على مدى عشر سنين قضيتها متنقلاً بين مدارس التربية والتعليم لاحظت أن مديري المدارس أصبح عملهم منصباً على ضبط دوام المعلمين من حضور وانصراف وتنفيذ مهام وأداء واجبات، مبتعدين عن الدور القيادي والتربوي الذي هو من صميم عملهم والذي يقفون على رأسه في المؤسسة التعليمية التي يديرونها.
فلم نعد نسمع كلمة لمدير المدرسة في طابور الصباح يحث فيها أبناءها على الجد والاجتهاد والإخلاص في العمل، وانما همهم الأكبر مَن مِن المعلمين لم يحضر الطابور، مع ععدم الاهتمام بمن حضر، ومن لديه إشرافاً في هذا اليوم لإخلاء الإدارة من المسؤولية التي قد تترتب من إصابة أو سقوط طالب من الطلاب.
فلماذا أصبح نظام إدارة المدارس بهذا الشكل ..؟؟
سؤال اتمنى أنأجد له إجابة عند زملائي المعلمين ؟؟؟