الزنجبيل.. يقلل الدهون ويثبط الكوليسترول
صحيفة المرصد: الزنجبيل (ginger) ذلك المشروب والغذاء العالمي عرف منذ آلاف السنين في الهند والصين وجنوب شرق اسيا وانتقل عن طريق التجار العرب والأوروبيون إلى الشرق فوصل إلى الدول العربية وكذلك إلى أوروبا وافريقيا والأمريكيتين من قبل خمسمائة سنة وبعد ذلك زرع وانتشر في العالم اجمع وانتشر استخدامه على شكل مشروب حار او بارد او يؤكل مع السلطة أو يضاف إلى المأكولات البحرية عند الطبخ مع الماء ليمتص ويكسر السموم البحرية في المأكولات البحرية إن وجدت كما هو متبع في الطبخات البحرية في شرق آسيا مثل ماليزيا أو على شكل حلويات مثل حلوى الحلقوم الزنجبيلي والتي تباع في أوروبا أوبشكل علب او زجاجات كمشروب بارد او بشكل بودرة يضاف إلى الماء المغلي او الشاي او القهوة او الحليب الساخن وهذا معروف في الجزيرة العربية وتستخدم بودرة الزنجبيل على شكل حبوب او كبسولات مخلوطة مع الكركم لعلاج التهابات المفاصل. إذا اخذ الزنجبيل بصورة مبشورة مع غلي الماء لمدة عشرة إلى خمسة عشر دقيقة ويشرب بعد إضافة قليلاً من العسل على الكأس. وتكملة لموضوعنا السابق نقول أن الزنجبيل له دور في انقاص الدهون والدهون الثلاثية ول ل د ل (LDL) وله دور في رفع (ه د ل)(HDL) وهذا النوع من الدهون يسمى الدهون المفيدة او النافعة فتناول الزنجبيل يزيد معدل (ه د ل) المفيد. الدراسة تفيد ان أخذ 0.1 جم زنجبيل مجفف لمدة شهرين ونصف فإنه ينقص الأثيروما في الأورطة والشرايين القلبية وقد دلت النتائج على إنقاص دهون البيروكسيدات وزيادة نشاط الفيبرونلاتيك. مع تناول الزنجبيل حيث كذلك احد مركبات الزنجبيل تقلل زيادة الدهون وتقوم بتثبيط انتاج وتشييد الكوليسترول. اخذ الزنجبيل مع الغذاء بنسبة 1% يقلل السيروم للكوليسترول. الأبحاث على الزنجبيل تثبت أنه له دور مهم في ايض الدهون. الزنجبيل له دور للمعالجة كمضاد للصفائح الدموية وهذا حقق منع امراض القلب الوعائية، مركبات الزنجبيل لها دور كمنشط لتنظيم تثبيط الصفائح الدموية من غير اي تأثير ضار جانبي مثل الأسبرين.
الدارسة تثبت ان الجنجيرون والمشابة له مع الأسبرين. ان مركبات الزنجبيل وجد بالدراسة أقل تأثير من الاسبرين في تثبيط حمض الأركوديك والمحفز لانطلاق الصفائح وتجمعها ونشاط (Cox) لعلاج أمراض القلب أخذ 5 جم زنجبيل يوميا يثبط تجمع الصفائح الدموية.
ودراسة أخرى تدل ان الجنجيرول والشيقول وهما من مركبات الزنجبيل لها تأثير فعال كمضاد لتجمع الصفائح الدموية. زيت الزنجبيل فعال في تقليل البروستجلاندين في تحفيز رحم الفأر للإنقاص وتركيز الكالسيوم الخارجي يعاكس تأثير التمدد لزيت الزنجبيل والزنجبيل له دور في علاج الأزمة وارتفاع سكر الدم. الزنجبيل له دور في علاج الأزمة المزمنة.
مكونات الزنجبيل لها دور في توقيف تفاعلات الحساسية ذلك فإن الزنجبيل جيد لعلاج امراض الحساسية. الزنجبيل له دور في تخفيض سكر الدم والمرتفع حيث يعطي تحمل لجلكوز السكر وارتفاع في مستوى الأنسولين مما يعطي تنظيم لارتفاع سكر الدم حسب الدراسات البحثية. الزنجبيل له دور في تقليص ارتفاع مستوى الدهون وتخفيض في وزن الجسم وتقليص ارتفاع سكر الدم، الدراسة اثبتت ان تناول الزنجبيل يوميا 50 ملجم/ كيلوجرام وزن فإنه يخفض الدهون الثلاثية ويقلل ارتفاع البروتين في البول ويقلل اخذ الماء ويقلل إخراج البول ويقلل فقدان الوزن المصاحب عادة الارتفاع سكر الدم. استعمال الزنجبيل الجاف له تأثير نافع في علاج التخلف العقلي وكذلك يقلل من مساوئ واعراض الزهايمر. الزنجبيل له دور في تقليل تقرحات والتهابات القولون مما له دور في تقليل امراض الجهاز الهضمي.
سلامة استخدام تناول واستهلاك الزنجبيل
كما تقرر من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية(FDA) فإن الزنجبيل ومكوناته ومستحضراته واستعمالاته المتعددة آمنة عادة إلا انه في سنة 1930 م حصل تسمم وشلل في امريكا نتيجة استعمال الزنجبيل الجاف والذي زرع وصدر من جاميكا(Jake) Jamaican ginger لذلك صدر قانون امريكي لمنع تداوله لتلوثه بمركبات الفسفور العضوي السام للأعصاب وكذلك مركب تراي ورثو كريزول الفسفوري وهذا المركب حرم استخدامة سنة 1931 م.
تناول الزنجبيل أثبت بالدراسة ان 1 جم/كيلوجرام امنة للسيدات الحوامل ولا يؤثر على الأجنة وهذه الدراسة اجريت على فئران التجارب. الدراسة عملت كذلك على فيران اعطيت من 0.5 إلى 10.0 جرام/كيلوجرام عن طريق البريتون ليس لها تأثير ضار مقارنة بزيت الزنجبيل الذي له تأثير مغير للكروزومات. اخر الدراسات على حيوانات التجارب الفئران أن اعطاء بودرة الزنجبيل بتراكيز متعددة مثل 500، 100 او 2000 ملجم لكل كيلوجرام لمدة 35 يوما ليس لها تأثير على النمو او تناول الغذاء او الماء ولا يوجد اختلاف في نتائج تحليل الدم كيميائيا او هيماتولوجيا على حيوانات التجارب التي اخذت او لم تأخذ الزنجبيل. اخيراً جميع الدراسات على سلامة وأمن تناول الزنجبيل يدل انه امن وليس له تأثيرات جانبية ملحوظة.
الدراسة الختامية على الزنجبيل ومكوناته بجميع اشكاله تدل ان الزنجبيل ليس بأحد التوابل الذي يستعمل او يضاف إلى الاطعمة والمشروبات فقط بل ان الزنجبيل واشكاله المتعددة يعرف من آلاف السنين كعشب يستخدم في الطب البديل للعديد من الأمراض وكحامٍ ضد الأمراض ويستخدم في الشفاء في كثير من دول العالم. مكونات الزنجبيل مثل 6-جنجيرول, 6 شيقول هي اهم المكونات المدروسة بالرغم ان الزنجبيل يحوي العديد من المركبات ومن نواتج ايض المركبات المهمة لفاعليته الطبية وفاعلية الزنجبيل تعتمد على طريقة تحضيرة. في السنين الأخيرة زادت الأبحاث لمعرفة فوائد ومنافع الزنجبيل ومكوناته. ونحتاج لدراسات أكثر على حيوانات التجارب وعلى الإنسان لفترات طويلة لمعرفة الاستخدام الطويل للزنجبيل ومعرفة تاثيراته وقد يكون تأثير الزنجبيل ناتج من اتحادة وارتباطه بمكونات الغذاء المأخوذ والمتناول مع الزنجبيل مثل العسل. الابحاث العلمية تدل ان الزنجبيل ومكوناته يحصل له تجمع في القناة الهضمية مما يظهر فوائده للجسم عامة مثل فائدته كمضاد للغثيان وكمضاد لسرطان القولون ومانع له. والدراسات البحثية تثبت ان الزنجبيل مضاد قوي للاكسدة وكذلك كمضاد للالتهابات والدراسات تثبت أهمية الزنجبيل لتقليل الألم والانتفاخات المصاحبة لأمراض التهابات المفاصل وكذلك الزنجبيل له دور كمضاد للغثيان او التقيؤ المصاحب لحالات حمل السيدات وكذلك بعد العمليات الجراحية.
الدراسة الأخيرة تعزز اهمية الزنجبيل كمضاد للسرطانات عامة وخاصة سرطان القولون. الدراسات تثبت اهمية الزنجيبل لتخفيض نسبة الكوليسترول ويعزز من ايض الدهون مما له اثر كبير لتقليل امراض القلب والاوعية الدموية وكذلك تقليل ارتفاع سكر الدم. اما ميكانية كيف يؤدي الزنجبيل فاعليته فلم تظهر جلية برغم ان الزنجبيل آمن الاستخدام ونافع وعظيم الفوائد.
</B></I>