بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
اللهم صلي وسلم على النبي الكريم
أحبتي وأهلي وناسي لكم من الروح أغلى وأنقى ترحيب
وبعد:
في البداية أريد أن أقوم بحملة عتب شديدة جدا على بعض أحبتي وللمعلومة من أريد معاتبتهم هم ثلاثة أنواع :
الأول: شخص متشائم اخذ به التشاؤم مبلغه بل لم يتوقف عند ذلك بل اخذ يحلل ويبرر تشاؤمه وليسمح لي هذا المتشائم أن أقول له لقد خالفت حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم الذي يحب الفأل وجعلت الشيطان يسرحك في وديان الشك وبحور الأوهام وجبال الظنونوليعلم المتشائم أن الشيطان حريص كل الحرص على إدخال الحزن والهم والغم على قلبك بأي طريقة كانت وما سبق ذكره طريقة من طرقة
الثاني: شخص جاهل بالأنظمة (جاهل بالحقوق الوظيفية) فيجب عليه عدم الجهل بنظام الخدمة المدنية المتعلق به .
على الأقل أجهل كثيرا منها ولكن لا تجهل أن النظام معك في المستوى والدرجة والفروقات
الثالث: -هذا أدهى وأمر- وهو شخص جمع بين التشاؤم وبين الجهل بحقوقه الوظيفية والرد عليه الفقرة الأولى والثانية
jj)وألان نبدأ بتحليل الشارت وسأجعل التحليل على شكل نقاط jj)
1) وزيرنا الجديد كان رجل استخبارات وكان رجل نظام ولازال . فهو ألان أفضل من يتقيد بالنظام . والنظام نص على أحقيتنا للدرجة والفروقات فبالله عليكم رجل عرف النظام وعمل على حمايته هل يأتي ويخالفه؟؟
2) الوزير على اطلاع تام بما حصل للمعلم والمعلمة من سلب لحقوقه ويعلم علم اليقين أن أي إصلاح ينشده المجتمع أو تطوير يبدأ بإعطاء المعلم والمعلم حقوقهم الوظيفية
3) جميع أنظمة الخدمة المدنية المعمول بها في المملكة العربية السعودية في صفك أيها المعلم والمعلمة
5) المعلمون والمعلمات قوة لا يستهان بها في المطالبة بحقوقهم وملفهم اشغل فكر الوزارة واشغل المعلم في عمله واشغل المحاكم واشغل المجتمع ويجب طيه للأبد وطيه بالنظام برد الحقوق لأهلها وغير ذلك عوده للدوامة التي لا تنتهي والوزير بلا شك يريد طيه نهائيا
6) من طبع أي وزير جديد اصلاح ما أفسده السابقون للظهور أمام الملك وأمام الشعب بالمظهر اللائق
7) اهتمام الدولة حاليا بالإصلاح القضائي والوزاري والاقتصادي ومن ضمن الإصلاحات اعطاء الحقوق وردها لأهلها
8) ملف مطالبنا الذي رفعه الوزير السابق لخادم الحرمين الشريفين بدون علم اللجنة مرتين لاطلاع الملك بكامل مطالبنا النظامية كان له اثر كبير في مجرى قضيتنا والان الملك أصبح على اطلاع تام بحقوقنا فلن يحكم بخلاف ما يرضي الله مطلقا
أخيرا أوجه عتبي المدوي على الجاهل أو المتشائم بل عتبي الشديد جدا لمن جمع بين تشاؤمه وبين جهله واهمس في إذنه بهمسة أخيرة و أقول له:
(ما ظنك بالله)؟؟؟
(من هو الذي يقنط من رحمة الله)؟؟؟
(ما ظنك بحكم خادم الحرمين الشريفين) ؟؟؟
(ما ظنك بمن جمع بين هدي النبي_الفأل_ وبين وقوف النظام لصالحه)؟؟
ليس بعد كل ذلك إلا تغليب الدين والعقل والفأل
وغير ذلك فهو استسلام للشك وهزيمة نكراء لك
((وانتصار مؤزر للهوى والظنون والأوهام الشيطانية))
بل اسمحوا لي اقول ان ذلك ضرب من ضروب الجنون
أخوكم الذي له الشرف بتوقيعكم
(((((((((((((( الحق )))))))))))))))
منقول