السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للأسف أؤكد لكم معاشر المهتمين في المملكة العربية السعودية ومن واقع مرير أعيشه يوميا ومنذ عقود كثيرة عشتها طالباً ومعلماً أن التعليم انتهى بل وأصبح التعليم اليوم في مدارسنا معول هدم مرير
المواد الشرعية تغيرت وتبدلت
المواد العربية إنتهت
فماذا بقي من تعليم بعد إفساد المواد الشرعية والقضاء على اللغة العربية
أما الأخلاق والقضاء عليها فحدث ولا حرج عن تشجيع الوزارة ومنذ عقدين لسوء الأخلاق وحماية أصحابها حتى رأيتم المجتمع بكل أطبافه اليوم وبكل تشعباته لا يرضي محباً أبداً
إن واقع المجتمع ليعكس نتاج التعليم الذي نخره الفساد نخراً منذ عقدين تقريبا والآن لم يعد هناك نخر فكل الفساد في التعليم تبدى وظهر أمام الملأ
لا أريد سرد أدلة فالبصير لا يخفاه شيٌ منها وكل ما عليه مراجعة المناهج منذ عهد الخويطر وحسن آل الشيخ وبين عهد الرشيد ومن بعده ومراجعة التعاميم الصادرة من الوزارة مما رسخت قوى الشر في المدارس ومقار التعليم
لذا النجا النجا والحذر الحذر والبدار البدار لمن يهمه تربية ابنه وتعليمه
عودوا حقيقة للتعليم السابق في المساجد وتحت النخل والأشجار وظل جدار عند مخلص كما كان يتخرج علماء الأمة والذين بدأوا في المغادرة إلى الآخرة رحمهم الله
فتعليم أخرج لنا مثل ابن إبراهيم و ابن باز وغيرهم رحمهم الله تعتبره الوزارة تعليماً فاشلا وتحاربه
هل يمكن أن يكون فاشلا والعياذ بالله ، أولئك بقية السلف نحسبهم والله حسيبهم فأين أمثالهم اليوم
كنا نرجو أن ينتج تعليم الوزارة بملياراتها المخيفة مثل أولئك الأخيار رحمهم الله ولكن الواقع أن تلك المليارات لم تخرج إلا طلاباً همهم الكرة والطرب والعبث بل كثير منهم يتخرج وهو لا يحسن كتابة اسمه إلا ما رحم الله مما هو خفي
لم أكن حقيقة أتصور في يوم مضى قبل عشر سنوات بل قبل خمس أن يبلغ حالنا إلى ما وصلنا إليه
ولا حول ولا قوة إلا بالله
للأسف أؤكد لكم معاشر المهتمين في المملكة العربية السعودية ومن واقع مرير أعيشه يوميا ومنذ عقود كثيرة عشتها طالباً ومعلماً أن التعليم انتهى بل وأصبح التعليم اليوم في مدارسنا معول هدم مرير
المواد الشرعية تغيرت وتبدلت
المواد العربية إنتهت
فماذا بقي من تعليم بعد إفساد المواد الشرعية والقضاء على اللغة العربية
أما الأخلاق والقضاء عليها فحدث ولا حرج عن تشجيع الوزارة ومنذ عقدين لسوء الأخلاق وحماية أصحابها حتى رأيتم المجتمع بكل أطبافه اليوم وبكل تشعباته لا يرضي محباً أبداً
إن واقع المجتمع ليعكس نتاج التعليم الذي نخره الفساد نخراً منذ عقدين تقريبا والآن لم يعد هناك نخر فكل الفساد في التعليم تبدى وظهر أمام الملأ
لا أريد سرد أدلة فالبصير لا يخفاه شيٌ منها وكل ما عليه مراجعة المناهج منذ عهد الخويطر وحسن آل الشيخ وبين عهد الرشيد ومن بعده ومراجعة التعاميم الصادرة من الوزارة مما رسخت قوى الشر في المدارس ومقار التعليم
لذا النجا النجا والحذر الحذر والبدار البدار لمن يهمه تربية ابنه وتعليمه
عودوا حقيقة للتعليم السابق في المساجد وتحت النخل والأشجار وظل جدار عند مخلص كما كان يتخرج علماء الأمة والذين بدأوا في المغادرة إلى الآخرة رحمهم الله
فتعليم أخرج لنا مثل ابن إبراهيم و ابن باز وغيرهم رحمهم الله تعتبره الوزارة تعليماً فاشلا وتحاربه
هل يمكن أن يكون فاشلا والعياذ بالله ، أولئك بقية السلف نحسبهم والله حسيبهم فأين أمثالهم اليوم
كنا نرجو أن ينتج تعليم الوزارة بملياراتها المخيفة مثل أولئك الأخيار رحمهم الله ولكن الواقع أن تلك المليارات لم تخرج إلا طلاباً همهم الكرة والطرب والعبث بل كثير منهم يتخرج وهو لا يحسن كتابة اسمه إلا ما رحم الله مما هو خفي
لم أكن حقيقة أتصور في يوم مضى قبل عشر سنوات بل قبل خمس أن يبلغ حالنا إلى ما وصلنا إليه
ولا حول ولا قوة إلا بالله