Maroom

Maroom

رسالة إلى سمو الوزير الجديد ( دعوة للنقاش )

العسيري2007

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
[align=justify]يقول المولى عز وجل :{ وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين }
[/align]
[align=justify] أعلم يا سمو الأمير أنك لست في حاجة إلى نصحي وأن لديك من المستشارين من هم أدرى بكواليس هذا الصرح الكبير - وزارة التربية والتعليم - , وأن كفايتك وخبرتك وثقة ولي الأمر هي من قادتك لحمل هذه الأمانة العظيمة وليس لك منا إلا الدعاء بالتوفيق في حمل الأمانة .
يا سمو الأمير يقول المثل : (( الشلع أكبر من الرقع )) , ولكن أملنا في الله ثم فيك يا سمو الأمير (( أن تصلح ما أفسده الدهر )) في هذه الوزارة العتيقة فهذا ليس بغريب عليك إن شاء الله فولي الأمر لم يضع ثقته فيك إلا وقد علم كفايتك ولأنه مصر على إصلاح حال التعليم مهما كان الثمن.
الإصلاح يا سمو الأمير هو أبرز مفردة تتردد هذه الأيام كتشخيص لحال الوزارة المريض ولكن !!!
أين يكون ؟ ومن أين يبتديء ؟ و من أين سينتهي ؟
بل ما هو (( الداء )) حتى نعرف (( الدواء )) ؟

سأكتفي ببعض هذا الداء.
- فساد إداري ومالي مستشري بدأ في الوزارة وامتد منها إلى إدارت التعليم حتى أصبحت المحسوبية الطريق الأمثل للوصول إلى الكراسي القيادية , وأصبحت الأرقام الفلكية في ترسية مشاريع الوزارة الذراع الطويل لأصحاب الكروش الكبيرة .
- مشاريع معطلة , وأخرى مهدرة ( كتطوير التعليم ) تنتظر قرارات حازمة للممضي بها إلى سدة النجاح .
- حقوق وظيفية معطلة لألاف المعلمين تنتظر الحل المنصف . وهيبة ضائعة تحتاج من يعيدها .
- لوائح عفى عليها الدهر , أنظمة بليدة , وحاجة للوائح وأنظمة جديدة تواكب متغيرات الزمن وحاجات التعليم . وهنا سأقف قليلاً :
فلوائح كثيرة بحاجة إلى إعادة النظر فيها لأن من وضعها لم يكن في مخيلته إلا وضع مصلحته المادية هو وزبانيته فوق كل اعتبار مثل لائحة التدريب التي حرمت المعلمين بدلات مالية أقرتها وزارات الدولة لموظفيها , ولائحة أخرى تخص بدلات التربية الخاصة التي أصبحت حكراً على غير المعلمين , ثم مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم الذي رصدت له المليارات فأصبحت حوافزه المالية حكراً على أصحاب الكراسي لأنهم شرعوا أنظمته حسب ما تقتضيه مصلحتهم لا مصلحة الوطن .
[/align]

وفقكم الله وسدد خطاكم وسهل لكم درب النجاح .
 
أعلى