خلق الله البشرية ومعها عقول تفكر وعيون تنظر واذان تسمع .. ومهما كثر القيل والقال .. وتعددت الاجابة على السؤال .. فليس لاحد منا مجال ان ينكر الحقائق او يقول عن تراب الارض انه بحر ازرق .
هنا اتذكر قصة اسلام من انا ابن قبيلته ذلك الصحاب الجليل ( الطفيل من عمر الدوسي ) عندما قدم لمكة ايام الجاهلية وقد حذروه من سماع كلام الرسول صلى الله عليه وسلم حيث اتهموه بانه ساحر ويؤثر على سامعيه ... ولكن الطفيل بعقله وحكمته وتقديره للامور حدث نفسه بان من الجهالة ومن الغباء ان يقفل عقله ويصم اذنه عن سماع كلام الرسول صلى الله عليه وسلم .. ( فان كان على حق او كان باطلا فانه من سادة اهل دوس ويعرف يميز بين الحق والباطل ) وعندما فتح قلبه واذنه وسمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ما كان منه الا ان اسلم فورا ودون تردد .
هذه القصة تذكرني بصحفنا وكتابنا وبعض افراد مجتمعنا ممن يعتقدون اننا قد سلمنا لهم عقولنا وسلمنا لهم افكارنا ليعبثوا بها كيفما شاءوا ويغالطون الحقائق بطريقة الجاهلية بداعي ان فلان بن فلان فعل كذا وكذا وانه سحر الجميع بفنه وخدم وطنه يوم ان كان في منصبه السابق .
ولكننا سنفتح ابصارنا ونستعيد ذكرياتنا لكي نميز بين الحق والباطل .. لنرى اين الحقيقة وفق مجريات ومعطيات الامور ؟؟؟ .
سعيد المليص .. وكيل وزارة التربية والتعليم سابقا ... له من مدح الجاهلية ما الله به عليم .. وله من الذم والدعاء عليه الشئ الكثير . ولكن عمله وقراراته هي من ستكون الحكم الفاصل بين المادحين والشامتين .
حقيقة .. 99% من قرارات سعيد المليص كانت ضد المعلمين .
حقيقة .. سعيد المليص لم يعطي المعلم اي احترام او تقدير .. بل انه كان ينظر لهم كقطيع من الغنم تحتاج من يسوقها بعصا الراعي .
حقيقة .. سعيد المليص كان يصدر القرار ليس من اجل خدمة التعليم .. انما من اجل امور شخصية وانتقامية من الدرجة الاولى .
حقيقة .. سعيد المليص كان ضد المعلم وضد الطالب .. فلم تكون قراراته وقرارات وزارته سوى اشعال حرب بسوسية من نوع اخر طرفيها المعلم والطالب . حتى ان نسبة الامية والجهل عند الطلاب المتخرجين زادت بشكل واضح في عهده .
حقيقة .. لم اجد او اقابل شخصا يثني على سعيد المليص سوى حاشيته فقط ... وليته كان ينزل للمرعى ليرى بعينه كيف اصبح الزرع .. وليته كان يسمع من الراعي كيف اصبح حاله وحال مرعاه
حقيقة .. سعيد المليص ليس له اي بصمة في التعليم سوى بصمات جنائية سوف يحاسب عليها عند رب العباد .
حقيقة .. سعيد المليص كان الرجال الغير مناسب والغير مرغوب فيه في وزارة التعليم .
عبد الله بن عبيد ... الوزير السابق .. صاحب القلب الكبير كما ينظر له اغلبية المعلمين .. وصاحب التواضع الجم النبيل .
حقيقة .. العبيد كان خلوقا في شخصه ومتواضعا مع المعلمين .
حقيقة .. المعلمون لا يريدون شخصا متواضعا فقط وانما يريدون شخصا عمليا وصاحب نظرة ثاقبة يسير بهم وبالتعليم لبر الامان .
حقيقة .. العبيد رغم طيبة قلبه لكنه لم ينجح في وزارته .. ولم يضيف للتعليم اي شئ يذكر .
حقيقة .. العبيد ترك الحبل على الغارب للمليص واعوانه ... وهو بسكوته يعتبر شريكا معهم في بعض قراراتهم .
حقيقة .. تدهور العملية التعليمة بشكل واضح في عهد الوزير العبيد .
الرشيد ... الوزير ما قبل السابق ... له فكر نير في نظر البعض .. وعلماني في نظر البعض الاخر .
حقيقة .. الرشيد هو اول من اهان المعلم
حقيقة .. الرشيد كان مغرورا جدا في تعامله مع المعلمين .
حقيقة .. الرشيد كان لديه فكر وطموح .. وكان مؤهلا لخدمة التعليم .. غير انه كان يحتاج للتأهيل خلقيا في معاملته مع المعلمين .
حقيقة .. الرشيد كان لديه افكار وطموح يريد ان يحققها .. بعكس العبيد الذي ليس له خطه واضحه .. فالرشيد كان واضحا انه يريد ان ينقل التعليم نقلة نوعية .. لكنه استعان بشهادته فقط وفكره دون ان يسمح للمعلم بمشاركته كونه المربي الاول .
..................
حقيقة .. لو كان الرشيد يملك تواضع العبيد .. او كان العبيد يملك افكار الرشيد .. لكان الان التعليم افضل بكثير مما عليه الان .
حقيقة .. مشكلة الرشيد في كبريائة على المعلمين وظلمهم في حقوقهم .. ومشكلة العبيد في عدم خبرته بالتعليم ( فهو ليس مؤهلا لذلك )
حقيقة .. ما دام ان الرشيد والعبيد لم يقدمون شئ للتعليم .. فان المعلمين يثنون على العبيد ويتشمتون في الرشيد لسبب واحد وهو ( ان العبيد قدم للمعلمين تواضعه وطيبة خلقه .. وحرك لهم قضيتهم ومطالبهم .. اما الرشيد فلم يقدم للمعلمين سوى الكبرياء والغرور .. ولم تدوم وزارته كثيرا لكي يحقق طموحاته )
..................
حقيقة ... نحن شعب طيب جدا جدا ... لدرجة اننا نقيم الشخص بناء على خلقه وتواضعه .. ولا نقيمه بناء على عطاءه ... فلو جاءنا وزير متواضع وخلوق ولا يفقه في التعليم شيئا لامتدحناه واثنينا عليه
ولو تأملنا في تقييم رسولنا صلى الله عليه وسلم للاشخاص وكيفية وضعهم في مناصبهم لوجدنا انه كان يضع الرجل المناسب في المكان المناسب .. مع الاخذ بالحسبان اسلامه واخلاقه .
فعمرو بن العاص ولاه رسول الله صلى الله عليه وسلم قيادة احد الجيوش لمحاربة غطفان رغم انه حديث عهد بالاسلام .. وقد كان تحت قيادة عمرو بن العاص كبار الصحابة كابي بكر وعمر رضي الله عنهم اجمعين .
وفي اخر عهد النبي عليه الصلاة والسلام ولى اسامة بن زيد قيادة الجيوش الاسلامية لمحاربة الروم رغم صغر سن اسامة رضي الله عنه .
نحن نريد ان يكون تقييمنا للوزراء والمسؤولين بناء على ما قدموه من عمل .. وبناء على خبراتهم وقدرتهم .. وتواضعهم واخلاقهم .
نحن لا نريد شخصا بكبرياء وغرور الرشيد
نحن لا نريد شخصا لا يملك الكفاءة كالعبيد
نحن لا نريد شخصا كشخص المليص بكل ما فيه
نريد شخصا خلوقا متواضعا ينظر للمنصب بانه تكليفا لا تشريف
نريد شخصا يطور من معارفنا ويهتم في اجيالنا ويبني سياسة ترضي طموح المعلم والطالب
نريد شخصا ينتشل التعليم من تحت تراب الجهل ويضعه في محيطات العلوم
نريد شخصا يذكره التاريخ غصبا عن التاريخ نفسه
نريد شخصا يعيد للمعلم هيبته ومكانته .. ويمد الطالب بالمنهج المفيد .
نريد شخصا ينتشلنا من الظلم ويعيد لنا حقوقنا لكي نعدل قليلا من ضروفنا المعيشية
نريد ونريد والله يفعل ما يريد
اخوكم ابو فراس
هنا اتذكر قصة اسلام من انا ابن قبيلته ذلك الصحاب الجليل ( الطفيل من عمر الدوسي ) عندما قدم لمكة ايام الجاهلية وقد حذروه من سماع كلام الرسول صلى الله عليه وسلم حيث اتهموه بانه ساحر ويؤثر على سامعيه ... ولكن الطفيل بعقله وحكمته وتقديره للامور حدث نفسه بان من الجهالة ومن الغباء ان يقفل عقله ويصم اذنه عن سماع كلام الرسول صلى الله عليه وسلم .. ( فان كان على حق او كان باطلا فانه من سادة اهل دوس ويعرف يميز بين الحق والباطل ) وعندما فتح قلبه واذنه وسمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ما كان منه الا ان اسلم فورا ودون تردد .
هذه القصة تذكرني بصحفنا وكتابنا وبعض افراد مجتمعنا ممن يعتقدون اننا قد سلمنا لهم عقولنا وسلمنا لهم افكارنا ليعبثوا بها كيفما شاءوا ويغالطون الحقائق بطريقة الجاهلية بداعي ان فلان بن فلان فعل كذا وكذا وانه سحر الجميع بفنه وخدم وطنه يوم ان كان في منصبه السابق .
ولكننا سنفتح ابصارنا ونستعيد ذكرياتنا لكي نميز بين الحق والباطل .. لنرى اين الحقيقة وفق مجريات ومعطيات الامور ؟؟؟ .
سعيد المليص .. وكيل وزارة التربية والتعليم سابقا ... له من مدح الجاهلية ما الله به عليم .. وله من الذم والدعاء عليه الشئ الكثير . ولكن عمله وقراراته هي من ستكون الحكم الفاصل بين المادحين والشامتين .
حقيقة .. 99% من قرارات سعيد المليص كانت ضد المعلمين .
حقيقة .. سعيد المليص لم يعطي المعلم اي احترام او تقدير .. بل انه كان ينظر لهم كقطيع من الغنم تحتاج من يسوقها بعصا الراعي .
حقيقة .. سعيد المليص كان يصدر القرار ليس من اجل خدمة التعليم .. انما من اجل امور شخصية وانتقامية من الدرجة الاولى .
حقيقة .. سعيد المليص كان ضد المعلم وضد الطالب .. فلم تكون قراراته وقرارات وزارته سوى اشعال حرب بسوسية من نوع اخر طرفيها المعلم والطالب . حتى ان نسبة الامية والجهل عند الطلاب المتخرجين زادت بشكل واضح في عهده .
حقيقة .. لم اجد او اقابل شخصا يثني على سعيد المليص سوى حاشيته فقط ... وليته كان ينزل للمرعى ليرى بعينه كيف اصبح الزرع .. وليته كان يسمع من الراعي كيف اصبح حاله وحال مرعاه
حقيقة .. سعيد المليص ليس له اي بصمة في التعليم سوى بصمات جنائية سوف يحاسب عليها عند رب العباد .
حقيقة .. سعيد المليص كان الرجال الغير مناسب والغير مرغوب فيه في وزارة التعليم .
عبد الله بن عبيد ... الوزير السابق .. صاحب القلب الكبير كما ينظر له اغلبية المعلمين .. وصاحب التواضع الجم النبيل .
حقيقة .. العبيد كان خلوقا في شخصه ومتواضعا مع المعلمين .
حقيقة .. المعلمون لا يريدون شخصا متواضعا فقط وانما يريدون شخصا عمليا وصاحب نظرة ثاقبة يسير بهم وبالتعليم لبر الامان .
حقيقة .. العبيد رغم طيبة قلبه لكنه لم ينجح في وزارته .. ولم يضيف للتعليم اي شئ يذكر .
حقيقة .. العبيد ترك الحبل على الغارب للمليص واعوانه ... وهو بسكوته يعتبر شريكا معهم في بعض قراراتهم .
حقيقة .. تدهور العملية التعليمة بشكل واضح في عهد الوزير العبيد .
الرشيد ... الوزير ما قبل السابق ... له فكر نير في نظر البعض .. وعلماني في نظر البعض الاخر .
حقيقة .. الرشيد هو اول من اهان المعلم
حقيقة .. الرشيد كان مغرورا جدا في تعامله مع المعلمين .
حقيقة .. الرشيد كان لديه فكر وطموح .. وكان مؤهلا لخدمة التعليم .. غير انه كان يحتاج للتأهيل خلقيا في معاملته مع المعلمين .
حقيقة .. الرشيد كان لديه افكار وطموح يريد ان يحققها .. بعكس العبيد الذي ليس له خطه واضحه .. فالرشيد كان واضحا انه يريد ان ينقل التعليم نقلة نوعية .. لكنه استعان بشهادته فقط وفكره دون ان يسمح للمعلم بمشاركته كونه المربي الاول .
..................
حقيقة .. لو كان الرشيد يملك تواضع العبيد .. او كان العبيد يملك افكار الرشيد .. لكان الان التعليم افضل بكثير مما عليه الان .
حقيقة .. مشكلة الرشيد في كبريائة على المعلمين وظلمهم في حقوقهم .. ومشكلة العبيد في عدم خبرته بالتعليم ( فهو ليس مؤهلا لذلك )
حقيقة .. ما دام ان الرشيد والعبيد لم يقدمون شئ للتعليم .. فان المعلمين يثنون على العبيد ويتشمتون في الرشيد لسبب واحد وهو ( ان العبيد قدم للمعلمين تواضعه وطيبة خلقه .. وحرك لهم قضيتهم ومطالبهم .. اما الرشيد فلم يقدم للمعلمين سوى الكبرياء والغرور .. ولم تدوم وزارته كثيرا لكي يحقق طموحاته )
..................
حقيقة ... نحن شعب طيب جدا جدا ... لدرجة اننا نقيم الشخص بناء على خلقه وتواضعه .. ولا نقيمه بناء على عطاءه ... فلو جاءنا وزير متواضع وخلوق ولا يفقه في التعليم شيئا لامتدحناه واثنينا عليه
ولو تأملنا في تقييم رسولنا صلى الله عليه وسلم للاشخاص وكيفية وضعهم في مناصبهم لوجدنا انه كان يضع الرجل المناسب في المكان المناسب .. مع الاخذ بالحسبان اسلامه واخلاقه .
فعمرو بن العاص ولاه رسول الله صلى الله عليه وسلم قيادة احد الجيوش لمحاربة غطفان رغم انه حديث عهد بالاسلام .. وقد كان تحت قيادة عمرو بن العاص كبار الصحابة كابي بكر وعمر رضي الله عنهم اجمعين .
وفي اخر عهد النبي عليه الصلاة والسلام ولى اسامة بن زيد قيادة الجيوش الاسلامية لمحاربة الروم رغم صغر سن اسامة رضي الله عنه .
نحن نريد ان يكون تقييمنا للوزراء والمسؤولين بناء على ما قدموه من عمل .. وبناء على خبراتهم وقدرتهم .. وتواضعهم واخلاقهم .
نحن لا نريد شخصا بكبرياء وغرور الرشيد
نحن لا نريد شخصا لا يملك الكفاءة كالعبيد
نحن لا نريد شخصا كشخص المليص بكل ما فيه
نريد شخصا خلوقا متواضعا ينظر للمنصب بانه تكليفا لا تشريف
نريد شخصا يطور من معارفنا ويهتم في اجيالنا ويبني سياسة ترضي طموح المعلم والطالب
نريد شخصا ينتشل التعليم من تحت تراب الجهل ويضعه في محيطات العلوم
نريد شخصا يذكره التاريخ غصبا عن التاريخ نفسه
نريد شخصا يعيد للمعلم هيبته ومكانته .. ويمد الطالب بالمنهج المفيد .
نريد شخصا ينتشلنا من الظلم ويعيد لنا حقوقنا لكي نعدل قليلا من ضروفنا المعيشية
نريد ونريد والله يفعل ما يريد
اخوكم ابو فراس
