ترشيح (ثلة ) من مديري المدارس والمشرفين التربويين مابين الواسطة (والبزوطة) !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المفردات التي وردت في الموضوع قد تكون مبهمة لدى البعض ،لكن الواسطة لاتخفى على أحد فهي فوق النظام وفوق إعطاء كل ذي حق حقه !!
أما ( البزوطة ) فتفسيرها عند العامّة وتعني "اللامبالاة" وإن شئت فقل عدم الاعتراف بما عليك من واجبات تجاه العمل، راميًا بكل واجباتك عرض الحائط !
فأما الأول من تلك الثلة – ترشيح مديري المدارس ووكلائها – فيقوم على الواسطة في بعض حالاته - إلا مارحم ربي – وإلا هل سمعت برجل لايعرف أحدًا في إدارة التعليم أو مراكز الإشراف وتقدم للترشيح وتوفرت فيه جميع المواصفات والشروط المطلوبة في الرجل القيادي ونالها ؟! -إلا مارحم ربي-
ناهيك عن ترشيح الوكالة قبلها ، والذي تفوح منه رائحة الواسطة النتنة والتي تهضم حقوق الآخرين دون وجه حق !
أما المعلم الذي يرمي بالأنظمة عرض الحائط، والذي عَرَفَ من أين تؤكل الكتف لإدارة مدرسته التي بها خلل واضح وخاصة تلك المراكز من الإشراف التي تغطي عنه تخبطاته والتي بكل بجاحة ووقاحة توجه لمدير تلك المدرسة بأن عليك أن تحل مشاكلك مع معلميك قبل أن تصل إلى جهات عليا فتفقد كرسيك الدوار .....!
كثرة غياب ذلك المعلم دون عذر يذكر، وكثرة خروجه من الفصل بل وحتى الخروج في كل وقت ومتى شاء إن حضر وعدم الاكتراث بكل ما من شأنه نحو طلابه، وكل ما من شأنه تأدية هذه الرسالة التي أؤتمن عليها ، فلا تجد من ذلك شيء لديه ؛ عند ذلك سيسعى مديره المبجل والقيادي المحنك والمقدام النحرير للتخلص منه ولو على سبيل ترشيحه لعمل إداري أو إشرافي أوحتى إعطائه أعلى درجات الأداء الوظيفي للنقل الخارجي في سبيل التخلص منه !!
المهم لدى المدير الذي وقع في حيرة من فقدان كرسي إدارته أن يتخلص من ذلك المعلم قبل أن تصيب العدوى الآخرين بهذه الآفة التي ستوقع المدير في حرج مع مشرفي الإدراة المدرسية والمتابعة الجهابيذ !
وقل إن شئت أن هذا المدير من صنف ذلك المعلم في سابق عهده !
وكل مدير على حسب (واسطته) بإدارة التعليم ومراكزها فإن كان ذا ظهر عريض غليظ رشح ذلك المعلم للإشراف أو التفرغ أو مساعدته على النقل بكل سهولة وقل إن شئت بأقل درجة من موت الضمير !
هذا الكلام لاينطبق لمن -رحمهم ربي وأخذوها باستحقاق- فأرجو أن لايأتي رجل ويقول أجحفت يا أبا وسن في قولك !
وردي عليه من ينكر هذه الظاهرة فإنه لم يطلع على خفايا الكراسي الدوارة في إدارات المدراس ، فأنا حديثي عن تلك الثلة التي عثت في التعليم فسادًا،أما الفضلاء فهم كثر ولله الحمد من مشرفين تربويين ومديري مدارس تكسوهم الحنكة القيادية والإدارية بكل جدارة !
لكن ذلك لايمنعنا من تسليط الضوء على تلك الثلة القليلة !
أبو وسن مساعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المفردات التي وردت في الموضوع قد تكون مبهمة لدى البعض ،لكن الواسطة لاتخفى على أحد فهي فوق النظام وفوق إعطاء كل ذي حق حقه !!
أما ( البزوطة ) فتفسيرها عند العامّة وتعني "اللامبالاة" وإن شئت فقل عدم الاعتراف بما عليك من واجبات تجاه العمل، راميًا بكل واجباتك عرض الحائط !
فأما الأول من تلك الثلة – ترشيح مديري المدارس ووكلائها – فيقوم على الواسطة في بعض حالاته - إلا مارحم ربي – وإلا هل سمعت برجل لايعرف أحدًا في إدارة التعليم أو مراكز الإشراف وتقدم للترشيح وتوفرت فيه جميع المواصفات والشروط المطلوبة في الرجل القيادي ونالها ؟! -إلا مارحم ربي-
ناهيك عن ترشيح الوكالة قبلها ، والذي تفوح منه رائحة الواسطة النتنة والتي تهضم حقوق الآخرين دون وجه حق !
أما المعلم الذي يرمي بالأنظمة عرض الحائط، والذي عَرَفَ من أين تؤكل الكتف لإدارة مدرسته التي بها خلل واضح وخاصة تلك المراكز من الإشراف التي تغطي عنه تخبطاته والتي بكل بجاحة ووقاحة توجه لمدير تلك المدرسة بأن عليك أن تحل مشاكلك مع معلميك قبل أن تصل إلى جهات عليا فتفقد كرسيك الدوار .....!
كثرة غياب ذلك المعلم دون عذر يذكر، وكثرة خروجه من الفصل بل وحتى الخروج في كل وقت ومتى شاء إن حضر وعدم الاكتراث بكل ما من شأنه نحو طلابه، وكل ما من شأنه تأدية هذه الرسالة التي أؤتمن عليها ، فلا تجد من ذلك شيء لديه ؛ عند ذلك سيسعى مديره المبجل والقيادي المحنك والمقدام النحرير للتخلص منه ولو على سبيل ترشيحه لعمل إداري أو إشرافي أوحتى إعطائه أعلى درجات الأداء الوظيفي للنقل الخارجي في سبيل التخلص منه !!
المهم لدى المدير الذي وقع في حيرة من فقدان كرسي إدارته أن يتخلص من ذلك المعلم قبل أن تصيب العدوى الآخرين بهذه الآفة التي ستوقع المدير في حرج مع مشرفي الإدراة المدرسية والمتابعة الجهابيذ !
وقل إن شئت أن هذا المدير من صنف ذلك المعلم في سابق عهده !
وكل مدير على حسب (واسطته) بإدارة التعليم ومراكزها فإن كان ذا ظهر عريض غليظ رشح ذلك المعلم للإشراف أو التفرغ أو مساعدته على النقل بكل سهولة وقل إن شئت بأقل درجة من موت الضمير !
هذا الكلام لاينطبق لمن -رحمهم ربي وأخذوها باستحقاق- فأرجو أن لايأتي رجل ويقول أجحفت يا أبا وسن في قولك !
وردي عليه من ينكر هذه الظاهرة فإنه لم يطلع على خفايا الكراسي الدوارة في إدارات المدراس ، فأنا حديثي عن تلك الثلة التي عثت في التعليم فسادًا،أما الفضلاء فهم كثر ولله الحمد من مشرفين تربويين ومديري مدارس تكسوهم الحنكة القيادية والإدارية بكل جدارة !
لكن ذلك لايمنعنا من تسليط الضوء على تلك الثلة القليلة !
أبو وسن مساعد