أيمن حسن– سبق: يرى كاتب صحفي أن مكافأة نهاية الخدمة للمعلّمين "90 ألف ريال"، مكافأة مخجلة، ومبلغ زهيد، لا يتلاءم مع سنوات الخدمة الطويلة التي يفنيها المعلم، أو الموظف في خدمة وطنه، متسائلاً عن مصير 400 ألف ريال، تستقطع من هؤلاء، وفي سياق متصل، تطالب كاتبة بتقنين الاستقدام من الخارج، والتركز على التخصصات الفنية والمهنية التي يحتاجها السوق، مؤكدة أن استقدام مليون عامل أجنبي في سنة، يعتبر رقماً كبيراً جداً، ويقلل فرص السعوديين.
كاتب: 90 ألف ريال.. "مكافأة مخجلة" لنهاية خدمة المعلم في المملكة
يرى الكاتب الصحفي يوسف المحيميد: أن مكافأة نهاية الخدمة للمعلّمين "90 ألف ريال"، مكافأة مخجلة، ومبلغ زهيد، لا يتلاءم مع سنوات الخدمة الطويلة التي يفنيها المعلم، أو الموظف في خدمة وطنه، متسائلاً عن مصير 400 ألف ريال تستقطع من كل موظف سعودي على مدى خدمته الوظيفية.
وفي مقاله: "مكافأة مخجلة لحلم منتظر!" بصحيفة "الجزيرة" يقول الكاتب: "ينص نظام مكافأة نهاية الخدمة للمعلّمين على أن يحصل أكثرهم استبسالاً وكفاحاً، أي من يعمل 31 سنة بالتمام والكمال، على مكافأة ثلاثة آلاف ريال عن كل عام، والله العظيم عن كل عام، وليس عن كل شهر، بمعنى أن مكافأة نهاية خدمة وطن، وتخريج عشرات، وربما مئات الآلاف من المواطنين وصانعي المستقبل. هي ما يقارب 90 ألف ريال، أي راتب شهرين لموظف من الإدارة الوسطى للقطاع الخاص!.. ولا يختلف عنه - كثيراً - الموظف الحكومي، الذي يمنح مكافأة نهاية خدمة تعادل ستة رواتب فقط، طبعاً إذا أكمل المدة النظامية، وبلغ 60 عاماً بالتمام والكمال، وهي أيضاً لا تتجاوز 90 ألف ريال"، ويتساءل الكاتب "هل يعقل أن يكدح المواطن أكثر من 30 عاماً، ليكافأ بمبلغ زهيد.. أين تذهب هذه الـ9 بالمائة التي تقتطع شهرياً من مرتبه على مدى أكثر من 30 عاماً؟ وهي بحسبة بسيطة، لراتب موظف في الإدارة الوسطى، تبلغ أكثر من 400 ألف، صحيح أنه يتقاضى مرتباً شهرياً تقاعدياً، لكن ذلك ليس مضموناً، وخصوصاً أننا نعرف طريقة توزيع هذا المرتب التقاعدي على الورثة في حالة الوفاة، وما فيها من طريقة غير عادلة!"، ويضيف الكاتب: "في الدول المتقدِّمة يحقق الموظف والعامل جميع أحلامه المؤجَّلة بعد التقاعد، لشعوره بالأمان من حيث الرعاية الطبية، والاجتماعية، يسافر، ويتنزه، ويستمتع بالحياة بشكل استثنائي، بينما متقاعدونا يبدأون في رحلة البحث عن وظيفة متواضعة، حتى ولو كان مراسلاً أو (سيكيورتي) للمساعدة على ظروف المعيشة الباهظة، ولتخفيف معاناته المتوقَّعة صحياً واجتماعياً، خاصة في ظل عدم الأمان الذي يعيشه هؤلاء!"، وينهي الكاتب قائلاً: "لا نريد أن يتعامل مع من بلغ الـ60 عاماً، كما في الغرب، كمواطن «سينيور»، يعالج مجاناً في أي مكان، ويرتاد معظم الأماكن بلا مقابل، فقط لأنه يحمل سمة «مواطن سينيور»، لكننا نريد إنصاف من أفنى عمره في خدمة وطنه، بدلاً من منحه مكافأة لا تختلف عن صدقة، وعدم الاهتمام به في مجالات الرعاية الاجتماعية والطبية!".
كاتب: 90 ألف ريال.. "مكافأة مخجلة" لنهاية خدمة المعلم في المملكة
يرى الكاتب الصحفي يوسف المحيميد: أن مكافأة نهاية الخدمة للمعلّمين "90 ألف ريال"، مكافأة مخجلة، ومبلغ زهيد، لا يتلاءم مع سنوات الخدمة الطويلة التي يفنيها المعلم، أو الموظف في خدمة وطنه، متسائلاً عن مصير 400 ألف ريال تستقطع من كل موظف سعودي على مدى خدمته الوظيفية.
وفي مقاله: "مكافأة مخجلة لحلم منتظر!" بصحيفة "الجزيرة" يقول الكاتب: "ينص نظام مكافأة نهاية الخدمة للمعلّمين على أن يحصل أكثرهم استبسالاً وكفاحاً، أي من يعمل 31 سنة بالتمام والكمال، على مكافأة ثلاثة آلاف ريال عن كل عام، والله العظيم عن كل عام، وليس عن كل شهر، بمعنى أن مكافأة نهاية خدمة وطن، وتخريج عشرات، وربما مئات الآلاف من المواطنين وصانعي المستقبل. هي ما يقارب 90 ألف ريال، أي راتب شهرين لموظف من الإدارة الوسطى للقطاع الخاص!.. ولا يختلف عنه - كثيراً - الموظف الحكومي، الذي يمنح مكافأة نهاية خدمة تعادل ستة رواتب فقط، طبعاً إذا أكمل المدة النظامية، وبلغ 60 عاماً بالتمام والكمال، وهي أيضاً لا تتجاوز 90 ألف ريال"، ويتساءل الكاتب "هل يعقل أن يكدح المواطن أكثر من 30 عاماً، ليكافأ بمبلغ زهيد.. أين تذهب هذه الـ9 بالمائة التي تقتطع شهرياً من مرتبه على مدى أكثر من 30 عاماً؟ وهي بحسبة بسيطة، لراتب موظف في الإدارة الوسطى، تبلغ أكثر من 400 ألف، صحيح أنه يتقاضى مرتباً شهرياً تقاعدياً، لكن ذلك ليس مضموناً، وخصوصاً أننا نعرف طريقة توزيع هذا المرتب التقاعدي على الورثة في حالة الوفاة، وما فيها من طريقة غير عادلة!"، ويضيف الكاتب: "في الدول المتقدِّمة يحقق الموظف والعامل جميع أحلامه المؤجَّلة بعد التقاعد، لشعوره بالأمان من حيث الرعاية الطبية، والاجتماعية، يسافر، ويتنزه، ويستمتع بالحياة بشكل استثنائي، بينما متقاعدونا يبدأون في رحلة البحث عن وظيفة متواضعة، حتى ولو كان مراسلاً أو (سيكيورتي) للمساعدة على ظروف المعيشة الباهظة، ولتخفيف معاناته المتوقَّعة صحياً واجتماعياً، خاصة في ظل عدم الأمان الذي يعيشه هؤلاء!"، وينهي الكاتب قائلاً: "لا نريد أن يتعامل مع من بلغ الـ60 عاماً، كما في الغرب، كمواطن «سينيور»، يعالج مجاناً في أي مكان، ويرتاد معظم الأماكن بلا مقابل، فقط لأنه يحمل سمة «مواطن سينيور»، لكننا نريد إنصاف من أفنى عمره في خدمة وطنه، بدلاً من منحه مكافأة لا تختلف عن صدقة، وعدم الاهتمام به في مجالات الرعاية الاجتماعية والطبية!".