه سائقاً خاصاً للمدير أو للوكيل ويدعونه مهمش آخر الساحة المدرسية ، يشاهد الحفل ، وكأنه يشاهد إبنه الذي الإبن لم يرى أبيه منذ ولادته هههههههه .
- الأعمال المناطة بالمعلم سواءً (المدرّس ، الوكيل ، المرشد) :
...* المناوبة اليومية .
...* إضافة لشؤون الطالب من شهادات وتختيمها ثم تخريمها في الملف .
...* إعطال جهاز الحاسب الآلي التابع للمدرّس او الوكيل أو المرشد أو حتى المدير .
...* تسجيل الغيابات وتوثيقه في الحاسب ايضاً .
...* الرقابة على الطلاب ، الملاحظة عليهم ، عقابهم ، إرشادهم وتوجيههم ، الريادة عليهم .. تحميل المسؤولية
وأعمال أخرى لم تحضرني تختص بشؤون عمل المعلم ..
المهم ان هذه النقاط يشاركها الإداري ، إما بالعمل الودي أو الإلزامي !!
والغريب ان معظمهم من المعلمين لا يؤدون رسالة التعليم بالشكل الصحيح أو المأمول..
رغم غيابهم المستمر او التأخير ، وهذا ما يحصل في معظمهم ( ولا اقول جميعهم ) . فوزارة التربية والتعليم قسم إدارة المتابعة تشهد بذلك لاكتظاظ خطابات إلفاتات من النظر والحسومات بواسطة الإدارة العامة للإشراف التربوي والإدارة المدرسية ايضاً الموصولة من مكاتب الإشراف في جهات المنطقة .
المعلم كما عليه أخطاء تعليمية وجل من لا يخطئ..
حتى ولو على سبيل السهو.. (فهو ليس ملاك)
فهو عليه أخطاء سلوكيه أيضاً..
ويجب ان يعالجها ..!!
يجب ان يدرك ان الإداري ليس بأجنبي عنه ، وانما زميله في العمل حاله كموظف كحال الموظفين من إداري ومعلم وفني .
العنصرية من حيث المراكز لا تأتي بشيء مميز ، بقدر ما التعالي سيجعله قريباً يدنو ..
فانظروا الان مايحصل في وضع (البديلات المستثنيات) إن شاء الله تعالى .. حينما سيتم تثبيتهم؟ ... ماذا ستكون معاملتهن؟
من المؤكد انهم سيعاملون الآخرين أحسن معاملة . حيث عاشو التجربة وهم في سن التعاقد ..
وربما تصبح مشاحنات نفسية بين التي تم تثبيتها وبين التي تعينت رسمية منذ تخرجها .
حيث التي تم تثبيتها عاشت تلك التجربة مع التي تعينت رسمياً منذ تخرجها ، ولاقت انواع الإيحاءات الإستفزازية تجاه الإداريات والمتعاقدات ، بصرف النظر عن استقبال الإشمئزاز التي تشعر بها البديلة أو حتى الإدارية .
وتلك هي معيشة البديلة حقاً إذا على رأس العمل وهي بين المتعينات رسمياً .
على هذا النحو أيها الأخوة .. للمعلم اقول له :
ليس بالحسن ان ان تربي اجيالاً وتعلمهم حسن المعاملة وعدم العنصرية ولو كانت في دواخلهم دون الفصح عنها وانت عنصرياً وتأخذ الزمالة على الأصناف .
العنصرية التي توجد في واقعنا .. حاضر ، ولا داعي لذلك بالإنكار أو التزعم بالمثالية .. اننا كلنا من تراب .
صحيح اننا من تراب ، ولكن هذه النظرية لا تكون حاضره في الأذهان عدا من رحم ربي أو يدّعي المثالية فقط .
فماذا اسمي المعلم الذي يتعايش العنصرية
كاريزما وظيفية؟؟
جنون عظمة؟
حقٌّ مشروع؟ هههههههه
====
نعم انها العنصرية تعايشن عليها أيضاً المعلمات تجاه الإداريات:
- نظرات احتقار
- وتعالي
- و"انظري نفسك بالمرآة وحينها عودي لتعلمي مع من كنتي تتحدثين" [يا إلهي !!! هههههههه]
- استفزاز حتى بالحوار بوجود الإداريات "ناوية اسافر دبي بعد ما جيت من نواكشوط الاجازة اللي فاتت ، اللي يمكن فلانة الإدارية عمرها ماطلعت برى المملكة"
- "انتي هنا ادارية يعني تسمعين الكلام وبس"
- إشمئزاز في الملابس التي تلبسها الإدارية وهي بسيطة او بالغالب:حالها من حال المعلمة ، ولكن فقط تلفت أنظار المعلمات الأخريات كي يعززون لها ويبادرون تعزيزاتهن لها ضد الإدارية بالسخرية وجعلها أضحوكة .
- إلزام الإدارية بالإتصال على أولياء شؤون الطالبات عن سبب : غيابهن ، سوء تصرف وأدب ، سلوك ، مواظبة ..إلخ
- تنظيم وترتيب الطاولات وهذا الشأن للعاملة في المدرسة وهي عاملة النظافة .
المضحك والمخجل ان (معظم) المعلمات اللواتي يسخرن من الإداريات من قلة رواتبهن او أعمالهن أو حضورهن للعمل والإنصراف منه ، مظاهرهن وكمالياتهن ... لديهم قروض لا بقرض واحد .
من دفع تكاليف استقدام خادمة وتقسيط سيارة لزوجها او لأبيها وأرض ومنزل ومزرعة أيضاً والواقع المُرَ (قرض لا فائدة منه) تأخذ قرض فوق الـ 400 ألف كي تنعم بها في شهر كامل !!
يعني تعيش المأساة وتناصر نفسها أنها نعيمة بدنيا بشكل وهمي وهي تقلل من شأن زميلتها الإدارية .
لا داعي إخفاء العبرة والتظاهر بالمثالية والتمييز .
فأذكر قصة إحدى الإداريات (قرأتها بأحدى المواقع)
ان كما معلمة (نصراوية) عاهدت المعلمات ان فاز النصر على النادي الآخر ، ستأتي بطبق حلا الكعك يأكلونه الجميع .
وحقاً نفذت تلك الفعلة بعد ما فاز النصر واكلوها المعلمين ثم انتهو منها ، ثم كلوها الإداريات ، حتى بقايا منها يأكلها حارس المدرسة والجالسين حوله ههههههه
الإدارية فعلت نفس تصرف المعلمة في موسمٍ آخر
ولكن حينما أتت بالكعكة
لم يأكلن الكعكة سواها هي والعاملات البسيطات وكم من معلمة (تجامل) الإدارية تأكل تلك الكعكة أكلة تجربة ثم تذهب دون ان تجلس بتواضع وتبادرها بالحوارات ولو كانت حوارات بسيطة .
في الختام
يبقى رأيي هو رأيي اتمنى احترامه
فأنتم معلمون ومثقفون ..
ولا اهاجم الجميع حتى ولو كان فرداً من هذا الملتقى
بل أقصد أحد أبطال هذا الموضوع الذي تكلمت عنهم
والموضوع ليس من دافع شخصي
بل من مقابلة شخصية بل ومن الصدف أيضاً
بواسطة عموم الإداريين العاملين في المدارس يتحدثون عندما فقط اتكلم عن العنصرية بشؤون إجتماعية . يدخلونها هؤلاء إلى شؤون تعليمية .
فأنا سجلت امس
واخذتني الشجون بالسؤال
لماذا لا اعطي المعلمون ما أفيض بخواطر الإداريين نحوهم ؟؟
في النهاية نحن أخوة
والتمييز الوظيفي لا يعبر عن الأخلاق نهائياً .. بل يشوّه صورته من خلال اسلوبه .
والسخرية والتقليل من الشأن ليست من الأداب الشرعية ..
ذلك ما قاله الكريم واللطيف لعباده (يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الايمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون) صدق الله العظيم..
---
وقال تعالى: (لا يسخر قوم من قوم) بالمعنى لا يستهزؤون ولا يسخرون بهم او حتى يستخفون دمائهم . !!
---
وصح القائل فيما قال
"من اقبح القبيح استخفاف الدنيء الارذل بالاكرم الافضل، واستهزاؤه به."
---
وأيضاً
كما تدين تدان !!
تحيتي لكم :icon30:
سأتكلم بواقعية مايعيشونه المعلمين والمعلمات أيضاً .
ولكن سأبدأ بالمعلمين .
وقبل أن أبدأ الآن .. لتعلموا جميعاً .
ان هذا مجرد رأي .
اتمنى ان لا تتشاحن إحدى النفوس ضدي ، فالمشاحنات النفسية فاسدة لا ودية ، حتى لا أحد يمثل طبقة "إن لم تكن معي فأنت ضدي"
تلك هي الآراء وآراء أخرى..!
والإختلاف في الرأي! لا يفسد للود قضية .
فالمفسد هو من يجعل النقاش إلى احتدام وقضايا إلى درجة حسابات شخصية والوعد بالتصفية !
ولكن من بداخله الود / هو من تقبّل الرأي بصدرٍ رحب ويحترمه ويغطي على تقبله بالخلاف السلمي .
لذا .
==========
أرى أن المعلمين إلا من رحم ربي
وخصوصاً من تعينوا على المستوى الخامس
غالبيتهم من يرون أنفسهم:
- أكاديميين
- رجال أعمال إستثماريين
- V I P
من حيث معاملته كزميل معلم تجاه زميله الإداري ( مراقب طلبة ، كاتب ، مسجل معلومات ، مراسل ، حارس ، فراش!)
تكون الحوارات بين المعلمين بعضهم حوارات وكأنهم إخوة من أسرة واحدة .
بينما أن تداخل معهم إداري ولو حتى جلس بينهم بصمت .
يصمت الجميع أو يتحاور احد هؤلاء المعلمين باسلوب ثقيل وكأنه "طويل عمر"
حتى ولو جاء إداري جريء بالحوار أيضاً ، ينظرون المعلمين له نظرة "مركزية" ولو كانت العلاقة زمالة لا تتعدى أكثر من ذلك .
وكأن الإداري واحداً من حاشية الأمراء .
ما الداعي لذلك؟ وما الإلزام في هذه المعاملة ، او لماذا تُزرع في أذهانكم هذه الفكرة أن الإداري ، هو منظور بسيط لا يحتاج الإلتفات إليه ، كونه ليس تربوياً ولا حتى له شأن بالتعليم.
تلك النظرة ليست من دافع شخصي او قصة اسمعها .
بل هو واقع عايشوه معظم الإداريون .
والمؤسف ان المعلم دائماً يشعر بالإحباط كونه "معلماً" والمضحك انه يتقاضي براتب يضاهي مرتّب الأجنبي الذي يعمل بالشركات ,, ومن خلال راتبه يستطيع ان يغطي كافة احتياجاته ...
نعم (كافة) احتياجاته .
الموظف الإداري الذي براتبه ـ 3 أو 4 أو حتى 6 آلآف ,, لا يستطيع تغطية احتياجاته إلا بقدر المستطاع .
إنما المعلم!! يستطيع.
إضافة إلى إمكانية وضع كلمة "وبشدة"... حتى تصبح الجملة "يستطيع وبشدة" .
وهذا ليس مكمن ما نسميه الحسد أو البغض لا سمح الله .
بينما هي نظرية ..
نظرية "المركز"
نظرية "انت عارف انا وش مركزي | وانت وش مركزك؟"
لا اقول ربما هذا جنون عظمة او نقص او عادات مركزية نشأت بين المعلمين ..
- حتى حينما يضيف الإداري جملة داخل حوار المعلمين .. يقاطعه أحد المعلمين اثناء مناقشة معلمين آخرين أو تغيير الموضوع .
وهذا ما اسمّيه احتقار او وقاحة لا تمثل صورة المعلم (المثقف) وإنما المعلم (الفاشل) الذي يريد ان يحظى بشعبية لأنه جدير بإدارة النقاش .
لكن ماذا لو كان معلماً آخراً نفس فكرة الإداري واضاف نفس العبارة بالصدفة ، تجد ان لا احداً يقاطعه ، فهذا معلم !
- ايضاً ما يُستهان به الإداري ، هو وجوده بين المعلمين اثناء الإحتفال المدرسي .
كيف ذلك؟
حينما اراد ان يشارك افراح المعلمين والطلاب ، يجعلون هذا الإداري وكأنه سائقاً خاصاً للمدير أو للوكيل ويدعونه مهمش آخر الساحة المدرسية ، يشاهد الحفل ، وكأنه يشاهد إبنه الذي الإبن لم يرى أبيه منذ ولادته هههههههه .
- الأعمال المناطة بالمعلم سواءً (المدرّس ، الوكيل ، المرشد) :
...* المناوبة اليومية .
...* إضافة لشؤون الطالب من شهادات وتختيمها ثم تخريمها في الملف .
...* إعطال جهاز الحاسب الآلي التابع للمدرّس او الوكيل أو المرشد أو حتى المدير .
...* تسجيل الغيابات وتوثيقه في الحاسب ايضاً .
...* الرقابة على الطلاب ، الملاحظة عليهم ، عقابهم ، إرشادهم وتوجيههم ، الريادة عليهم .. تحميل المسؤولية
وأعمال أخرى لم تحضرني تختص بشؤون عمل المعلم ..
المهم ان هذه النقاط يشاركها الإداري ، إما بالعمل الودي أو الإلزامي !!
والغريب ان معظمهم من المعلمين لا يؤدون رسالة التعليم بالشكل الصحيح أو المأمول..
رغم غيابهم المستمر او التأخير ، وهذا ما يحصل في معظمهم ( ولا اقول جميعهم ) . فوزارة التربية والتعليم قسم إدارة المتابعة تشهد بذلك لاكتظاظ خطابات إلفاتات من النظر والحسومات بواسطة الإدارة العامة للإشراف التربوي والإدارة المدرسية ايضاً الموصولة من مكاتب الإشراف في جهات المنطقة .
المعلم كما عليه أخطاء تعليمية وجل من لا يخطئ..
حتى ولو على سبيل السهو.. (فهو ليس ملاك)
فهو عليه أخطاء سلوكيه أيضاً..
ويجب ان يعالجها ..!!
يجب ان يدرك ان الإداري ليس بأجنبي عنه ، وانما زميله في العمل حاله كموظف كحال الموظفين من إداري ومعلم وفني .
العنصرية من حيث المراكز لا تأتي بشيء مميز ، بقدر ما التعالي سيجعله قريباً يدنو ..
فانظروا الان مايحصل في وضع (البديلات المستثنيات) إن شاء الله تعالى .. حينما سيتم تثبيتهم؟ ... ماذا ستكون معاملتهن؟
من المؤكد انهم سيعاملون الآخرين أحسن معاملة . حيث عاشو التجربة وهم في سن التعاقد ..
وربما تصبح مشاحنات نفسية بين التي تم تثبيتها وبين التي تعينت رسمية منذ تخرجها .
حيث التي تم تثبيتها عاشت تلك التجربة مع التي تعينت رسمياً منذ تخرجها ، ولاقت انواع الإيحاءات الإستفزازية تجاه الإداريات والمتعاقدات ، بصرف النظر عن استقبال الإشمئزاز التي تشعر بها البديلة أو حتى الإدارية .
وتلك هي معيشة البديلة حقاً إذا على رأس العمل وهي بين المتعينات رسمياً .
على هذا النحو أيها الأخوة .. للمعلم اقول له :
ليس بالحسن ان ان تربي اجيالاً وتعلمهم حسن المعاملة وعدم العنصرية ولو كانت في دواخلهم دون الفصح عنها وانت عنصرياً وتأخذ الزمالة على الأصناف .
العنصرية التي توجد في واقعنا .. حاضر ، ولا داعي لذلك بالإنكار أو التزعم بالمثالية .. اننا كلنا من تراب .
صحيح اننا من تراب ، ولكن هذه النظرية لا تكون حاضره في الأذهان عدا من رحم ربي أو يدّعي المثالية فقط .
فماذا اسمي المعلم الذي يتعايش العنصرية
كاريزما وظيفية؟؟
جنون عظمة؟
حقٌّ مشروع؟ هههههههه
====
نعم انها العنصرية تعايشن عليها أيضاً المعلمات تجاه الإداريات:
- نظرات احتقار
- وتعالي
- و"انظري نفسك بالمرآة وحينها عودي لتعلمي مع من كنتي تتحدثين" [يا إلهي !!! هههههههه]
- استفزاز حتى بالحوار بوجود الإداريات "ناوية اسافر دبي بعد ما جيت من نواكشوط الاجازة اللي فاتت ، اللي يمكن فلانة الإدارية عمرها ماطلعت برى المملكة"
- "انتي هنا ادارية يعني تسمعين الكلام وبس"
- إشمئزاز في الملابس التي تلبسها الإدارية وهي بسيطة او بالغالب:حالها من حال المعلمة ، ولكن فقط تلفت أنظار المعلمات الأخريات كي يعززون لها ويبادرون تعزيزاتهن لها ضد الإدارية بالسخرية وجعلها أضحوكة .
- إلزام الإدارية بالإتصال على أولياء شؤون الطالبات عن سبب : غيابهن ، سوء تصرف وأدب ، سلوك ، مواظبة ..إلخ
- تنظيم وترتيب الطاولات وهذا الشأن للعاملة في المدرسة وهي عاملة النظافة .
المضحك والمخجل ان (معظم) المعلمات اللواتي يسخرن من الإداريات من قلة رواتبهن او أعمالهن أو حضورهن للعمل والإنصراف منه ، مظاهرهن وكمالياتهن ... لديهم قروض لا بقرض واحد .
من دفع تكاليف استقدام خادمة وتقسيط سيارة لزوجها او لأبيها وأرض ومنزل ومزرعة أيضاً والواقع المُرَ (قرض لا فائدة منه) تأخذ قرض فوق الـ 400 ألف كي تنعم بها في شهر كامل !!
يعني تعيش المأساة وتناصر نفسها أنها نعيمة بدنيا بشكل وهمي وهي تقلل من شأن زميلتها الإدارية .
لا داعي إخفاء العبرة والتظاهر بالمثالية والتمييز .
فأذكر قصة إحدى الإداريات (قرأتها بأحدى المواقع)
ان كما معلمة (نصراوية) عاهدت المعلمات ان فاز النصر على النادي الآخر ، ستأتي بطبق حلا الكعك يأكلونه الجميع .
وحقاً نفذت تلك الفعلة بعد ما فاز النصر واكلوها المعلمين ثم انتهو منها ، ثم كلوها الإداريات ، حتى بقايا منها يأكلها حارس المدرسة والجالسين حوله ههههههه
الإدارية فعلت نفس تصرف المعلمة في موسمٍ آخر
ولكن حينما أتت بالكعكة
لم يأكلن الكعكة سواها هي والعاملات البسيطات وكم من معلمة (تجامل) الإدارية تأكل تلك الكعكة أكلة تجربة ثم تذهب دون ان تجلس بتواضع وتبادرها بالحوارات ولو كانت حوارات بسيطة .
في الختام
يبقى رأيي هو رأيي اتمنى احترامه
فأنتم معلمون ومثقفون ..
ولا اهاجم الجميع حتى ولو كان فرداً من هذا الملتقى
بل أقصد أحد أبطال هذا الموضوع الذي تكلمت عنهم
والموضوع ليس من دافع شخصي
بل من مقابلة شخصية بل ومن الصدف أيضاً
بواسطة عموم الإداريين العاملين في المدارس يتحدثون عندما فقط اتكلم عن العنصرية بشؤون إجتماعية . يدخلونها هؤلاء إلى شؤون تعليمية .
فأنا سجلت امس
واخذتني الشجون بالسؤال
لماذا لا اعطي المعلمون ما أفيض بخواطر الإداريين نحوهم ؟؟
في النهاية نحن أخوة
والتمييز الوظيفي لا يعبر عن الأخلاق نهائياً .. بل يشوّه صورته من خلال اسلوبه .
والسخرية والتقليل من الشأن ليست من الأداب الشرعية ..
ذلك ما قاله الكريم واللطيف لعباده (يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الايمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون) صدق الله العظيم..
---
وقال تعالى: (لا يسخر قوم من قوم) بالمعنى لا يستهزؤون ولا يسخرون بهم او حتى يستخفون دمائهم . !!
---
وصح القائل فيما قال
"من اقبح القبيح استخفاف الدنيء الارذل بالاكرم الافضل، واستهزاؤه به."
---
وأيضاً
كما تدين تدان !!
تحيتي لكم :icon30: