Maroom

Maroom

يا معالي وزير المعارف الأسبق 000للكاتب محمد السحيمي

ماجد السلمي

تربوي مميز
عضو مميز
ضوءُ عينيك أم هما نجمتانِ ؟ كلُّهم لا يرى وأنت تراني"، كما قال تلميذك الأكبر/ "نزار قباني"، أستغفر الله، بل كما قلتُ "أنا" على لسانه العذب الزُّلال، فأنت أمامي اليوم في جرد حسابٍ عسير عسير، لا تستطيع أمامه أن تكلِّف جيش مكتبك، ومكتب العلاقات العامة بالرد علي، أو مغالطة الناس بتكذيبي، ولا تملك أن تستعين برئيسي/ زميلك في الحكومة ليكمِّمَ فمي، ويمنعني من حقي في التعبير عن رأيي، أو ينقلني لقسم "المستودعات"، ليركنني مع الرجيع، كالأستاذ/ "محظوظ"! اليوم أنت أشد وعياً بلعبة "الكراسي"، وبأن الجولة جولتي لأقول ما أريد، بعد أن ملأتَ الدنيا ضجيجاً في جولتك، يامعالي الوزير الأسـ..ـبـ..ـق!


دعك من الألقاب، فأنا لا أعترف بها كما تعلم، وسأخاطبك بما قدمت من عملٍ، لا بما أفدت من مناصب ونجاحات، نلت عليها ما يرضي حاجتك الغريزية الإنسانية لحب الشهرة والإثارة، حينما كنتَ "مُكَرْسَأً"، بل قبل أن "تتكرسَأ"( من "الكرسي"، كرسأ الله ظنونكم بالخير)!

أخاطبك الآن وقد غادرت المنصب وما يحيط به من "كرسأةٍ"، فلو هجوتك ما استطعت أن ترد، ولو مدحتك لم تستفد شيئاً، فما خطابي إلا شهادةً للأجيال، وأنا كما تعرفني: لا أظلم ولا أرحم!

أشهد يا معالي الوزير الأسبق: أنك استلمت المنصب تكليفاً لا تشريفاً، عكس عشراتٍ ممن سبقوك، وآلاف ممن لحقوا بك في دوَّامة المسؤولية! وكنت واعياً بأنه لن يبقى لك إلا ما تقدمه خدمةً حقيقيةً لوطنك، وأبناء وطنك، وعياً رسمته بدقة الجراح، لا الجزار، في كتابك الشهير: "مستقبل الثقافة في مصر"، وخلاصته: أن التعليم ثم التعليم ثم التعليم، هو عصب التنوير الذي أفنيت عمرك تقاتل من أجل تحقيقه!

وفور تسلمك وزارة المعارف ـ تكليفاً لا تشريفاًـ بدأت العمل، فأصدرت قانون "مجانية التعليم" رافعاً شعارك الجميل: "التعليم حق للجميع، كالماء والهواء"، فسمَّوك فوراً: "وزير الماء والهواء"! وكان يمكن أن يلهيك الزهو بهذا الإنجاز، ولو قليلاً ـ كما ألهى كثيراً ممن جاؤوا بعدك، بلعبة تغيير الأسماء وبقاء المسمَّى على حاله ـ لكنك كنت مشغولاً بما هو أعظم، فأنشأت في مدة وزارتك /الـ "عشرين شهراً" ميلادياً فقط، أعرق أربع جامعات مصرية! وألغيت "كليات المعلِّمين" المهترئة، بينما اكتفى بعض أحفادك ـ وبعدك بثمانين عاماً ـ بوضع "بارتيشن" بين المؤنث والمذكر، لتلافي شبهة الاختلاط في اسمها، بحيث أصبحت: "كليات/ إعداد/ المعلِّمين"، ثم نقل ملكيَّتها لجهاتٍ بيروقراطيةٍ عاليةٍ، علوَّاً لا يبلغه أحدٌ ولا أربعاء! وبسرعة الهشيم في "الغثاء الأحوى"، رحت تغير وتطور المناهج (السياسة التعليمية والمقررات)، التي لم تنتج إلا الأساتذة/ "المحاشي"،
و"أنصافها"، وأحللت مكانها أحدث ما توصل إليه العالم المتقدم من طرق التعليم، ووسائل المعرفة المراعية لحاجة المجتمع!

أشهد للأجيال: أنك في هذه المدة الوجيزة، نقلت بلدك قروناً للأمام، وكان بإمكانك أن تفعل كما فعل غيرك، فتترك "الدرعا ترعى"، وتقلِّب "خبيزك" الدنيوي الرخيص الفاني! فاهنأ بما قدمت يا.. "طه حسين"!
التوقيع: أنا/ التاريخ الذي لا يظلم، ولا يرحم!
 

ابو باسل

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يعني وش يبي ؟ما فهمت؟ توضيح لوسمحتوا
 

واضح!

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يعني وش يبي ؟ما فهمت؟ توضيح لوسمحتوا

ما يبقى للوزير ألا الإنجازات الفعلية وليست السوالف والجرايد

مثل طه حسين عد التعليم مثل الماء والهواء يجب أن يكون مجانيًا
 

abodala

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
بدا الكاتب اولا بفرمته عقولنا واقناعنا بأنه منصف ولا يقول الا الحق

ثم بدأ بتنصيب وتثبيت النظام الجديد وفحواه ان وزيرنا السابق كان فلتة زمانه واحنا مالاحظنا

ثم واصل كلامة بتنويم مغناطيسي لتغيير أيقونة "إبدا" إلى "مكانك سر" وجعلها تقوم بنفس الدور

ثم ختم كلامه باضافة بعض الرموز الغير ضرورية الى سطح المكتب وخلفية جميلة مكتوب عليها لا تنسون أني مع الحق

:)


----------------

بصراحة لم يشدني في العنوان الا اسم الكاتب واسم الناقل

لكن الكاتب لم يوفق برأي

بعكس الناقل الذي نقل بامانة ولم يبد رأيه
 

رعودي

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
كلام غير مفهوم
لكن اعتقد ان الاخ الكاتب كان لابد له من التوضيح اكثر وان يعلنها صراحة ان كل التغييرات التي وضعها الوزير لم تكن ذات فاعلية وانما فقط مسميات لا تقدم ولا تؤخر
 

أبن أميه

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
هذا ما يُسمى الذم بصيغة المدح
الأستاذ السحيمي ذكي و كاتب مثير للجدل و بلا شك متأثر كثيرا بطريقة أستاذه طه حسين و التى تتمثل بنثر الأفكار بأسلوب مغلف بعدة أستنتاجات و و جعل الكل يحاول فك رموزها وهو يقف موقف المتفرج من بعيد ....
الجميع يعرف موقف السحيمي من الوزير السابق و المواقف السيئة التى بينهم و مستحيل أن يتحسر السحيمي على رحيل من يرى أنه العثره الأولى في نشر الفكر التنويري في المدارس ...
 
أعلى