خالد اليوسف ( صدى ) : أوضحت مصادر صحفية أن وزارة التربية والتعليم اتخذت قراراً بإدراج ظاهرة “التنمّر” ضمن المخالفات السلوكية، وتحديد عقوبات متنوعة لها، تصل إلى حد حرمان الطالب مدة شهر، أو نقله إلى مدرسة أخرى. وأوضحت المصادر أن الوزارة طالبت مديري المدارس بتعزيز الرقابة على سلوكيات الطلبة، ومنها ظاهرة “التنمر” وهي مشكلة تعاني منها مدارس التعليم العام حتى في الدول الكبرى مثل بريطانيا، إذ يعرف بـBullying، وتسبب في نهاية مؤلمة لضحاياه الذين يضطر بعضهم إلى ترك السياسة وحتى الإقدام على الانتحار. وتعتبر أحد أوجه المضايقات التي يرتكبها المسيء الذي يمتلك قوة بدنية أو اجتماعية وهيمنة أكثر من الضحية. وأيد متخصصون خطوة الوزارة في التصدي لهذه الظاهرة، مؤكدين أن الطلاب الأكثر تعرضاً لهذه السلوكيات هم أصحاب البنية الضعيفة أو الأكثر بدانة أو من ليست لديهم قدرات واضحة والمنعزلون اجتماعياً، والخجولون أو من يسهل استفزازهم. وقد يكون “التنمر” لفظياً، بتوجيه التهديدات أو الاستهزاء والتحقير، أو جسدياً من طريق الاحتكاك والضرب والإيذاء البدني. وأكدت الوزارة أن من الإجراءات الواجب اتباعها إشعار ولي أمر الطالب المخالف خطياً بالمخالفة وأخذ تعهد على الطالب، وحمله على الاعتذار ممن أساء إليهم، مع إصلاح ما أتلفه، أو إحضار بديل عنه، ومصادرة ما بحوزة الطالب المخالف
http://www.slaati.com/2013/12/19/p134393.html#sthash.m4mm48Nu.dpuf
http://www.slaati.com/2013/12/19/p134393.html#sthash.m4mm48Nu.dpuf