مدير قناة العربية : الاعتراف بان السعودية تعاني من مشكلة تعليمية ليس سرا
شاهد-جدة :
أكد الإعلامي الشهير عبدالرحمن الراشد , على ان ما يهمه في وسط عاصفة التغييرات الإيجابية في السعودية ,والتي شملت بالتعيين والإعفاء أكثر من مائة وخمسين منصبا على كل المستويات هو التعليق على التعليم فقط .
وأوضح ان تعليقه على التعليم دون غيره لا يقلل من أهمية الحديث عن القضاء والإعلام وبقية المواقع الحساسة، لكن الملف الأول لدولة مثل السعودية، وكل الدول العربية، يجب أن يكون التعليم، فهو العلة وفيه الدواء.
ويرى ان خطط التنمية الماضية والحاضرة، لم تحقق المطلوب منها رغم الإنفاق الحكومي الهائل، والمشاريع الضخمة لبناء المدارس والمعاهد والجامعات ,
وشدد على ان السعودية تعاني ( أولا وثانيا وثالثا ) من مشكلة تعليمية وهو الأمرالذي لم يعد سرا , على الرغم من نجاحاتها الصناعية والخدماتية , وشخص المشكلة بأنها تكمن في الإستراتيجية العريضة، والتفاصيل الصغيرة من حيث المعلمين والمناهج والخدمات .
وأشار مدير قناة العربية "الراشد " الى أن التعليم أخذ الكثير من الاهتمام في الخطاب الرسمي والمشاريع والأموال وبالأمس أدرج ضمن التعيينات النوعية، بنقل الأمير فيصل بن عبد الله , من المؤسسة الاستخباراتية وتعيينه وزيرا للتعليم والتربية , ولذلك طرحه سؤاله التالي : "هل نحن بصدد التحول النوعي ؟ " , واجاب في ثنايا مقاله بانه يعتقد : ان المتابعة والمساندة الدائمة من الدولة هي الطريق الوحيد لتطوير البلاد, فإن أرادت السعودية أن تكون دولة ناهضة وناجحة وقوية فإن خيارها تطوير التعليم كما ونوعا.
كما حذر من غض النظر عن ضعف أداء التعليم، حتى لو اضطرت الدولة للاستدانة وهو ما يستعبده الكاتب , لأن نتيجة الضعف – حسب ما يعتقده- كارثية وطويلة الأمد , لهذا قدم مباركته للوزير الجديد وتمنى له التوفيق في حمل أصعب الحقائب وأهمها على الإطلاق.
يذكر ان ماسبق ذكره الكاتب في زاويته بصحيفة الشرق الأوسط اليوم الاثنين 21-2-1430هـ تحت عنوان " بعد عاصفة التعيينات : التعليم ثم التعليم " , كونه يرى ان المبررات تنعدم لبلد بمخصصات هائلة تنفقها حكومة كـ السعودية لتحصل بعد ذلك على نتيجة رديئة ومستمرة في المؤسسة التعليمية حتى هذا اليوم .
http://www.shahednews.com/edu/news-action-show-id-478.htm
أكد الإعلامي الشهير عبدالرحمن الراشد , على ان ما يهمه في وسط عاصفة التغييرات الإيجابية في السعودية ,والتي شملت بالتعيين والإعفاء أكثر من مائة وخمسين منصبا على كل المستويات هو التعليق على التعليم فقط .
وأوضح ان تعليقه على التعليم دون غيره لا يقلل من أهمية الحديث عن القضاء والإعلام وبقية المواقع الحساسة، لكن الملف الأول لدولة مثل السعودية، وكل الدول العربية، يجب أن يكون التعليم، فهو العلة وفيه الدواء.
ويرى ان خطط التنمية الماضية والحاضرة، لم تحقق المطلوب منها رغم الإنفاق الحكومي الهائل، والمشاريع الضخمة لبناء المدارس والمعاهد والجامعات ,
وشدد على ان السعودية تعاني ( أولا وثانيا وثالثا ) من مشكلة تعليمية وهو الأمرالذي لم يعد سرا , على الرغم من نجاحاتها الصناعية والخدماتية , وشخص المشكلة بأنها تكمن في الإستراتيجية العريضة، والتفاصيل الصغيرة من حيث المعلمين والمناهج والخدمات .
وأشار مدير قناة العربية "الراشد " الى أن التعليم أخذ الكثير من الاهتمام في الخطاب الرسمي والمشاريع والأموال وبالأمس أدرج ضمن التعيينات النوعية، بنقل الأمير فيصل بن عبد الله , من المؤسسة الاستخباراتية وتعيينه وزيرا للتعليم والتربية , ولذلك طرحه سؤاله التالي : "هل نحن بصدد التحول النوعي ؟ " , واجاب في ثنايا مقاله بانه يعتقد : ان المتابعة والمساندة الدائمة من الدولة هي الطريق الوحيد لتطوير البلاد, فإن أرادت السعودية أن تكون دولة ناهضة وناجحة وقوية فإن خيارها تطوير التعليم كما ونوعا.
كما حذر من غض النظر عن ضعف أداء التعليم، حتى لو اضطرت الدولة للاستدانة وهو ما يستعبده الكاتب , لأن نتيجة الضعف – حسب ما يعتقده- كارثية وطويلة الأمد , لهذا قدم مباركته للوزير الجديد وتمنى له التوفيق في حمل أصعب الحقائب وأهمها على الإطلاق.
يذكر ان ماسبق ذكره الكاتب في زاويته بصحيفة الشرق الأوسط اليوم الاثنين 21-2-1430هـ تحت عنوان " بعد عاصفة التعيينات : التعليم ثم التعليم " , كونه يرى ان المبررات تنعدم لبلد بمخصصات هائلة تنفقها حكومة كـ السعودية لتحصل بعد ذلك على نتيجة رديئة ومستمرة في المؤسسة التعليمية حتى هذا اليوم .
http://www.shahednews.com/edu/news-action-show-id-478.htm