وهنا وجهة نظر من قلب وعقل ملّ أحرفه
......................................................................
......................................................................
تصريح (الجارالله) و (اللهّاية) !
قرأنا اليوم تصريحاً لسعادة (الجارالله) بعد أن أوشكت القِربة (المخرومة) على الانفجار!
قلّبتُ كلماته يمنة ويسرة فإذا بدبيب الذلّة يسري في أفلاكها ..!
وكأن (الجارالله) ينبئ (لاشعوريا) بطوفانٍ قادم فيمدّنا بـ (لهّاية) مراضاة قبل أن يحطَّم السدّ وتتصادم السُّفن!!
لاأدري هل يظنون من يخاطبونهم (لايعون) أو سُذَّج ("تمشي" عليهم الألاعيب!!)؟ أعَجزوا أن يصيغوا تمهيداتهم للمصيبة القادمة.. رغم غرقهم سنيناً في أساليب التلاعب والمراوغة؟!
لم ولن أنسَ كل الاحتقارات.. وأساليب التذليل، والتوعيد، والتهديد من مسئولي هذه الوزارة..
لم و (لن) أنسَ حين أعلنها الوزير على شاشة (قناة المجد) في برنامج (جلسة) وهو مبتسم رافعاً يده: "ليذهبوا إلى ديوان المظالم ويشتكوا"!
لم و (لن) أنسَ تصريحات المليص التي يقصم بها الظهور في كل آن وبكل استهتارٍ بنفسيات مرؤوسيه!! (واختفاءة هذه الأيام يستحق التصفيق على ذكائه!)
لم و (لن) أنسَ الحميدي الذي طالما وُضِع في وجه المدفع (مستسلماً) للدعوات عليه والإساءات له - حتى وإن لم يستحقها - فقد اختارها اختياراً وهو في (كامل قواه العقلية)!
لم و (لَن) أنسَ اقتتال الغياض والجارالله على (مايك) الوزارة بالإهانة والتعتيم والتناقض وووو...
فقد صنفنا الغياض (الذي لايعرف ألِفُ اللوائح من بائِها) كمواطنات من "الدرجة الثانية" حين قارننا بـ "العربيات" على حد قوله – ووالله لو كنا عربيات بأعين خضراء لَزَهَت آمالنا، وازدهرت أحلامنا.. وكُنا في هناءةٍ يغبطنا عليها كل مارِق!
تماماً كما تلذّذ على جُثثنا الجارالله حين نشر كلمته الشهيرة على صفحات صحيفة الوطن (وبأعرض بنط): "لاتمييز بين المعلمين والمعلمات" (لدي صورة من كل خبر).. ثم مالبث بعد أسبوع أن اعترف ضمناً بالتفرقة فصار يبربر حتى خَفَت صوته، وانعقد لسانه.. وهاأنذي أراه يستعيدهما مجدداً (بعد عمليات الصنفرة والسمكرة لحنجرته الكريمة)!!
والآن.. عندما وصلنا للحظة الحاسمة .. أو كما تسمى في فن المسرحية (النقطة الحرجة) أو (الذروة).. أتونا بلسانٍ عذب لنتقبل فكرة عدم احتساب سنوات البند التي أضاعوها تحت الأقدام ولم يعرضوها على (الملك الإنسان)!
أتوا بفُرُشٍ من الورود وأكاليل من الزهر لنتقبل احتمالية عدم صرف الفروقات !!
ارحموا عقولنا وقلوبنا فوالله قد سئمتُ شَفَرات تصرفاتكم جُلّها..
الإنسانية في قلوبكم مُفِلسَة.. ولم يعد لكم سوى عصاً مرتعشة تتوكئون عليها قبل السقوط من أعين الجميع .. بعد أن أصررتم على السقوط من أعين مرؤوسيكم!
قلّبتُ كلماته يمنة ويسرة فإذا بدبيب الذلّة يسري في أفلاكها ..!
وكأن (الجارالله) ينبئ (لاشعوريا) بطوفانٍ قادم فيمدّنا بـ (لهّاية) مراضاة قبل أن يحطَّم السدّ وتتصادم السُّفن!!
لاأدري هل يظنون من يخاطبونهم (لايعون) أو سُذَّج ("تمشي" عليهم الألاعيب!!)؟ أعَجزوا أن يصيغوا تمهيداتهم للمصيبة القادمة.. رغم غرقهم سنيناً في أساليب التلاعب والمراوغة؟!
لم ولن أنسَ كل الاحتقارات.. وأساليب التذليل، والتوعيد، والتهديد من مسئولي هذه الوزارة..
لم و (لن) أنسَ حين أعلنها الوزير على شاشة (قناة المجد) في برنامج (جلسة) وهو مبتسم رافعاً يده: "ليذهبوا إلى ديوان المظالم ويشتكوا"!
لم و (لن) أنسَ تصريحات المليص التي يقصم بها الظهور في كل آن وبكل استهتارٍ بنفسيات مرؤوسيه!! (واختفاءة هذه الأيام يستحق التصفيق على ذكائه!)
لم و (لن) أنسَ الحميدي الذي طالما وُضِع في وجه المدفع (مستسلماً) للدعوات عليه والإساءات له - حتى وإن لم يستحقها - فقد اختارها اختياراً وهو في (كامل قواه العقلية)!
لم و (لَن) أنسَ اقتتال الغياض والجارالله على (مايك) الوزارة بالإهانة والتعتيم والتناقض وووو...
فقد صنفنا الغياض (الذي لايعرف ألِفُ اللوائح من بائِها) كمواطنات من "الدرجة الثانية" حين قارننا بـ "العربيات" على حد قوله – ووالله لو كنا عربيات بأعين خضراء لَزَهَت آمالنا، وازدهرت أحلامنا.. وكُنا في هناءةٍ يغبطنا عليها كل مارِق!
تماماً كما تلذّذ على جُثثنا الجارالله حين نشر كلمته الشهيرة على صفحات صحيفة الوطن (وبأعرض بنط): "لاتمييز بين المعلمين والمعلمات" (لدي صورة من كل خبر).. ثم مالبث بعد أسبوع أن اعترف ضمناً بالتفرقة فصار يبربر حتى خَفَت صوته، وانعقد لسانه.. وهاأنذي أراه يستعيدهما مجدداً (بعد عمليات الصنفرة والسمكرة لحنجرته الكريمة)!!
والآن.. عندما وصلنا للحظة الحاسمة .. أو كما تسمى في فن المسرحية (النقطة الحرجة) أو (الذروة).. أتونا بلسانٍ عذب لنتقبل فكرة عدم احتساب سنوات البند التي أضاعوها تحت الأقدام ولم يعرضوها على (الملك الإنسان)!
أتوا بفُرُشٍ من الورود وأكاليل من الزهر لنتقبل احتمالية عدم صرف الفروقات !!
ارحموا عقولنا وقلوبنا فوالله قد سئمتُ شَفَرات تصرفاتكم جُلّها..
الإنسانية في قلوبكم مُفِلسَة.. ولم يعد لكم سوى عصاً مرتعشة تتوكئون عليها قبل السقوط من أعين الجميع .. بعد أن أصررتم على السقوط من أعين مرؤوسيكم!
أما قِربتكم.. فسنستقبل انفجارها في أي وقت على مدى شهر.. لأنها ستخرّ على رؤوسكم قبل أي أحد.. وتذكروا ذلك!
أم أحمد
التعديل الأخير بواسطة المشرف: