[align=center]
هاتوا الوزير .... ردوا الوزير .... لك الله ياوطني..!!
كتب (ئيس التحرير)*
حالة التفاؤل والسعادة التي سادت الشارع السعودي بالتغييرات الوزارية والعسكرية والإقتصادية التي تم الإعلان عنها مؤخرا هي في واقع الأمر رسالة واضحة للملل الكبير والاحباط الذي يعانيه الشعب السعودي من قيادات أثبتت أنها تسير ضد همّة الملك العادل وضد مصالح الشعب وتم تغييرها مؤخرا في حين فلت من مقصلة التغيير رؤوسا كنا نأمل أيضا أن نشاهد اسماءها داخل المراسيم الملكية لكن يبدو أن القبر أقرب إلى ذلك ..!!
يذهب وزراء ويعودون أو يتنقّلون بين وزارة وأخرى وتظهر أسماء جديدة ثم تختفي لتظهر أخرى ومنظومة المؤسسات الحكومية ترزح بالفوضى والفشل وتغلغل المحسوبيات وانعدام الأنظمة العادلة لكل مواطن والمضحك أن كل وزير يتم تعيينه يبدأ أولا بتحطيم كل ما بناه سلفه من مشاريع أو قفزات ويعمل على إيقاف كل شيء ليتفنن معاليه بالتعلم على رؤوس المواطنين اليتامى وهكذا مع كل دورة وزارية ففي النهاية لاوجود لاستراتيجية وطنية تقول للوزير (قف .. ترى مهيب بكيفك.!!)
مليارات الريالات وليست مئات أو ألوف أو حتى ملايين تسخرها المالية السعودية بأمر من ولي الأمر يتفنن بعض الوزراء بتبديدها هنا وهناك ولايبقى لمصلحة المواطن سوى الفتات البسيط دون رحمة أو خوف من الله..!!
إذا أردنا فعلا أن نحس بطعم وقوة تأثير التغييرات الوزارية فعلينا أن نسمح بمحاسبة كل وزير عن عمله وعن الأمانة التي حملها دون أن نتركه يودع فشله عبر قرار يفصله عن عالم الوظيفة الساطع..!!
قرارات حكيمة من رجل حكيم هو والد الجميع ورمز عدالتهم النابض أتمنى أن تكون عونا لإعادة بناء منظومة الإنسان السعودي وإرساء المدنية الحقة التي تكفل تحقيق عدالة مطلقة للجميع وحفظا للمال العام وإيقافا لنزيف المزاجية والعقم العملي لدى بعض الوزراء ..!!
منذ استلم وزير التربية والتعليم (مثلا) هو ونائبه لتعليم البنين مهامهما حققا للسعودية أكبر حقل تجارب فصارت التعاميم المتناقضة والقرارات الغبية الغير مدروسة وجبة إضافية للميدان التربوي بجانب وجبة الفطور كل يوم ..!!
كان من الممكن بقليل من المحاسبة أن يتم إيقاف فوضى قراراتهما لكن ذلك لم يحصل لنجني ثمار الفشل المنتهي بالإعفاء بينما يبقى الميدان ضحية وياله من ضحية ..!
أن من الجميل أن يحمل كل وزير خطة عمل واضحة يتم دراستها من قبل خبراء ومستشارين على قدر من الأمانة والثقة فهناك وزارات تحتاج للهدم وإعادة تكوينها من جديد وهناك من تحتاج لتغييرات بسيطة لتكون عاملا ايجابيا للمواطن وهناك من تحتاج إلى وقفة حقيقية وجادة مثل وزارة الصحة..!!
مليارات يحسدنا عليها العالم تتناثر فيما المواطن يعجز عن الحصول على سرير في حال مرضه أو يضطر لتقبيل الايادي أو حتى الرشوة لينقذ طفله ويدخله بمستشفى حكومي كبير..!!
مليارات لاتعد ولاتحصى تخرج كسيل منهمر من الخزينة السعودية يعجز معها المواطن عن السير بطريق (زي الناس) داخل حارته أو حتى الهرب بعيدا عن حفر الموت المزروعة فقط لتخريب الطريق ثم إعادته من جديد وتخريبه وهكذا..!!
مليارات تخرج وعاطلون يزاحمون الأرصفة معاناة فجميع الابواب تدهس وتدوس أحلامهم الوردية بنيل رقم وظيفي بعد سنوات من الدراسة والجهد والتعب ..
كما هو الحال مع خريجات الجامعات ومعاهد المعلمات المظلومات واللاتي يتكدسن بالبيوت دون أن يستفيد المجتمع منهن رغم قيمتهن العملية وتأثيرهن ببناء المجتمع ..
أحب أن يكون وطني العظيم المملكة العربة السعودية وأعشق تراب هذا الوطن النقي بقياداته لكن من المؤسف أن وطني يحتاج إلى كلمة صادقة تعيده للحياة من جديد وها أنا أرمي الكلمة بشباك الوطن فأن صدقت فهي من القلب للقلب وأن قصّرت فعزائي أنها من أجل الوطن والمواطن ...
قبل الطبع :
أولى لك أن تتألم لأجل الصدق .. من أن تكافأ لأجل الكذب
سلطان إبراهيم المهوس
[/align]
هاتوا الوزير .... ردوا الوزير .... لك الله ياوطني..!!
حالة التفاؤل والسعادة التي سادت الشارع السعودي بالتغييرات الوزارية والعسكرية والإقتصادية التي تم الإعلان عنها مؤخرا هي في واقع الأمر رسالة واضحة للملل الكبير والاحباط الذي يعانيه الشعب السعودي من قيادات أثبتت أنها تسير ضد همّة الملك العادل وضد مصالح الشعب وتم تغييرها مؤخرا في حين فلت من مقصلة التغيير رؤوسا كنا نأمل أيضا أن نشاهد اسماءها داخل المراسيم الملكية لكن يبدو أن القبر أقرب إلى ذلك ..!!
يذهب وزراء ويعودون أو يتنقّلون بين وزارة وأخرى وتظهر أسماء جديدة ثم تختفي لتظهر أخرى ومنظومة المؤسسات الحكومية ترزح بالفوضى والفشل وتغلغل المحسوبيات وانعدام الأنظمة العادلة لكل مواطن والمضحك أن كل وزير يتم تعيينه يبدأ أولا بتحطيم كل ما بناه سلفه من مشاريع أو قفزات ويعمل على إيقاف كل شيء ليتفنن معاليه بالتعلم على رؤوس المواطنين اليتامى وهكذا مع كل دورة وزارية ففي النهاية لاوجود لاستراتيجية وطنية تقول للوزير (قف .. ترى مهيب بكيفك.!!)
مليارات الريالات وليست مئات أو ألوف أو حتى ملايين تسخرها المالية السعودية بأمر من ولي الأمر يتفنن بعض الوزراء بتبديدها هنا وهناك ولايبقى لمصلحة المواطن سوى الفتات البسيط دون رحمة أو خوف من الله..!!
إذا أردنا فعلا أن نحس بطعم وقوة تأثير التغييرات الوزارية فعلينا أن نسمح بمحاسبة كل وزير عن عمله وعن الأمانة التي حملها دون أن نتركه يودع فشله عبر قرار يفصله عن عالم الوظيفة الساطع..!!
قرارات حكيمة من رجل حكيم هو والد الجميع ورمز عدالتهم النابض أتمنى أن تكون عونا لإعادة بناء منظومة الإنسان السعودي وإرساء المدنية الحقة التي تكفل تحقيق عدالة مطلقة للجميع وحفظا للمال العام وإيقافا لنزيف المزاجية والعقم العملي لدى بعض الوزراء ..!!
منذ استلم وزير التربية والتعليم (مثلا) هو ونائبه لتعليم البنين مهامهما حققا للسعودية أكبر حقل تجارب فصارت التعاميم المتناقضة والقرارات الغبية الغير مدروسة وجبة إضافية للميدان التربوي بجانب وجبة الفطور كل يوم ..!!
كان من الممكن بقليل من المحاسبة أن يتم إيقاف فوضى قراراتهما لكن ذلك لم يحصل لنجني ثمار الفشل المنتهي بالإعفاء بينما يبقى الميدان ضحية وياله من ضحية ..!
أن من الجميل أن يحمل كل وزير خطة عمل واضحة يتم دراستها من قبل خبراء ومستشارين على قدر من الأمانة والثقة فهناك وزارات تحتاج للهدم وإعادة تكوينها من جديد وهناك من تحتاج لتغييرات بسيطة لتكون عاملا ايجابيا للمواطن وهناك من تحتاج إلى وقفة حقيقية وجادة مثل وزارة الصحة..!!
مليارات يحسدنا عليها العالم تتناثر فيما المواطن يعجز عن الحصول على سرير في حال مرضه أو يضطر لتقبيل الايادي أو حتى الرشوة لينقذ طفله ويدخله بمستشفى حكومي كبير..!!
مليارات لاتعد ولاتحصى تخرج كسيل منهمر من الخزينة السعودية يعجز معها المواطن عن السير بطريق (زي الناس) داخل حارته أو حتى الهرب بعيدا عن حفر الموت المزروعة فقط لتخريب الطريق ثم إعادته من جديد وتخريبه وهكذا..!!
مليارات تخرج وعاطلون يزاحمون الأرصفة معاناة فجميع الابواب تدهس وتدوس أحلامهم الوردية بنيل رقم وظيفي بعد سنوات من الدراسة والجهد والتعب ..
كما هو الحال مع خريجات الجامعات ومعاهد المعلمات المظلومات واللاتي يتكدسن بالبيوت دون أن يستفيد المجتمع منهن رغم قيمتهن العملية وتأثيرهن ببناء المجتمع ..
أحب أن يكون وطني العظيم المملكة العربة السعودية وأعشق تراب هذا الوطن النقي بقياداته لكن من المؤسف أن وطني يحتاج إلى كلمة صادقة تعيده للحياة من جديد وها أنا أرمي الكلمة بشباك الوطن فأن صدقت فهي من القلب للقلب وأن قصّرت فعزائي أنها من أجل الوطن والمواطن ...
قبل الطبع :
أولى لك أن تتألم لأجل الصدق .. من أن تكافأ لأجل الكذب
سلطان إبراهيم المهوس
[/align]