عبدالرحمن المالكي
في ٲوج تخبطات وزارة التربية والتعليم من قرارات ارتجالية وفجـوة تعيشها مع منسـوبيها مـن معـلمين وطـلاب علـى وجـه الخصـو ص،فإن تلك الفجـوة ٲفقدت الثقـة بين الطرفـين،بل حتى المجتمع ٲصبح فاقداً الثقة في رؤية جيل يعتمد على نفسه،فقد صدر قـرار حكيم بتعـيـين الٲمير خالد الفيصل وزيرا للتربية والتعليم،ويكٲنهم رٲوه الرجل المناسب والمنقذ بعد الله خصوصا إذا ماتذكرنا حديثه عن التعليم وٲهدافه في تصريحات سابقة .
خالد الفيصل ربما بل يقينا هـو في المـهمة الٲصعـب،فـ ٲمامه بنـاء جيـل يحمل معنى المسؤولية ويحترم الٲنظمة..ويصنـع المسـتقـبل..ويحافظ على دينه قبل كل شئ ومن خلال الدين يكون منطلقه،فـهو الآن بين يديه ملف ضخم ملئ بالتخبطات..!فماذا هـو صانع وفاعل بها?!
وقد حدثت معـه قبل ذلـك عنـدما تسلـم إمـارة مكة المكـرمة وسجل حضـورا ملفـتا محـاولا ٲن يقضي على الٲحياء العشـوائية،فرٲينا في إمارته على ٲرض الواقع تغيرا جذرياً ! وشيئا ملموسا فالمشاريع تراها قائمة ،فالتفاؤل والٲمل يدفعنا لنرى فيه مالم نره فيمن سبقه.
فعلى ٲلم ذكريات المعلم المغدور برناوي وعلى التهديد بالٲعيرة النارية لمعلمي العوامية وغيرهم..نريد صناعة معلم مبدع ،ولن يكون ذلك إلا بتوفير المناخ المناسب له.. ٲعطوه حقوقه.. اصنعوا هيبته.. احفظوا كرامته.. ٲمنوا له سكنا.. وفروا له تٲمينا طبيا.. بعدها عاقبوه إن لم يكن على قدر المسؤولية.
الطالب ٲصبح لا يبالي ولم يكن الطالب يوما هو من يصنع المشكلة بل إصدار القرارات الارتجالية من وزارة التربية والتعليم كونت من سلوكه العدوانية وعدم احترام الٲنظمة حتى تهجموا على رجال الٲمن خارج المدرسة،فليس هناك مايردعه ليصبح متزنا.. علموه حدوده.. وٲحسنوا تٲليف مناهجه.. ووفروا له التقنية في مجال الدراسة..بعدها طالبوه بالإنجاز.فـ تارة ٲخرى يحدونا الٲمل في ٲن يعيد وزير التربية والتعليم الٲمير خالد الفيصل الٲمور في مكانها ونصابها الصحيح،وٲن يسير بالركب إلى بر الٲمان ،ويصنع في الٲجيال بعد الله ثقة مفقودة ،وهمة منزوعة فليس له منا إلا الدعاء..فإني ٲراه تقلد منصبا هو الٲصعب في حياته.
في ٲوج تخبطات وزارة التربية والتعليم من قرارات ارتجالية وفجـوة تعيشها مع منسـوبيها مـن معـلمين وطـلاب علـى وجـه الخصـو ص،فإن تلك الفجـوة ٲفقدت الثقـة بين الطرفـين،بل حتى المجتمع ٲصبح فاقداً الثقة في رؤية جيل يعتمد على نفسه،فقد صدر قـرار حكيم بتعـيـين الٲمير خالد الفيصل وزيرا للتربية والتعليم،ويكٲنهم رٲوه الرجل المناسب والمنقذ بعد الله خصوصا إذا ماتذكرنا حديثه عن التعليم وٲهدافه في تصريحات سابقة .
خالد الفيصل ربما بل يقينا هـو في المـهمة الٲصعـب،فـ ٲمامه بنـاء جيـل يحمل معنى المسؤولية ويحترم الٲنظمة..ويصنـع المسـتقـبل..ويحافظ على دينه قبل كل شئ ومن خلال الدين يكون منطلقه،فـهو الآن بين يديه ملف ضخم ملئ بالتخبطات..!فماذا هـو صانع وفاعل بها?!
وقد حدثت معـه قبل ذلـك عنـدما تسلـم إمـارة مكة المكـرمة وسجل حضـورا ملفـتا محـاولا ٲن يقضي على الٲحياء العشـوائية،فرٲينا في إمارته على ٲرض الواقع تغيرا جذرياً ! وشيئا ملموسا فالمشاريع تراها قائمة ،فالتفاؤل والٲمل يدفعنا لنرى فيه مالم نره فيمن سبقه.
فعلى ٲلم ذكريات المعلم المغدور برناوي وعلى التهديد بالٲعيرة النارية لمعلمي العوامية وغيرهم..نريد صناعة معلم مبدع ،ولن يكون ذلك إلا بتوفير المناخ المناسب له.. ٲعطوه حقوقه.. اصنعوا هيبته.. احفظوا كرامته.. ٲمنوا له سكنا.. وفروا له تٲمينا طبيا.. بعدها عاقبوه إن لم يكن على قدر المسؤولية.
الطالب ٲصبح لا يبالي ولم يكن الطالب يوما هو من يصنع المشكلة بل إصدار القرارات الارتجالية من وزارة التربية والتعليم كونت من سلوكه العدوانية وعدم احترام الٲنظمة حتى تهجموا على رجال الٲمن خارج المدرسة،فليس هناك مايردعه ليصبح متزنا.. علموه حدوده.. وٲحسنوا تٲليف مناهجه.. ووفروا له التقنية في مجال الدراسة..بعدها طالبوه بالإنجاز.فـ تارة ٲخرى يحدونا الٲمل في ٲن يعيد وزير التربية والتعليم الٲمير خالد الفيصل الٲمور في مكانها ونصابها الصحيح،وٲن يسير بالركب إلى بر الٲمان ،ويصنع في الٲجيال بعد الله ثقة مفقودة ،وهمة منزوعة فليس له منا إلا الدعاء..فإني ٲراه تقلد منصبا هو الٲصعب في حياته.