تساءل وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل بـ”خجل”عند مديري إدارات التربية والتعليم عن سبب غياب المعلم في الأسبوع الذي يسبق الاختبارات باحثاً عن اجابات شافية لأسئلته.
الجواب يا سمو الوزير لا يحتاج إلى بحث وتحر ودراسات واستبيانات.. فالمعلمين والمعلمات يعيشون حالة من عدم الاستقرار الوظيفي والمكاني، طالبوا ولا زالوا يطالبون بحقوقهم الوظيفية ومستوياتهم التعليمية وفروقاتهم المالية التي ذهبت نتيجة أخطاء وزراء سابقين.
المعلمون يا سمو الوزير هم “رحالة”التعليم” يقضون عشرات السنين بعيداً عن أهاليهم وأسرهم،ويترقبون الإجازات التي تقربهم من أسرتهم وذويهم،بل أن بعضهم تنقضي الإجازات القصيرة وهم لا يستطيعون رؤية أطفالهم وأزواجهم.
المعلمات يا سمو الوزير يعانين الغربة والغربلة،ويتعرضن لمخاطر الطرق،ووحشية السفر لتأدية الأمانة التي تقع على عاتقهن.
هل سمعت يا سمو الوزير بمعلمٍ يقطع مئات الكيلو مترات من أجل تأدية الرسالة التعليمية؟وهل سمع سموكم بمعلمةٍ تفيق منذ الفجر وتعود في المساء من أجل أن ترعى صغارها وزوجها وبيتها؟،وهل سمع سموكم عن حوادث الطرق التي يتعرض لها المعلمين والمعلمات من أجل تعليم أبناء هذا الوطن؟.
هذا هو الجواب يا سمو الوزير فماذا أنتم فاعلون؟!
الجواب يا سمو الوزير لا يحتاج إلى بحث وتحر ودراسات واستبيانات.. فالمعلمين والمعلمات يعيشون حالة من عدم الاستقرار الوظيفي والمكاني، طالبوا ولا زالوا يطالبون بحقوقهم الوظيفية ومستوياتهم التعليمية وفروقاتهم المالية التي ذهبت نتيجة أخطاء وزراء سابقين.
المعلمون يا سمو الوزير هم “رحالة”التعليم” يقضون عشرات السنين بعيداً عن أهاليهم وأسرهم،ويترقبون الإجازات التي تقربهم من أسرتهم وذويهم،بل أن بعضهم تنقضي الإجازات القصيرة وهم لا يستطيعون رؤية أطفالهم وأزواجهم.
المعلمات يا سمو الوزير يعانين الغربة والغربلة،ويتعرضن لمخاطر الطرق،ووحشية السفر لتأدية الأمانة التي تقع على عاتقهن.
هل سمعت يا سمو الوزير بمعلمٍ يقطع مئات الكيلو مترات من أجل تأدية الرسالة التعليمية؟وهل سمع سموكم بمعلمةٍ تفيق منذ الفجر وتعود في المساء من أجل أن ترعى صغارها وزوجها وبيتها؟،وهل سمع سموكم عن حوادث الطرق التي يتعرض لها المعلمين والمعلمات من أجل تعليم أبناء هذا الوطن؟.
هذا هو الجواب يا سمو الوزير فماذا أنتم فاعلون؟!
أحمد الرباعي