لم تشهد وزارة التربية تخباطات فيما يتعلق بأجازات المعلمين إلا بعهد هذه القيادة ، فتخبطت بإلغاء حوافز معلمي الصفوف الدنيا ، ثم أعادتها ، ثم وحدت أجازات المرحلة الابتدائية وقدمتها عن بقية المراحل ، ثم رجعت وألغتها وساوتها بالمرحلتين المتوسطة والثانوية ، ثم تراجعت ووحدت أجازات المرحلة الابتدائية معتبرته استناء لهذا العام حتى تكمل المنظومة .
هذا التخبط يعبر بجلاء أن الوزارة ليس لديها استراتيجة ، ولا رؤية ، وأن الهدف ليس منظومة لم تكمل ، فلو كانت منظومة لعرفوا متى تكتمل وعلى ضوئها حددوا الأجازة ، إلا أن كانوا غير قادرين على فهم مايفعلون . واضح للمراقب أن الهدف هو تقليص أجازة المعلمين ، وما المنظومة المزعومة إلا مسميات لا إثراء فيها ولا تطوير بل عبء على الميدان التربوي .
تخبطات الوزارة بتنظيمات حركة النقل الخارجي ، وخرقها للآلية ، والأخطاء الجسيمة التي وقعت خلا عامين ، بحرمان معلمات التعهد من النقل ، وهذا العام أخطأت الوزارة بنقل معلمات وإلغاء نقلهن بعد 24 ساعة من إعلان الحركة !ونقل أخريات ،. ونقل من أمضى عشرين عاماًدون مفاضلة ، والتكتم عليه حتى صدور الحركة . تعبرات واضحة عن عمق الخلل ، وجسارة التخبط ، وغياب المساءلة .
أجازة معلمي المرحلة الابتدائية تم تقديمها إلى 7/26 بدلاً من 8/17 وهذا حقهم بلا شك ، فليس من المنطق ولا المصلحة أن يتم تعذيبهم بهذه الطريقة المتخلفة بالدوام بدون وجود طلاب أو عمل يقومون به .
إن الوزارة للأسف لاتنظر لمصلحة الميدان التربوي ، لذلك فمن الطبيعي أن تحدث هذه الفجوة ، فمن المنطقي المساواة بين جميع المراحل بالأجازة ، فماهو دور معلم المرحلة المتوسطة أو الثانوية بعد انتهاء اختبارات الدور الثاني ، لماذا يبقى المعلمون حتى /8/17 بدون فائدة ؟!
لماذا يبقون كل هذه الفترة في ظل قصر الفترة قبل رمضان مما يجعل من الأجازة غير مجدية بسبب تمطيط وزارة التربية ؟
أعرف أن خطة الوزارة هي تقليص أجازة المعلمين بأي شكل وأنها تسعى إلى ذلك ولكنها تريد إغلاق باب النقد ولتسد الباب ستستحدث ماتسمى بالمنظومة التي ستشمل دورات تقليدية غير مفيدة وبرامج هدفها إشغال الوقت فقط وإلا فهل من الحكمة أن تتم هذه الدورات في نهاية العام بعد إرهاق ومجهود حصص واختبارات ورصد درجات ومراقبةاختبارات ثم كيف تو
ف هذه الدورات لمصلحة الميدان والمعلم في رمقه الأخير وسيخرج إلى أجازة ولن يتفاعل معها بالشكل الصحيح ؟
هذا التخبط يعبر بجلاء أن الوزارة ليس لديها استراتيجة ، ولا رؤية ، وأن الهدف ليس منظومة لم تكمل ، فلو كانت منظومة لعرفوا متى تكتمل وعلى ضوئها حددوا الأجازة ، إلا أن كانوا غير قادرين على فهم مايفعلون . واضح للمراقب أن الهدف هو تقليص أجازة المعلمين ، وما المنظومة المزعومة إلا مسميات لا إثراء فيها ولا تطوير بل عبء على الميدان التربوي .
تخبطات الوزارة بتنظيمات حركة النقل الخارجي ، وخرقها للآلية ، والأخطاء الجسيمة التي وقعت خلا عامين ، بحرمان معلمات التعهد من النقل ، وهذا العام أخطأت الوزارة بنقل معلمات وإلغاء نقلهن بعد 24 ساعة من إعلان الحركة !ونقل أخريات ،. ونقل من أمضى عشرين عاماًدون مفاضلة ، والتكتم عليه حتى صدور الحركة . تعبرات واضحة عن عمق الخلل ، وجسارة التخبط ، وغياب المساءلة .
أجازة معلمي المرحلة الابتدائية تم تقديمها إلى 7/26 بدلاً من 8/17 وهذا حقهم بلا شك ، فليس من المنطق ولا المصلحة أن يتم تعذيبهم بهذه الطريقة المتخلفة بالدوام بدون وجود طلاب أو عمل يقومون به .
إن الوزارة للأسف لاتنظر لمصلحة الميدان التربوي ، لذلك فمن الطبيعي أن تحدث هذه الفجوة ، فمن المنطقي المساواة بين جميع المراحل بالأجازة ، فماهو دور معلم المرحلة المتوسطة أو الثانوية بعد انتهاء اختبارات الدور الثاني ، لماذا يبقى المعلمون حتى /8/17 بدون فائدة ؟!
لماذا يبقون كل هذه الفترة في ظل قصر الفترة قبل رمضان مما يجعل من الأجازة غير مجدية بسبب تمطيط وزارة التربية ؟
أعرف أن خطة الوزارة هي تقليص أجازة المعلمين بأي شكل وأنها تسعى إلى ذلك ولكنها تريد إغلاق باب النقد ولتسد الباب ستستحدث ماتسمى بالمنظومة التي ستشمل دورات تقليدية غير مفيدة وبرامج هدفها إشغال الوقت فقط وإلا فهل من الحكمة أن تتم هذه الدورات في نهاية العام بعد إرهاق ومجهود حصص واختبارات ورصد درجات ومراقبةاختبارات ثم كيف تو
ف هذه الدورات لمصلحة الميدان والمعلم في رمقه الأخير وسيخرج إلى أجازة ولن يتفاعل معها بالشكل الصحيح ؟