الشيخ عقاب وولاية خوش !!!
في أحد القرى المتاخمة ل "ماليستان" كان هنالك تاجر كبير يسمى "الشيخ عقاب" وقد كان دائما متسلطا على الفقراء وكان حاكم تلك القرية طيبا جدا .. وقد وثق هذا الحاكم بالتاجر نظرا لما يملكه من حنكة تجارية واقتصادية فولاه خزانة القرية..وفي كل يوم يأتي الفقراء إلى قصر هذا الحاكم ، ولكن التاجر يكون لهم بالمرصاد ..حيث كان يطردهم وعندما يجد أنه لايستطيع طرد أحدهم "يعني واحد نشبه" كان يعطيه من فتات المال الذي يرد إلى الخزانة ...
في يوم من الأيام جاء إلى قصر الحاكم زائر من قرية "واشنستان" يدعى "خوش" وكان هذا الشخص حاكما سابقا لقريته وصديقا قديما لحاكم هذه القرية ...فالتقاه "الشيخ عقاب" مرحبا مصهللا مزغردا فأجلسه في مجلسه الخاص ودار بينهم الحوار التالي :.
خوش : "هاو أر يو" يا أبو الشباب ؟
عقاب : خوش حكي... الحمدلله .
خوش : معقولة باقي مسؤول الخزانة ؟؟
عقاب : أي نعم ..وش المانع ؟ الأمور ماشية سمن على عسل وشطة على سندويتش ؟
خوش : ياخوي تراك مسختها كل ماجيت أزور الحاكم ألقاك في وجهي ...أنا كنت حاكم قريتي ولكن مازادت ولايتي عن 8 سنوات .وأنت الآن عديت هذه السنوات ؟؟؟
عقاب : ليش حاسدني خلني أترزق الله على ذولي الضعوف ..
خوش : طيب طيب لاتزعل ...أصلا ماعندنا في قريتنا حسد مثل عندكم الله يكافينا ... على العموم المرة الجاية ترى بيزورك واحد ثاني مو أنا
عقاب : من هو ؟
خوش : صديقي أوباشا ...وتراه مثلي بيطق 4 سنوات وإلا 8 سنوات ويفارق مو مثلك !
عقاب : خلنا من ذا الكلام .. يالله ندخل على الحاكم ...
خوش : قو أهيد ( يعني يالله مشينا )
ومن القصص التاريخية التي تذكر عن هذا التاجر الكبير قصة ضياع الجوهرة ...ففي يوم من الأيام فقد التاجر جوهرته الثمينة فأعلن في الملأ أن من يحصل عليها فسوف يعطيه نصف قيمتها ...فبحث الناس عنها لفترة طويلة ولكنهم لم يجدوها ويسر الله لصياد فقير أن وجدها في بطن سمكة وذهب بها إلى التاجر ولكن التاجر لم يف بوعده بل أعطاه خمسة دنانير بدلا منها جزاء له وردعا لأمثاله ولايزال هذا التاجر يسرح ويمرح ويفرح ويظلم الناس وأهل القرية صاروا يمقتونه ويتمنون مرضه وموته ...
والحكاية لم تنتهي حتى الآن بل لها أجزاء وفصول حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا ...
كاتب القصة والمعاناة (( أحد سكان القرية )) (( نحتفظ باسمه ))
والذي يتمنى من الجميع أن لا يقسو على هذا التاجر بالكلام ..فرب العزة والجلال يمهل ولايهمل وهو من سيعاقب الشيخ عقاب وزمرته ..
في أحد القرى المتاخمة ل "ماليستان" كان هنالك تاجر كبير يسمى "الشيخ عقاب" وقد كان دائما متسلطا على الفقراء وكان حاكم تلك القرية طيبا جدا .. وقد وثق هذا الحاكم بالتاجر نظرا لما يملكه من حنكة تجارية واقتصادية فولاه خزانة القرية..وفي كل يوم يأتي الفقراء إلى قصر هذا الحاكم ، ولكن التاجر يكون لهم بالمرصاد ..حيث كان يطردهم وعندما يجد أنه لايستطيع طرد أحدهم "يعني واحد نشبه" كان يعطيه من فتات المال الذي يرد إلى الخزانة ...
في يوم من الأيام جاء إلى قصر الحاكم زائر من قرية "واشنستان" يدعى "خوش" وكان هذا الشخص حاكما سابقا لقريته وصديقا قديما لحاكم هذه القرية ...فالتقاه "الشيخ عقاب" مرحبا مصهللا مزغردا فأجلسه في مجلسه الخاص ودار بينهم الحوار التالي :.
خوش : "هاو أر يو" يا أبو الشباب ؟
عقاب : خوش حكي... الحمدلله .
خوش : معقولة باقي مسؤول الخزانة ؟؟
عقاب : أي نعم ..وش المانع ؟ الأمور ماشية سمن على عسل وشطة على سندويتش ؟
خوش : ياخوي تراك مسختها كل ماجيت أزور الحاكم ألقاك في وجهي ...أنا كنت حاكم قريتي ولكن مازادت ولايتي عن 8 سنوات .وأنت الآن عديت هذه السنوات ؟؟؟
عقاب : ليش حاسدني خلني أترزق الله على ذولي الضعوف ..
خوش : طيب طيب لاتزعل ...أصلا ماعندنا في قريتنا حسد مثل عندكم الله يكافينا ... على العموم المرة الجاية ترى بيزورك واحد ثاني مو أنا
عقاب : من هو ؟
خوش : صديقي أوباشا ...وتراه مثلي بيطق 4 سنوات وإلا 8 سنوات ويفارق مو مثلك !
عقاب : خلنا من ذا الكلام .. يالله ندخل على الحاكم ...
خوش : قو أهيد ( يعني يالله مشينا )
ومن القصص التاريخية التي تذكر عن هذا التاجر الكبير قصة ضياع الجوهرة ...ففي يوم من الأيام فقد التاجر جوهرته الثمينة فأعلن في الملأ أن من يحصل عليها فسوف يعطيه نصف قيمتها ...فبحث الناس عنها لفترة طويلة ولكنهم لم يجدوها ويسر الله لصياد فقير أن وجدها في بطن سمكة وذهب بها إلى التاجر ولكن التاجر لم يف بوعده بل أعطاه خمسة دنانير بدلا منها جزاء له وردعا لأمثاله ولايزال هذا التاجر يسرح ويمرح ويفرح ويظلم الناس وأهل القرية صاروا يمقتونه ويتمنون مرضه وموته ...
والحكاية لم تنتهي حتى الآن بل لها أجزاء وفصول حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا ...
كاتب القصة والمعاناة (( أحد سكان القرية )) (( نحتفظ باسمه ))
والذي يتمنى من الجميع أن لا يقسو على هذا التاجر بالكلام ..فرب العزة والجلال يمهل ولايهمل وهو من سيعاقب الشيخ عقاب وزمرته ..