من أجل تطور التعليم ........ رسالة للوزير ونوابه الله يحفظهم

قد أكون نسيت قرارات يحتاجها التعليم بس هذا ماتذكرته وأرجو أن تعينوني وأن نتكاتف لتوصيل صوتنا للوزير الجديد فأنا متفائل بشكل كبييير وأعرف أن هناك الكثير مثلي في هذا التفاءل
ونرجو أن يدرك أن القرارات يجب يأخذ رأي المعلم المتواجد في الميدان وليس المراقب للميدان والبعيد عن الحقائق
وهذه القرارات كالتالي :-
1- إعطاء المعلمين كافة حقوقهم
2- تقليل نصاب الحصص كالتالي :-
24 حصة لأول 5 سنوات ويقل النصاب بواقع حصتين لكل 5 سنوات يقضيها المعلم في التعليم
إلى أن يصل النصاب إلى 12 حصة
من هذا القرار سنضرب على الأقل عصفورين بحجر واحد وهو توظيف الخريجين الذين يستحقون التعيين ((((( العاطلين ))))
كذلك الحفاظ على جودة التعليم بتقليل الجهد على المعلم مع زيادة العمر
3- إلغاء مبدأ تجاوز مادتين أو مادة في المراحل التي يطبق فيها وجعل النهاية الصغرى 50 درجة لأن هذه القرارات أدت لإهمال الطلاب بشكل كبير لايوصف
4- النظر في تفعيل لائحة السلوك والمواظبة حتى لو وصل الأمر لتكون فيها شرط لتجاوز الطالب للمرحلة أو أي أمر ترونه لتطبيق هذه اللائحة التي أرى أنها للآن حبر على ورق مما أدى لتمادي الطلاب بشكل لايوصف
5- تدريس مادتي اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي من الصف الرابع الإبتدائي على الأقل
مع الإهتمام بالتجهيزات المادية اللازمة لهما من :-
معامل حاسب آلي كل مدرسة بالعدد الذي تحتاجه وأن يحوي كل معمل على الأقل على 30 جهاز حاسب آلي
معامل لغة انجليزية للإستماع كما في السابق (( اللسننق ))
6- تطوير المناهج بحيث تواكب التطورات والبعد عن الحشو الموجود في المواد
7- تثقيف مشرفي المواد للقيام بدورهم بشكل أفضل فمن وجهة نظري لايقومون بـ 20% من دورهم وكثير منهم لايعرف القيام بدوره بشكل جيد على الأقل
8- على ضوء رأي مشرف المادة تحدد الدورات التي يحتاجها كل معلم ويتم تطبيقها ويكون المعلم ملزم الحضور وأن تكون الدورات ليست فقط للقول أني عملت دورات فقط بل يجب وضع آلية لضمان تطبيقها ومعرفة إستفادة المعلم منها
9- الحرص على مدارس القرى النائية والبعيده عن المدن فمن وجهة نظري أنه يكون فيها إهمال متابعة باللغة العامية لعب وليس تعليم إهمال من جميع الأطراف

اقتراحات ممتازة وفي صميم العملية التعليمية وكلها تنطلق من اعطاء المعلمين كافة حقوقهم المادية والمعنوية والتي سلبت على مدى سنوات عجاف مضت .
لقد آن لهذا الليل أن ينجلي

نسيت نقطة مهمة وهي
أعداد الطلاب في كل فصل ألا يتراوح بالكثيييير بين الـ 25 إلى 30 طالب والله إن هذا السبب مهم في عدم التحصيل التعليمي الجيد وهي من أهم شكاوي الطلاب
كذلك فتح مدارس في جميع الأحياء ويكون التنسيق مع الجهات المختصة على أن يكون هناك توصيات ملكية في سرعة التنفيذ للجهات المختصة
أن يكونوا معلمي المراحل الأولية هم أفضل المعلمين من جميع النواحي كمستوى تعليمي وثقافي وإلمام بحاجة الطالب في هذا السن وإعطاء المعلمين دورات تثقيفية لكيفية التعامل مع هؤلاء الطلاب
التكريم المستمر لكل متفوق سواء من المعلمين أو الطلاب ويكون التكريم ذو مردود مالي ومعنوي كبير وتقوم الوزارة بالتنسيق مع الإعلام المرئي والمسموع لهؤلاء المكرمين فهذه الخطوة مهمة نفسياً للطلاب والمعلمين
أرجو أن يكون تكريم الطلاب المتفوقين كالتالي :-
يتم إختيار عدد يتراوح بين ال10 طلاب وال 50 طالب الأوائل لكل مرحلة من كل إدارة تعليم ويتم إختبارهم اختبار جماعي حتى يكون هناك نزاهة أكبر لوجود الفوارق الواضحة بين تعامل المدارس مع طلابها

و أتمنى أن يتغير نظام الفصول و الحصص لدينا بحيث يصبح كالتالي:
1- لكل معلم فصل خاص به يهيئه بوسائله الخاصه و أدواته و يأتي إليه الطلاب عند قدوم حصته بحيث يكون كل شيء مهيأ لهم مسبقاً كاستخدام الداتا شو و ركن القراءة و التعليم التعاوني و غيرها من استراتيجيات التعليم الحديثة التي تحتاج لإعداد قبل كل حصة و هذا غير متاح في وضعنا الحالي.
2- أن تصبح مدة الحصة ساعتين ليتم تنفيذ الأنشطة بكفاءة فالتركيز على الكيف لا الكم.
3- أن تتغير المقررات بحيث تقلل المادة المدرسة و يتم التركيز على الكيف و الجودة و زيادة الفكير الإبداعي و الأنشطة المتعلقة بها التي تركز على تطبيقاتها العملية في حياتنا اليومية و أضرب مثلاً على ذلك مادة اللغة الإنجليزية فإذا كان الدرس هو صيغة المبني للمجهول فيكون لشرح القاعدة اللغوية حصة و لتطبيقها عدة حصص يوكل الطلاب بأنشطة توظف هذه القاعدة كعمل مشاهد تمثيلية تستخدم فيها هذه الصيغة و إيضاً تعرض على الطالبة و الطالبات مشاهد فيديو ... الخ، و إذا كانت مادة رياضيات يتعلم الطلبة الصغار الجمع مثلاً فيشرح المعلم الطريقة ثم بقية الحصص تكون مشاهد تمثيلية يتقمص فيها الطالبة دور موظفي بنك يحسبون المال المضاف مثلاً ... الخ.
4- أن يتم تفعيل الرحلات الميدانية للطلبة و الطالبات للتعرف على وطنهم و صناعاته و إمكاناته و يكون هذا حافز لهم للعطاء و شحذ العقول و زيادة الاطلاع و جذبهم للعلم و حب المعرفة.
5- الجيل الحالي يعاني من الإفراط في النشاط و قد يكون السبب الأغذية التي يتناولها أبناءنا و بناتنا لذلك يجب العناية بتوفير مطاعم مصغرة في المدارس توفر الأطعمة المفيدة و الطازجة و رفع وعي طالبتنا بالغذاء الجيد ، كما تحتاج بناتنا إلى إدخال الرياضة البدنية إلى المدارس لامتصاص هذا النشاط الزائد الذي أصبح يوظف في غير محله و لأجل صحتهن فهن أمهات المستقبل.
6- أن يتم تحديد عدد الطلاب و الطالبات في كل فصل بحيث ما بين 20 و 25 طالب أو طالبة فقط ليتم توفير متابعة و تعليم أفضل لهم فلعل أحدهم يكون من مخترعي المستقبل و يساهم في بناء مجد هذا الوطن المعطاء فهم استثمار مجز إن أعطينا بسخاء أعطى بسخاء أكثر، و لنا في اليابان أكبر دليل.