اهلاً وسهلاً بك ياسمو الامير وحياك الله في رحاب وزارة التربية و التعليم ونتمى من الله العلي القدير لك التوفيق والسداد وأن تنهض بهذه الوزارة المثقلة بالآلام التي ترى فيك كل الآمال ولا يخفى على سموكم الكريم أن وزارة التربية والتعليم من اكثر الوزارات عدة وعدداً وهي نفس الوقت تتصل اتصالاً مباشراً مع كافة شرائح وأطياف المجتمع فالجميع اماموظفاً أو طالباً أو ولي أمر ونادراً من لايرتبط بالتربية بأي شكل من الأشكال وما من شك أن التركة ثقيلة ولكنك لها ياسمو الأمير فأبو متعب دائماً له النظرة الثاقبة التي جعلت منه يختارك انت لتكون متربعاً على ذلك الهرم الهام وكذلك لايخفى على سموكم الكريم مايحصل هذه الايام من جدال كبير بين المعلم ووزارته والتي جعلت منه يتجه الى ديوان المظالم لانصافه والتي لانرضاها ياسمو الامير ان تصل هذه الامور بين المعلم وامه الوزارة التي ارضعته من ثدييها عندما كان طالباً وأستقبلته معلماً فيها ولكنه ضعف التخطيط ياسمو الامير او قصور في المنهج الاداري المتبع والا هل يعقل ياسمو الامير ان يظل المعلمين طوال اثنتي عشرة سنة خلت وهم في دوامة من المعاناة والعمل بأجر منقوص لايعادل مكانة المعلم ووضعة الأجتماعي والتربوي وكلنا امل ياسمو الأمير في الله ثم فيكم بإن يكون أول ماينظر فيه من قبلكم هو وضع المعلم وتسكينه على الدرجة المستحقة واعطاءة عرق جبينه من فروقات التي اتنقص منها خلال السنوات القادمة وكذلك ارجاع الهيبه للمعلم التي اضمحلت في السنوات الماضية من جراء بعض القصور في إعطاء الصلاحيات وممارسة البيروقراطية التي جعلت المعلم يضمر في نفسه تجاه وزارته نوعاً من البغض الذي مازال يتراكم في ظل ازداياد تحجيمه بداعي انه شخص تربوي وعليه الصبر مماجعل الطالب يتطاول للأسف على معلمه ووسائل الأعلام المقروء والمسموع والمشاهد حبلى بتلك الأخبار والتي تجعلها سبقاً وتسويقا ًلها مع الأسف . سدد الله على الدرب خطاكم ووفقكم في حمل هذه الأمانه العظيمة ونحن كلنا امل ان يعود ذلك المعلم الذي ذهب ليقاضي الوزارة الى تقبيل يد وزارته حباً ومحبة لامجاملة ولاخوفاً وإنما لإنها رعته واعطته حقه واعادت اليه مكانته وهيبته.